أخبار

الاتفاق الدفاعي الفرنسي الاماراتي خال من الاشارة للسلاح النووي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: قال الجنرال جان لوي جيورجيلين قائد اركان الجيوش الفرنسية الاثنين ان مسألة السلاح النووي لم ترد البتة في الاتفاقيات الدفاعية التي ابرمت في الاونة الاخيرة مع الامارات العربية المتحدة وكذلك مع قطر والكويت، واوضح الجنرال ردا على سؤال بشأن افتتاح قاعدة عسكرية فرنسية في ابوظبي وتجديد الاتفاق الدفاعي مع الامارات "ليس هناك اية اشارة الى السلاح النووي في الاتفاقيات المبرمة مع هذه البلدان".

وبعد ان اشار الى "قاعدة متواضعة" اكد قائد اركان الجيوش الفرنسية انه "لا يمكننا ان نقول باستمرار ان الخليج الفارسي هو مركز عدم الاستقرار في العالم وان نكون غائبين عنه"، واضاف امام "جمعية صحافيي الدفاع" "اننا لم نفتتح هذه القاعدة لنكون قادرين على مهاجمة ايران لحساب الامارات العربية المتحدة".

غير انه اعتبر انه "اذا افترضنا جدلا حصول عدوان ايراني على هذه الاراضي" فاننا سنكون "بالتأكيد ازاء حالة نموذجية لتطبيق اتفاقيات الدفاع"، واكد "لا يجب ان نقول اننا فتحنا هذه القاعدة لشن حرب على ايران لكن لتقديم المساعدة لهذه البلاد عند الاقتضاء"، واضاف قائد اركان الجيوش الفرنسية اما "عن القوة النووية فانها لا تعمل الا في اطار مصالح حيوية" التي لا "يقدرها" الا رئيس الجمهورية.

وتجمع القاعدة الفرنسية في ابوظبي التي تم تدشينها نهاية ايار/مايو من قبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ثلاث قواعد جوية وبحرية وبرية. وهي تدخل في اطار "قوس الازمة" الذي حدده الكتاب الابيض حول الدفاع الذي نشر الربيع الماضي من قبل الحكومة الفرنسية. ويمكن للقاعدة ان تستقبل مع اكتمالها 550 جنديا فرنسيا.

وتأمل فرنسا من خلال هذه القاعدة مثل الولايات المتحدة، ضمان موقع استراتيجي في المنطقة التي تعبرها نسبة 40 بالمئة من النفط العالمي وحيث يحوم تهديد ايران الجار الكبير شمالي مضيق هرمز الذي يشتبه في سعيه لحيازة سلاح نووي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف