احمدي نجاد: مخططات العدو اخفقت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: رحب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يوم الثلاثاء باعادة انتخابه بوصفه انتصارا للشعب الايراني وهزيمة لاعداء الجمهورية الاسلامية، وتحدث الرئيس المتشدد بعد يوم من تأكيد أعلى مجلس تشريعي في ايران فوزه في انتخابات 12 يونيو حزيران بفارق كبير ورفض شكاوى المخالفات التي قدمها اثنان من خصومه الاصلاحيين المهزومين.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية الايرانية عنه قوله "هذه الانتخابات كانت استفتاء بالفعل. بالرغم من... مخططاتهم للاطاحة بالنظام بطريقة ناعمة. وقد أخفقت ولم تستطع ان تحقق اهدافها"، وتتهم إيران الغرب في احيان كثيرة بالسعي الى تقويض الدولة الاسلامية من خلال ثورة "ناعمة او مخملية" بمساعدة من المثقفين وغيرهم في داخل البلاد.
من ناحيته قال ديفيد ميليباند وزير الخارجية البريطاني اليوم خلال حديث للبرلمان، إن بريطانيا ستعمل مع شركائها على ضمان موقف دولي موحد في التعامل مع الحكومة الايرانية في أعقاب انتخابات رئاسية مختلف عليها، وأضاف ميليباند "سيتعين علينا التعامل مع أسئلة متعلقة بالحكومة. أنا أعلم أن تنصيب الرئيس الجديد مقرر في 26 يوليو تموز. وخلال الاسابيع الثلاثة المقبلة سنعمل بصورة مكثفة مع شركائنا لضمان أن يكون هناك موقف دولي موحد فيما يتعلق بالتعامل مع الحكومة الايرانية."
باريس لا تزال تطالب باحترام خيار الناخبين الايرانيين
على صعيد متصل، اعلنت الخارجية الفرنسية انها لا تزال تطالب ب"احترام خيار الناخبين" ردا على سؤال لمعرفة ما اذا كانت فرنسا تعترف بمحمود احمدي نجاد رئيسا لايران.
وقال رومان نادال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية خلال مؤتمر صحافي "لا نزال ندعو السلطات الايرانية الى اعتماد الشفافية والتحقق من احترام خيار الناخبين" مضيفا "نلاحظ ان ايا من المرشحين الخاسرين الثلاثة غير مستعد للاعتراف بنتائج" الانتخابات. وتابع "نلاحظ ان الحركة الاحتجاجية الشعبية على نتائج الانتخابات لا تزال قوية".
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امتنعت ايضا الاثنين عن الاعتراف باعادة انتخاب الرئيس الايراني مشددة على المشكلة التي تطرحها "مصداقية" القادة الايرانيين لدى الشعب.
التعليقات
ناخب ما انتخبش حد
شاهد ماشافش حاجة -يعنى المثل يقول اللى اختشوا ماتوا يعنى فرحان و مبسوط بنفسه و عمال بهنى نفسه كل شوية و هو فاهم و عارف ان ماحدش طايقه و بيفكرنى اوى بصدام حسين نفس الشىء و نفس الشىء القذافى تلك الشخصيات التى تتصرف كطاغية الامر الناهى ظل الله على الارض بلا رادع و اما عن ايران و الانتخابات فهى شىء مفضوح فقبل الانتخابات قام الفقيه الولى بتهنئة و تحديد و كتابة التهنئة لاحمدى نجاد و تم ظهوره لكى يقول انه يوصى اى يامر الشعب بانتخاب احمد نجاد و ذلك عشية يوم الانتخابات بما معناه ان تولى نجاد هو مشئية الولى الفقيه فلما خالفها الايرانيين صار يوجب علهيم القمع و و القتل و الكبت و العقاب لانه كيف فى رعف دولة الفقيه الذى هو ظل الله على الارض و الذى تولى الحكم بعد الخومينى لان شخصا ما راى حمامة تطير من راس الخومينى الى راس الخامنئى فكان ذلك علامة على اختيارهّ اضلا الحاكم الوحيد فى ايران هو الولى الفقيه الذى من حق تغيير الصلوات و حذف بعض العبادات و اضافة ما يحلو له و يعطى اوامر فلا تصد و لا ترد فكيف يجرؤ الشعب على عصيانه؟ و هو الذى اختار المرشحين الاربعة للانتخابات و قبل الانتخابات باشهر قليلة تم عزل 70% من الموظفين المسئولين عن الانتخابات و احلالهم باخرين بمعرفة نجاد ثم حتى بعد اعلان النتيجة المزورة كانت هناك هدنة و فرصة لاستبدال الصناديق و البطاقات ببطاقات مزورة بمعرفة اعوان نجاد خلال الاربعة اسابيع الماضية! يعنى م الاخر نعتقد ان الشعب سيقوم بثورة للاطاحة بكل من خامنئى و نجاد و لكن بعد ضم الجيش و الحرس الثورى و عناصر اخرى و لا نفهم كيف ان ايران التى اغتالت السادات و التى دعت الى اغتيال مبارك كيف لا يعرفون ان يتخلصوا هم انفسهم من طغاتهم بمعرفتهم؟