أخبار

انتهاء مهمة منظمة الامن والتعاون في اوروبا في جورجيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تبيليسي: انهت منظمة الامن والتعاون في اوروبا الثلاثاء مهمتها في جورجيا بعد وجود دام 17 سنة، ما يثير قلق تبيليسي على امن منطقة اوسيتيا الجنوبية الانفصالية.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة في اوروبا مارثا فريمان ان "المهمة انتهت وتفويض المراقبين انتهى" مضيفة "انه لم يعد لها وجود على الارض".

وتضم البعثة نحو عشرين مراقبا عسكريا غير مسلحين.وكانت بعثة منظمة الامن والتعاون في اوروبا تنتشر في جورجيا منذ 1992 وتركز جهودها على منع النزاعات حول منطقة اوسيتيا الجنوبية الموالية لروسيا حيث كانت تسير دوريات.

وفشلت مفاوضات لتمديد ولاية هذه البعثة بعد الحرب الخاطفة بين روسيا وجورجيا في اب/اغسطس 2008، بعد ان اتهم اعضاء في المنظمة روسيا بعرقلة المفاوضات من خلال اصرارها على الاعتراف باستقلال اوسيتيا الجنوبية.

وفي نهاية اب/اغسطس 2008 اعترفت موسكو باستقلال اوسيتيا الجنوبية وابخازيا.

وقال نائب وزير الخارجية الجورجي الكسندر نالبندوف لوكالة فرانس برس انه "من المؤسف انهاء مهمة منظمة الامن التعاون. سيساهم ذلك في تفاقم الوضع الامني على الارض".

واضاف "انها سياسة روسية متعمدة لحرمان الاسرة الدولية من معرفة ما يحصل في الاراضي المحتلة نظرا الى الوجود الروسي المسلح غير الشرعي في ابخازيا واوسيتيا الجنوبية وانتهاكات حقوق الانسان".ومنتصف حزيران/يونيو عارضت روسيا تمديد مهمة الامم المتحدة في ابخازيا.

وستستمر بعثة من 225 مراقبا اوروبيا تم انشاؤها بعد الحرب في العمل في محيط ابخازيا واوسيتيا الجنوبية اذ منع المراقبون الاوروبيون من دخول هاتين المنطقتين.

وكان تفويض بعثة منظمة الامن والتعاون في اوروبا انتهى في الاول من كانون الثاني/يناير الا انه سمح للمراقبين بالعمل في جورجيا حتى 30 حزيران/يونيو. واجازت هذه المهمة لعشرين مراقبا عسكريا غير مسلحين بتسيير دوريات في محيط اوسيتيا الجنوبية.

وبالرغم من وجودها على الارض تبقى منظمة الامن والتعاون شريكا في المفاوضات بين الجورجيين والروس في جنيف حول تدابير امنية في القوقاز. والجولة المقبلة من المفاوضات في المدينة السويسرية مقررة الاربعاء.

ويأتي انتهاء مهمة المنظمة غداة اطلاق روسيا مناورات عسكرية في شمال القوقاز شمال جورجيا شارك فيها 8500 جندي روسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف