قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طلبت مجلة نيوزويك الاميركية مجددا الاربعاء من السلطات الايرانية بان تطلق فورا سراح مراسلها الكندي الجنسية الذي اعتقل في طهران ولم يسمح له بتعيين محام.وجاء في بيان للمجلة ان "نيوزويك تطالب باطلاق سراحه فورا" موضحا ان نازيار باهاري معتقل في ايران منذ 21 حزيران/يونيو "ولم يسمح له بتعيين محام".وحسب المجلة الاميركية فان وكالة اخبار ايرانية اتهمت الصحافي بانه "شارك في حملة نظمتها وسائل الاعلام الغربية للقيام بتغطية غير مسؤولة للاحداث في ايران".واضاف البيان ان "نيوزويك تدحض كليا هذه الاتهامات وتدافع عن عمل باهاري". واوضح البيان ان "نازيار باهاري هو صحافي منذ زمن طويل مع خبرة في الصحافة المكتوبة وكذلك في مجال تحقيق الافلام الوثائقية. كان عمله دائما محايدا وهو يحظى باحترام كبير".ويقيم نازيار باهاري في ايران منذ عشر سنوات.
الإتحاد الأوروبي يفكر سحب سفرائه من ايران من جهة اخرى، نظر الإتحاد الأوروبي الاربعاء في طلب بريطانيا سحب جميع سفراء الدول الأوروبية 27 من إيران احتجاجاً على احتجاز موظفين إيرانيين يعملون في السفارة البريطانية في طهران.وقالت وكالة الاسوشيتدبرس انه في إشارة إلى تدهور العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإيران فقد قالت طهران ان الاتحاد الأوروبي قد استبعد نفسه من المحادثات حول برنامج إيران النووي بسبب تدخله في الاضطرابات الحاصلة بعد الانتخابات الرئاسية حيث تتهم إيران فيها الاتحاد الأوروبي بدعم المظاهرات المعارضة للحكومة.