5 نشطاء بحرينيين بينهم سيدتين في قبضة اسرائيل

رئيس وزراء البحرين يوجه لتأمين عودتهم
5 نشطاء بحرينيين بينهم سيدتين في قبضة اسرائيل

سارة رفاعي من المنامة: علمت "إيلاف" ان من بين النشطاء الذين تحتجزهم السلطات الامنية الاسرائيلية، بعد ان اعترضت البحرية الاسرائيلية سفينتهم لكسر الحصار، 5 بحرينيون بينهم سيدة وهم "الشيخ خالد الشنو، حسن يوسف، خالد عبدالقادر، وكلثم غلوم، وفاطمة العطاوي، وجهينة القائد"، وتسعى وزارة الخارجية البحرينية ومجلس النواب لمعرفة وضعهم ومحاولة الافراج عنهم، فيما وجه الشيخ خليفة بن سلمان ال خليفة، رئيس الوزراء البحريني، وزير الخارجية الى العمل مع الهيئات الدولية والدول الشقيقة والصديقة للافراج عن المحتجزين البحرينيين الذين كانوا على متن هذه السفينة وتامين عودتهم الى البلاد.

واكد رئيس الوزراء بان مثل هذه الاعتداءات تجدد التاكيد على مواصلة اسرائيل سياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وكل من يمد لهذا الشعب الشقيق يد العون والمساعدة، مؤكدا على اهمية دعم المجتمع الدولي بهيئاته، وعلى راسها منظمة الامم المتحدة، للتدخل لوضع حد لمثل هذه الممارسات التي تتعارض مع ابسط مبادىء حقوق الانسان، مشددا بان الحكومة تتابع الحادث وانها لن تدخر أي جهد لتامين سلامة المواطنين وضمان عودتهم الى بلادهم.

وعبرت "الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني" عن استنكارها لما اسمته "الهجمة الصهيونية على سفينة السلامة التي كانت متوجه لكسر الحصار عن قطاع غزة". وشددت الجمعية في بيان لها صدر على خليفة اعتقال السلطات الاسرائيلية سفينة (روح الإنسانية) التي تحمل على ظهرها ناشطين بينهم بحرينيين على تضامنها مع جميع من كانوا على السفينة في مهمتهم الإنسانية لمساعدة المنكوبين في قطاع غزة. ودعت الجمعية الجهات الرسمية إلى "التواصل مع المنظمات الدولية والدول العربية من أجل معرفة مصير النشطاء على السفينة بشكل عام والبحرينيين بشكل خاص"، مجددة "استنكارها للهجمة الإرهابية التي قامت بها القوات الاسرائيلية".

برلمانيون يمنيون يعتصمون للإفراج عن معتقلين وكان الجيش الاسرائيلي قال في بيان له "لم تطلق اية عيارات نارية اثناء السيطرة على السفينة"، مضيفا ان السفينة أخذت الى ميناء اسدود الاسرائيلي على البحر المتوسط." وقال "سيتم تسليم طاقم السفينة الى السلطات الملائمة"، وكانت العبارة الصغيرة انطلقت من قبرص وعليها نشطاء من حركة غزة حرة التي مقرها الولايات المتحدة كما تحمل مساعدات انسانية للفلسطينيين في قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس الاسلامية.

وقال الجيش "اتصلت البحرية الاسرائيلية مساء امس بالسفينة وهي في البحر موضحة انها لن تسمح بدخول المياه الساحلية لغزة بسبب المخاطر الامنية في المنطقة والحصار البحري القائم"، وقال البيان "دخلت السفينة المياه الساحلية لغزة متجاهلة كل التحذيرات السابقة" ووعد بنقل السلع الانسانية التي توجد على متن السفينة الى قطاع غزة "بشرط الحصول على تفويض بذلك."

وقالت جريتا برلين ممثلة الحركة في قبرص "نحن غاضبون لقد سرقوا سفينتنا وخطفوا زملاءنا. واخر ما سمعناه منهم 'انهم يحاصروننا.. انهم يحاصروننا.. ثم انقطع الخط الهاتفي."
وكانت "حركة غزة الحرة" قد نظمت خمس رحلات لسفن وصلت إلى غزة منذ شهر آوغسطس/آب الماضي، متحدية بذلك الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سيطرة حركة حماس عليه في أعقاب طردها منه لمنافستها حركة فتح في شهر حزيران/ يونيو من عام 2007. وقد حالت السفن الحربية الإسرائيلية دون قيام الناشطين بمحاولات أُخرى للوصول بحرا إلى غزة طوال فترة الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع أواخر العام الماضي وأوائل السنة الجارية.