روسيا تجري مناورات عسكرية كبيرة قرب جورجيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: بدأت روسيا الاثنين مناورات عسكرية واسعة قرب حدودها مع جورجيا التي أدانت التدريبات وتخشى من تصاعد التوتر في المنطقة التي شهدت حربا في أغسطس/آب 2008. ويشارك في التدريبات نحو 8500 عسكري و200 دبابة و450 مدرعة و250 قطعة مدفعية، مما أثار قلق جورجيا التي اعتبرت أن موسكو "تلعب بالنار."
ونقلت وكالة أنترفاكس عن مصدر عسكري روسي رفيع قوله إن جورجيا قد تكون ما زالت تبحث عن "مغامرات عسكرية" وإن قدراتها العسكرية ليست أقل من تلك التي كانت تملكها في الصيف الماضي، مشيرا إلى أن هذه التمارين ستساهم حتما في استقرار جنوب روسيا ومجمل القوقاز وكبح نزوات بعض العدائيين، على حد قوله. غير أن نائب وزير الخارجية الجورجية ألكسندر نالباندوف صرح لوكالة الصحافة الفرنسية بأنه من الخطورة تنظيم تمارين بمثل هذا الحجم في منطقة تشمل الأراضي الجورجية المحتلة، حسب تعبيره.
وقالت تبيليسي إن مناورات ستجري أيضا في المنطقتين الجورجيتين الانفصاليتين، أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، اللتين اعترفت موسكو باستقلالهما بعد نزاع أغسطس/آب 2008.
وكانت روسيا قد أدانت في مايو/أيار الماضي مناورات عسكرية شاركت فيها قوات حلف شمال الأطلسي وحلفائه في جورجيا محذرة من أنها سترد ببرنامجها "قوقاز 2009" الذي سيستكمل يوم وصول الرئيس باراك أوباما إلى موسكو.
واعلن مسؤول روسي كبير الاثنين ان روسيا والصين ستجريان مناورات عسكرية مشتركة من 22 الى 26 يوليو/تموز في اراضي البلدين. وافادت وكالة ايتار تاس الروسية نقلا عن مساعد قائد اركان القوات البرية الجنرال سرغي انطونوف "بدانا اليوم الاثنين ثالث جولة من المشاورات لاعداد مناورات اطلق عليها اسم" مهمة سلمية2009". واكدت ايتار تاس ان 1300 عسكري من الجهتين سيشاركون في المناورات.
وستجري المرحلة الاولى من المناورات المتمثلة في المشاورات السياسية والعسكرية في خبروفسك اقصى شرق روسيا في 22يوليو/ تموز. واضاف المصدر ان المرحلتين الثانية والثالثة اتخاذ القرار لشن عملية مكافحة الارهاب وعمليات مشتركة ستتمان في 23 يوليو/ تموز قرب مدينة بايشنغ الصينية بالقرب من الحدود مع روسيا.
وابدت روسيا والصين في منتصف يونيو/حزيران رغبتهما في تعزيز علاقاتهما بعد عقود من العداء في حقبة الحرب الباردة وذلك بمناسبة زيارة الرئيس الصيني هو جينتاو الى موسكو.