أخبار

تركيا: لن نقبل أقل من عضوية كاملة بالاتحاد الاوروبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أثينا: قال الوزير التركي للشؤون الاوروبية ايجيمين باجيس في حديث نشر يوم الاحد ان بلاده لن تقبل بأقل من العضوية الكاملة بالاتحاد الاوروبي وذلك في أعقاب الجهود التي بذلتها الحكومة الأسبوع الماضي لإستئناف حملتها لنيل عضوية الاتحاد.كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قال يوم الجمعة الماضي ان أنقرة تمضي قدما في الاصلاحات المطلوبة لانضمامها الى الاتحاد الاوروبي ورفض مقترحات قدمتها فرنسا وألمانيا تعرض على أنقرة تعزيز التجارة وروابط أخرى بدلا من العضوية الكاملة بالاتحاد. وقال باجيس كبير مفاوضي تركيا مع الاتحاد الاوروبي في مقابلة أجرتها معه صحيفة كاثيميريني اليونانية "أما ان ننال العضوية الكاملة أو لا شيء.. ليس هناك بديل."واضاف باجيس ان الاتحاد الاوروبي الذي يضم 27 دولة سيحتاج الى تركيا في المستقبل للتعامل مع قضايا مثل الارهاب والجريمة المنظمة والتغير المناخي والطاقة. ووافق الاتحاد الاوروبي في عام 2005 على بدء محادثات الانضمام مع تركيا لكن المفاوضات سارت ببطء. وفي عام 2006 توقفت المحادثات جزئيا بسبب رفض تركيا فتح موانيها ومطاراتها أمام حركة السفر من قبرص اليونانية.وقال الوزير التركي "اذا فتحت تركيا موانيها أمام السفن التابعة للقبارصة اليونانيين فان ذلك لن يعني انها تعترف بادارة القبارصة اليونانيين باعتبارها الدولة المسيطرة على الجزيرة بأكملها." وأضاف "بامكاننا التحرك في الوقت نفسه مع الدول الاوروبية بالبدء في إقامة علاقات تجارية مع شمال قبرص وفتح الموانيء التركية."وتقول اليونان التي كادت ان تخوض حربا ضد تركيا في عام 1996 انها تدعم مساعي جارتها للانضمام الى الاتحاد الاوروبي بشرط ان تحل النزاعات وتساعد في إعادة توحيد قبرص المقسمة منذ الغزو التركي لها في عام 1974 ردا على انقلاب وجيز في قبرص بايعاز من اليونان. واستؤنفت المحادثات بين القبارصة اليونانيين والاتراك العام الماضي بعد توقف دام أربعة أعوام ولكن دون تحقيق نتائج ملموسة على ما يبدو.وقال باجيس ان تركيا ستدعم خطة تسوية اذا وافق عليها الجانبان في قبرص. واضاف "حان الوقت كي نفهم بعضنا البعض ونركز على مصالحنا المشتركة."وقال باجيس ايضا ان تركيا ستفتح مدرسة هالكي الدينية وهي المدرسة الارثوذكسية الوحيدة بالبلاد والمغلقة منذ عام 1971 رغم نداءات من الاتحاد الاوروبي لإعادة فتحها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الواقعية
ناظم -

اذا كانت القيادة التركية فعلا تريد مصلحة ورفاهية شعبها فلابد ان تلتزم بشروط كوبنهاغن وتقوم بتسوية اوضاعها الداخلية والخارجية وتبنعد عن النفسية الامبراطورية والاحلام الغابرة