اثيوبيا تهون من تهديد الاسلاميين الصوماليين بمهاجمتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أديس أبابا: هونت اثيوبيا يوم الاربعاء من شأن تهديد المتمردين الاسلاميين الصوماليين بغزوها قائلين ان القوات الاثيوبية عادت الى الصومال الذي انسحبت منه في يناير كانون الثاني. وغزت القوات الاثيوبية الصومال عام 2006 لتطرد من عاصمته حركة إسلامية كان الرئيس الجديد شيخ شريف احمد يقوم بدور فيها. وأدى ذلك الى تمرد اسلامي لا يزال مستمرا برغم الانسحاب. وهددت حركة شباب المجاهدين الاسلامية المتشددة يوم الثلاثاء بمهاجمة اثيوبيا وحثت مقاتليها على مجاهدتها.
وقال المتحدث الاعلامي باسم الحكومة الاثيوبية بركات سايمون لرويترز "سمعنا اعلان الحرب الذي أصدرته حركة الشباب. لكننا نعلم علم اليقين أن هذا الاعلان لا يمكن ترجمته على وجه السرعة الى فعل." وأضاف "لا يمكننا ان نقول ان هذا خطر واضح يحدق باثيوبيا." وقال رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي الاسبوع الماضي ان احتمال قيام المتمردين الاسلاميين الصوماليين بهجمات انتحارية في اثيوبيا خطر "لا أتوقع ان يزول قريبا".
وقال شهود عيان ان طوابير من الجنود الاثيوبيين المدججين بالسلاح عبرت الحدود وانها موجودة في مناطق عديدة في الصومال. ونفت الحكومة الاثيوبية ذلك بشكل متكرر قائلة ان هذه التقارير مصدرها المتشددين الصوماليين وتهدف الى حشد التأييد للتمرد. ولم يستبعد ملس ارسال قوات الى الصومال اذا تعرضت اثيوبيا للخطر لكنه يقول انه سينتظر ليرى كيف سيتحرك المجتمع الدولي بشأن تدهور الوضع الامني في البلاد.
وقال بركات "اذا هوجمنا فسندافع عن أنفسنا. لكن ليس لدينا خطط في الوقت الراهن لارسال قوات الى هناك من جديد. ليس لديهم القدرة على تهديدنا الآن." وكان الرئيس احمد وهو اسلامي معتدل قد فر الى المنفى بعد تدخل القوات الاثيوبية لكنه انضم الى عملية السلام في العام الماضي وانتخب في يناير كانون الثاني. وتقاتل حكومته المتمردين المتشددين الذين كانوا يوما حلفاء له في الحركة الاسلامية.
وقالت اديس ابابا انها تؤيد الحكومة الجديدة لكنها تشعر بالقلق بشأن الاسلاميين المتشددين الذين ينظر اليهم على أنهم وكلاء لتنظيم القاعدة لانهم يسيطرون على مساحات كبيرة من الصومال وهددوا بزعزعة الاستقرار في كينيا واثيوبيا. ومع أنباء تدفق جهاديين اجانب على الصومال تشعر اجهزة الامن الغربية بالقلق من ان تضع القاعدة يديها على البلاد التي تخلو من حكومة مركزية فعالة منذ 18 عاما