أخبار

العراق: استنفار امني قبل انسحاب القوات الاميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
العراق: القدرة على ضبط الأمن بعد انسحاب الأميركيين

بغداد: شددت الحكومة العراقية الاجراءات الامنية في مختلف المدن العراقية قبل انسحاب القوات الاميركية منها بشكل كامل بحلول يوم الثلاثاء المقبل. فقد الغيت اجازات عناصر الامن وتم نشر اعداد اضافية من الجنود لضمان انسحاب سلس للقوات الاميركية من المدن وتفادي اعمال عنف وتفجيرات كتلك التي شهدها العراق مؤخرا وراح ضحيتها اكثر من 250 شخصا.

يذكر ان القوات الاميركية قد اكلمت الانسحاب الفعلي من عدد من المدن مثل العاصمة بغداد.

ويقول مراسل بي بي سي ان القوات الاميركية تتمركز في قواعد قريبة من المدن بحيث يمكنها التدخل والعودة الى المدن في حال طلب الجانب العراقي مساعدتها.

من جانبه دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الوحدة الوطنية في العراق. وقال في خطاب خلال تجمع في بغداد لإحياء ذكرى اغتيال الزعيم الشيعي محمد باقر الحكيم "نحن على أبواب مرحلة جديدة لا اقول لاستعادة السيادة بل لتثبيت هذه السيادة، وهي رسالة للعالم اننا اصبحنا على قدر كاف من القدرة لحماية امننا وادارة شؤوننا الداخلية".

واشار رئيس الوزراء العراقي الى ان انسحاب القوات القتالية الامريكية من المدن العراقية يوم الثلاثاء المقبل يوضح أن العراق يمكنه التعامل مع الاوضاع الامنية بالرغم من موجة التفجيرات التي وقعت الاسبوع الماضي.

وحذر مسؤولون أميركيون وعراقيون من أنهم يتوقعون أن يزيد عدد الهجمات مع انسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية وأيضا قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في يناير/ كانون الثاني.

كما أعرب رئيس الوزراء العراقي لدى استقباله عددا كبيرا من شيوخ محافظة صلاح الدين عن ثقته بان "الطائفية لن تعود" رغم التفجيرات الاخيرة.

وقال المالكي ان "الاعتداءات الارهابية الاخيرة في مدن تازة خورماتو والبطحاء ومدينتي الصدر والبياع, ما هي الا محاولات يائسة من قبل الارهابيين لايقاظ الفتنة الطائفية, ولكننا نقول بكل ثقة ان الطائفية لن تعود".

من جهته وفي رد على سؤال للبي بي سي عن التدهور الأمني الذي شهده العراق خلال الأيام الاخيرة قال وزيرالداخلية جواد البولاني إن الاجراءات الامنية تبقى غير كافية مالم تعززها جملة اجراءات ودعم من قبل المنظومة السياسية مشيرا إلى أن ظروف الأمن تختلط فيها ملفات كثيرة.

واضاف البولاني ان الملف الامني يتكون من العديد من العناصر واحدها توفر مناخ سياسي مستقر يدعم العملية الامنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلنا حراس العراق
خالد -

العراق لايحتاج الى حراسه الله جل شأنه قد حرسه بوجود الانبياء والائمه والصالحين اما الارهابيين والخونه والمتاأمرين ف هؤلاء فجروا وسط مكه وفجروا بجوار امير المؤمنين علي انهم البعثيه

كلنا حراس العراق
خالد -

مكرر