مقتل 26 وجرح العشرات بانفجار في كركوك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: قتل ما لا يقل عن 26 شخصا واصيب 56 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في كركوك (شمال بغداد) في اليوم المقرر لانسحاب القوات الاميركية من المدن العراقية بحسب حصيلة جديدة وضعهتا الشرطة. وكانت حصيلة اولية افادت عن مقتل ما يقارب 15 عراقيا واصابة 30. واوضح العقيد يادكار شكور مدير غرفة العمليات المشتركة في شرطة كركوك ان الانفجار نجم عن سيارة مفخخة استهدفت المدنيين، ورجح مسعفون ارتفاع حصيلة الضحايا مشيرين الى ان جهود فرقهم متواصلة.
ويعد هذا اول خرق امني كبير يشهده العراق في اليوم الاول للانسحاب الاميركي من داخل المدن العراقية. ويوم الثلاثاء، أكمل الجيش الأميركي سحب كافة وحداته القتالية إلى خارج العاصمة، بغداد، كما هو مقرر امع الالتزام بتقديم الدعم والإسناد للقوات العراقية، وسط مظاهر احتفالية واسعة ومخاوف، في ذات الوقت، مما قد يحمله الانسحاب الأميركي.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الداخلية العراقي، اللواء عبد الكريم خلف، أن الحكومة ألغت عطلات جميع قوات الشرطة ووضعتها في حالة تأهب قصوى قبيل انسحاب القوات الأميركية، كما جرى تشديد الإجراءات الأمنية في أنحاء العاصمة حيث أغلقت قوات الجيش والشرطة الطرق وفتشت السيارات تفتيشا دقيقا. ومن جانبه قال الناطق باسم البنتاغون، جيوف موريل، لحشد صحفيين في واشنطن، إن الانسحاب الأميركي لا يتسم بالنمط التقليدي، إذ بدأ الجيش في سحب قواته القتالية من المدن منذ أشهر، وأكملوا الانسحاب بحلول يومي السبت والأحد. على صعيد متصل، اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الثلاثاء ان اعمال العنف ستستمر في بعض مناطق العراق في الاشهر المقبلة.
وقال غيتس للصحافيين على متن طائرة في طريق عودته الى واشنطن بعد زيارة قصيرة لالمانيا "اتوقع ان تستمر الهجمات المتفرقة في حين يستغل الناس" الانسحاب الاميركي من المدن العراقية.
واكد بعد ان تفقد جنودا جرحوا في العراق وافغانستان في مستشفى لاندشتول العسكري الاميركي (جنوب غرب المانيا) ان "الوضع يبقى خطيرا. لقد قتل اليوم ايضا اربعة من جنودنا".
واضاف ان "تنظيم القاعدة وتنظيمات اخرى تسعى الى زيادة مستوى العنف لايهامنا بانهم ارغمونا على الانسحاب من المدن ولاثبات ضعف قوات الامن العراقية" لاعادة تحريك العنف الطائفي.
وتابع ان "بعض المناطق مثل الفلوجة وكركوك والبصرة هادئة" لكن "في الموصل كنا في خضم معارك عندما جاء موعد الانسحاب وشهدنا عمليات انتحارية دامية في بغداد" مؤخرا.
وحذر غيتس من "اننا لم نعد بعد الى ديارنا"، في حين ان 133 الف جندي اميركي لا يزالون في العراق.واضاف "لدينا عدد من الجنود لا يزال يقدم الدعم الكبير للعراقيين".
وقال ان الهجمات التي نفذها تنظيم القاعدة لم تنجح في تحريك العنف الطائفي بين العراقيين. وخلص الى القول "لقد سئم العراقيون من العنف".
التعليقات
Turkey is behind thi
Yassin -Everyone knows that this is turkey behind this, Oh God help us to destroy those chipsy. until when they kill us for nothing?