سوريا واليمن توقعان 13 مذكرة تفاهم وتعاون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: وقعت اللجنة العليا السورية اليمنية المشتركة في اختتام اجتماعات دورتها التاسعة بدمشق اليوم الأحد على 13 مذكرة تفاهم ووثيقة وبرنامج تنفيذي للتعاون بين الجانبين. وشملت هذه المجالات المعارض والأسواق الدولية وفي مجال حماية المستهلك وترويج تنمية الصادرات و السياحة و الرياضة و الزراعة و الصحة و حماية البيئة و الاتصالات وتقانة المعلومات وفي مجال الطرق والجسور والكهرباء، إضافة إلى مذكرة تفاهم خاصة بشأن انضمام اليمن إلى الشركة السورية الأردنية للملاحة البحرية.
جاء في ختام اجتماعات الدورة التاسعة للجنة العليا السورية اليمنية المشتركة التي عقدت في دمشق على مدى يومين. ووقع رئيسا وزراء البلدين السوري محمد ناجي عطري واليمني علي محمد مجور على محضر اجتماع اللجنة. وأوضح عطري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اليمني بعد التوقيع ان توقيع تلك التفاهمات جاء ترجمة لرغبة شعبي البلدين في إقامة جسور قوية من العلاقات في كافة المجالات.
واشار عطري الى ان "توقيع تلك التفاهمات جاء ايضا بناء على توجيهات قيادتي البلدين بهدف تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين الارتقاء بها الى مستوى العلاقات السياسية موضحا انه جرى خلال اجتماعات اللجنة عملية تقييم شاملة لمسيرة العلاقات بين البلدين، مؤكداً انه "تبين لنا ان مسيرة هذه العلاقات تسير على قدم وساق" . واضاف الى انه " تم الاتفاق على ان ما يحتاجه اليمن يأخذه من سوريا وما تحتاجه سوريا تأخذه من اليمن"، مؤكدا على "أهمية تطوير العلاقات بين رجال الاعمال في كلا البلدين ".
ودعا "الشركات الاستثمارية السورية للمساهمة في عملية التنمية في اليمن وكذلك الشركات اليمنية للمشاركة في عملية التنمية في سوريا، معتبرا ان البلدين خطيا خطوة هامة في مسيرة التعاون الثنائي، لافتا الى انه "تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه". من جانبه، وصف مجور "اجتماعات اللجان بأنها كانت نوعية نظرا للنتائج التي تمخضت عنها و التي سيكون لها اثر كبير في تطوير العلاقات ودفعها قدما الى الامام".
واكد مجور "حرص البلدين على تطوير العلاقات الاقتصادية بينهما والوصول بها الى مستوى العلاقات السياسية مشددا على ضرورة تطوير التجارة البينية بين البلدين وتبادل الاستثمارات"، داعيا رجال الاعمال السوريين الى "استكشاف فرص الاستثمار الموجودة في اليمن وكذلك رجال الاعمال اليمنيين للاستثمار في سوريا".