أخبار

صدامات بعد مقتل مسلم بمشاجرة مع قبطي في مصر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أكد مصدر أمني الأربعاء أن صدامات طائفية وقعت في إحدى قرى دلتا مصر خلال الليل بعد أن قتل شاب مسلم أثناء مشاجرة مع صاحب متجر مسيحي بسبب خلاف على ثمن زجاجة مياه غازية. وقال المصدر ان محمد رمضان عزت، وهو طالب في مدرسة ثانوية (17 سنة) قتل اثناء مشاجرة مع صاحب متجر قبطي يدعي جورج اميل يوسف في قرية كفر البربري بمحافظة المنصورة بدلتا مصر (شمال القاهرة) ما ادى الى اندلاع صدامات طائفية.

واوضح المصدر ان عشرات من المسلمين توجهوا عقب مقتل الشاب الى منزل صاحب المتجر المسيحي واضرموا فيه النيران وفي منزل مجاور. ولم يعرف بعد ان كانت اصابات وقعت بين اهالي القرية خلال هذه الصدامات. واضاف ان الشرطة انتقلت الى القرية وتمكنت من السيطرة على الموقف بعد ان اوقفت عددا من الاشخاص شاركوا في هذه الصدامات.

وهذه هي الحادثة الثانية من الصدامات الطائفية التي تشهدها مصر في اقل من عشرة ايام. وكان 18 شخصا اصيبوا في صدامات وقعت بين مسلمين واقباط في قرية مجاورة لمدينة بني سويف (120 كلم جنوب القاهرة) في صعيد مصر في 22 حزيران/يونيو الماضي .

وتكررت خلال السنوات الاخيرة الصدامات بين المسلمين والاقباط سواء بسبب مشاجرات او بسبب بناء كنائس جديدة او توسعة كنائس قائمة. ويشكل الاقباط ما بين 6 و10 في المئة من تعداد سكان مصر البالغ نحو ثمانين مليون نسمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعداد الاقباط
michael copt US -

يا أ. ف. ب. تعداد الاقباط حوالي عشرون بالمائة من عدد السكان وذلك وفق تعداد الكنيسة الارثوذكسية فقط. ما علينا من هذة المغالطة المقصودة دائما . لو حدث العكس في هذة القصة كنت ستجد هذة الغوغائية ؟ لماذا المسلم يثور دائما علي المسيحي و كانه عدو و ليس مواطن مصري مثله بل ان المسيحيين هم اصحاب البلد الاصليين و العرب هم الغزاة . قالوا الاسلام ام الجزية ام تقتلوا بالسيف قلنا ماشي ندفع رشوة ما يضرش . و كان عدد المسيحيين اثناء الغزو العربي لمصر خمسة و عشرون مليون اي اكثر بقليل من العدد اليوم و اجدادنا دفعوا الجزية عن يد و هم صاغرون ذليلون كما جاء في سورة التوبة تسعة و عشرون . اما الفقراء من المسيحيين اما قتلوا لانهم رفضوا الدخول للاسلام و اما كانوا قليلي الايمان و تحولوا للاسلام تحت تهديد السيف . الي متي هذا الاضطهاد الاسلامي للمسيحيين و لكن نحن نثق في الههنا انه لا يتركنا و لا يهملنا. سؤال للمشاركين بالتعليقات من اخوتنا المسلمين لماذا كل هذا العنف تجاه الغير مسلم هل دينكم ضعيف لهذة الدرجة حتي تحاولوا ان تحموه بالقوة . هل الاسلام يتيح حرية العقيدة ؟ بالطبع لا.

طريقة غير مطلوبة
pop man -

هذه طريقة لمحاولة لاقامة و اشعال فتنة طائفية في مصر فهناك الاف الحوادث مثل هذه تحدث بين المسلمين و المسلميين او المسيحين و المسيحين من الفئات غير المتعلمين ولكن يتم ذكر ما يحدث فقط من شجارات بين المسلمين و المسيحين فقط لاشعال الفتنة

و لو القاتل مسلم؟
ان القاتل مسيحى؟ -

يعنى هذا ما يسمى الاصطياد فى الماء العكر! يعنى كلما حصلت جريمة قتل فلو القاتل و المقتول من نفس الدين لا يذكر الديانة و لو بالصدفة القاتل و القتيل من اديان مختلفة يبقى صار الموضوع فتنة طائفية؟ عجايب و الله! ليست هذه هى الحقيقة! الفكرة تاجر عصبى شوية و الظاهر الولد قل ادبه عليه فحصل قتل يعنى لو المشترى كان مسيحى كان البائع برضو بكل تهور سوف يقتله! و كان اهل القتيل سواء مسلمين او مسيحيين برضو هيروحوا ينتقموا منه و من اهله! يعنى عادى1 و اللا لو القاتل و القتيل من نفس الديانة كان هيبقى رد الفعل ان اهل القتيل يرسلوا ورود لاهل القاتل مثلا؟ طبيعى بما انهم فى قرية و عارفين بعض ان اهل القتيل ايا كانت ديانته هيروحوا ينتقموا قبل ما النيابة تحقق و القضاء يقول كلمته1 طبعا القاتل سيعدم او يعاقب بالسجن للقتل غير العمد و طبعا كل التعازى لاهل القتيل لكن اللى مش مقبول ان الموضوع يوصف انه قتل مسيحيين ضد مسليمن او العكس او على انه فتنة طائفية! ارجو النشر

العبوا بعيد
مصر بمليون خير -

خلال هذا العام قام شاب مسيحى بقتل رجل صائغ و زوجته و اطفاله الصغار لسرقة مجوهراته رغم انه كان يعمل عنده فى المحل و ايضا رجل مسيحى قتل زوجته لاجل عيون عشيقته و ايضا رجل مسلم قتل زوجته و اولاده لانه خسر مليون جنيه فى البورصة و ايضا محسن السكرى قتل سوزان تميم و هى مسلمة لاجل المال و ايضا طبيب جراح قتل تاجر لعدم اعادته المال الذى استلفه منه و كلاهما مسلمين يعنى فى القتل غير العمد يكون هناك لحظة ضعف و سيطرة لمشاعر الغضب و الرغبة فى القتل فاما ان يتحكم فيها الشخص او ان تجره الى القتل ثم ضياع حياته بالاعدام او السجن اما القول ان فى مصر فتنة فلا يوجد فتنة فى مصر و كلا من الجانى و المجنى عليه لا علاقة لهما بالدين او الديانة الا لحظة ضعف كما ان الانتقام و رد الفعل السريع ايضا متوقع ثم ما يلبث ان يهدا كلا الطرفين و ينمدان اشد الندم و يلعنان الشيطان و يستغفران ربهم