موسوي: الإيرانيون سيعتبرون الحكومة المقبلة غير شرعية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: اعلن زعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي الاربعاء ان الحكومة المقبلة التي سيشكلها الرئيس محمود احمدي نجاد لن تكون "شرعية" في نظر غالبية الايرانيين، بحسب بيان نشر على موقعه الالكتروني. وقال موسوي "ستكون لدينا حكومة تقيم اسوأ علاقة مع الشعب. ان غالبية المجتمع الذي انتمي اليه لن تعترف بالشرعية السياسية لهذه الحكومة".
وأعلن موسوي انه سيقدم وثائق تثبت حدوث تزوير في الانتخابات. وذكرت محطة "برس تي في " الإيرانية الرسمية الناطقة باللغة الانكليزية ان موسوي الذي رفض نتائج الانتخابات التي جرت في 12يونيو/حزيران الماضي ، قال ان عددا من الباحثين الإيرانيين سيشكلون لجنة للحفاظ على أصوات الشعب. وأضاف ان اللجنة تهدف إلى"نشر وثائق تثبت حدوث تزوير ومخالفات في الانتخابات ".
وقال موسوي ان اللجنة التي سيكون أحد أعضائها ستواصل اعتراضها على نتيجة التصويت من خلال القضاء.وكان مجلس صيانة الدستور وهو أعلى سلطة تشريعية في إيران، أكد أمس نتائج الانتخابات بعد عملية إعادة فرز جزئي للأصوات، وثبت فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية.
يشار إلى ان موسوي كان قد رفض في وقت سابق اقتراح إعادة الفرز الجزئي ،وامتنع عن إرسال مندوب لتمثيله في لجنة عملية إعادة الفرز.
كما امتنع مهدي كروبي وهو مرشح آخر خسر الانتخابات عن إرسال مندوب إلى اللجنة الخاصة بإعادة الفرز بسب ما اسماه افتقار أعضاء اللجنة إلى النزاهة. ورفض المرشح الثالث الخاسر محسن رضائي إرسال مندوب عنه لتمثيله في اللجنة.
وكان أمين عام مجلس صيانة الدستور آية الله احمد جنتي أعلن إن قسما ضئيلا من الشكاوى يشتمل على مخالفات بسيطة شهدتها العملية الانتخابية بشكل عام، ولا تستحق الاهتمام، لذلك فإن مجلس صيانة الدستور يؤيد صحة الانتخابات.
يشار الى ان وزير الداخلية الإيراني أعلن في 13 حزيران/يونيو فوز أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، إثر حصوله على نسبة 62.63 % من الأصوات، متغلباً على منافسه موسوي الذي حاز على 33.75 % من الأصوات، في حين حاز رضائي على ما نسبته 1.73%، وحصل کروبي على 0.85% من الأصوات. شهدت طهران تظاهرات احتجاجية نظمها أنصار موسوي وكروبي، شهد بعضها صدامات مع الشرطة أوقعت قتلى وجرحى.
التعليقات
good
saad -good luck
انطفاء الصوت
امل -اذا هذا هو الحال انطفاء الصوت وغابت الشمس وانحسر الماء وتقوقعت العزيمة ونامت الهمه ... وكما قلنا بضربة عصاء وغمت عين تتلاشىء الحقائق وسط الزحام ... فمرحبا بكم في عالم لا يمكن ان يؤكد على مكانه رمز من الرموز الا بقوة وسلطة ومال ونفوذ داخلية وخارجية كما هي الثورة الاولى ايام الخميئني الراس المدبر لها عبر الالاف الاميال من العراق وفرنسا وغيرها من البلدان ,,, هذا هو الواقع والا لا خير في من يقف ويعود للجلوس لانه لا يستطيع ان يعتمد على نفسه وعلى من حوله وما يحدث يؤكد ذلك ... ايه الرموز من سيقبل وسيسمع منكم ويقراء اثباتاتكم في تزوير الانتخابات خيالاتكم او اوهامكم ومن قبل بالتراجع فلينام وياكل بندق ,, وعلى الله حسن الختام