أخبار

اثيوبيا "الحليف الرئيسي" للولايات المتحدة في المنطقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اديس ابابا: اعتبر جاكوب لوي مساعد وزيرة الخارجية الاميركية مساء الاثنين في مؤتمر صحافي في اديس ابابا ان اثيوبيا تبقى "الحليف الرئيسي" لبلاده في المنطقة معربا عن بعض القلق تجاه الوضع السياسي. واضاف لوي المكلف الادارة وموارد الخارجية الاميركية "اني موجود هنا (..) لان اثيوبيا هي حليفنا الرئيسي في المنطقة وشريك هام في التنمية (..) ان اثيوبيا تقوم بدور استراتيجي بالغ الاهمية في المنطقة".

وبشأن الوضع في الصومال ذكر المسؤول الاميركي بدعم واشنطن الحكومة الانتقالية الصومالية وب "ضرورة مساعدة هذا البلد على استعادة الاستقرار" مع التأكيد بان الولايات المتحدة "منخرطة في انشطة مطابقة لما تريده دول المنطقة مثل اثيوبيا". وتشهد الصومال حربا اهلية منذ 1991 وتواجه حكومته منذ مطلع ايار/مايو حملة من متمردين اسلاميين. وتدخلت اثيوبيا نهاية 2006 وبداية 2007 في الصومال لطرد اسلاميين متطرفين من السلطة واعادتها للسلطات الانتقالية. وانسحبت قواتها من الصومال بداية 2009.

واكد لوي العلاقات "الوطيدة والمتينة والدائمة" بين بلاده واثيوبيا معتبرا في الان نفسه ان "الاصدقاء ليسوا متفقين على كل شيء" في اشارة الى الوضع السياسي في اثيوبيا. وكان اشار الاثنين لدى لقائه رئيس وزراء اثيوبيا ميليس زيناوي الى انه "سجل ان انتخابات 2005 كانت جيدة غير انه اعرب عن قلقه ازاء تقليص مساحات النقاش العام".

واضاف "لقد بحثنا انتخابات 2010 واهمية الحوار بين الحكومة واحزاب المعارضة لدعم هذه الانتخابات والمسيرة الديموقراطية" معربا من جهة اخرى عن "قلق حكومته ازاء التضييقات التي فرضت في الاونة الاخيرة على انشطة المنظمات غير الحكومية والجمعيات". وكانت انتخابات 2005 موضع احتجاج من المعارضة التي نظمت تظاهرات خلف قمعها 200 قتيل، بحسب السلطات.

ويعيش حاليا العديد من مسؤولي المعارضة التي تعاني من انقسامات شديدة، في المنفى او في السجن وبينهم بالخصوص بيرتوكان ميديكسا رئيسة ائتلاف للمعارضة. واكد لوي "لقد قلنا بحزم ان انتخابات العام المقبل يجب ان تكون حرة وعادلة (..) لقد تحدثت عن قلقنا بشأن السيدة بيرتوكان وقلت ان حالتها يجب ان تحل سريعا ونهائيا".

واعتبر من جهة اخرى انه "في ميدان خفض مستوى الفقر تعمل اثيوبيا في اتجاه ايجابي" معربا عن رغبة الولايات المتحدة في اصلاح سياستها في مجال المساعدة على التنمية باتجاه تقليل المساعدة الغذائية العاجلة وزيادة التنمية المستدامة. واوضح انه "في العام الماضي قدمنا اكثر من مليار دولار من المساعدة لاثيوبيا بينها 60 بالمئة من المساعدة الغذائية الانسانية. نحن نسعى الى ارساء مساعدة تنموية في مجال الزراعة للنهوض بالامن الغذائي باعتبار ذلك مقاربة انجع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف