أخبار

صدام سمح بالإعتقاد أنه يمتلك أسلحة دمار شامل لإخافة إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: كشفت وثائق رفع عنها النقاب أمس الأربعاء أن الرئيس العراقي صدام حسين قال لمحققي مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) أنه ترك العالم يعتقد أنه كان يمتلك أسلحة دمار شامل لأنه كان يخشى من أن يبدو ضعيفاً أمام إيران. وأوضح صدام في المقابلات والأحاديث العرضية مع محققي "أف بي آي" التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الخميس، انه شعر بالضعف أمام خطر الزعماء "المتعصبين" في إيران لدرجة انه كان مستعداً لتوقيع "اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة لحماية العراق من التهديدات في المنطقة".

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش أمر بغزو العراق قبل ست سنوات بحجة امتلاك صدام أسلحة دمار شامل، فضلاً عن ارتباطه بتنظيم "القاعدة". وأكد صدام خلال المقابلات انه كان يجدر به أن يسمح لمفتشي الأمم المتحدة أن يشهدوا على عملية تدمير الأسلحة العراقية بعد حرب الخليج عام 1990.

وأوضحت الصحيفة ان الملخصات لمقابلات "أف بي آي" التي تشمل 20 مقابلة رسمية و5 أحاديث عرضية في العام 2004، تم الحصول عليها بموجب قانون حرية المعلومات من قبل أرشيف الأمن القومي وهو معهد أبحاث مستقل غير حكومي.

وجرت المقابلات الرسمية بين 7 فبراير/شباط والأول من أيار/مايو 2006 وتبتعها أحاديث عرضية بين 10 مايو/أيار و28 يونيو/حزيران 2006، علماً ان صدام أعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006.

ونفى صدام ما أشيع عن انه استخدم "شبيهاً" للهرب من الاغتيال، واصفاً هذا المفهوم بأنه "سحر سينمائي وليس حقيقة" لكنه قال انه نادراً ما كان ينام في المكان نفسه يومين متتاليين ولم يستخدم الهاتف إلاّ مرتين منذ عام 1990.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رد
عباس خضير الجبوري -

هذا تضليل للرأي العام المراد منه اظهار صدام بأنه بريء والذي يتبنى هذا الرأي القائل بأن صدام لا يمتلك اسلحة تدمير شامل فهذا لا يملك أي حس سياسي ووعي سياسي أيضاً . الدليل على امتلاك صدام لا سلحة تدمير شامل بأنواعها الثلاثة الكيمياوية والبايولوجية والنووية يأتيك يا سيدي العزيز بالتفصيل التالي:اذا لم يكن صدام يمتلك أسلحة تدمير شامل فمن الذي قتل 300 ألف مواطن كردي في مجزرة حلبجة في شمال العراق وهذه الجريمة حصلت باستخدام سلاح كيمياوي فعال هو غاز الخردل حتى أقترن أسم منفذ الجريمة المجرم علي حسن المجيد بن عم صدام ، اقترن أسمه بجريمة الابادة الجماعية في حلبجة وسمي على أثرها ب (علي الكيمياوي) اشارة الى السلاح الكيمياوي الذي نفذت به هذه الجريمة الشنعاء والتي لا يزال التحقيق فيها مستمراً في محكمة الجنايات العليا التي تنقل على الهواء مباشرة الى كافة أنحاء العالم .. اضف الى ذلك التقيت بالعديد من اخواننا الاكراد ونقلوا لي بالحرف الواحد ما يلي: كان الجيش العراقي يأتي الى القرى الكردية في شمال العراق فيأخذ جميع من فيها من الرجال والنساء والاطفال فيفصل الرجال والنساء والاطفال كل على جهة ثم يقوم بتصنيف الاطفال حسب مديات الاعمار ثم يقوم بنقل هؤلاء الاطفال الى جهة مجهولة وقد تبين فيما بعد أن هذه الجهة المجهولة هي عبارة عن بنايات لتجريب فعالية الغازات الكيمياوية على هؤلاء الاطفال الابرياء فتقوم عناصر الامن والاستخبارات المجرمة بأخذ كمية تبدأ من ملعقة الشاي الى الكيلو غرامات من المواد الكيمياوية ليروا كم تقتل هذه الكميات ، اي ان هؤلاء الاطفال يصبحون عبارة عن حقل تجارب يجدون فيه نهايتهم الابدية ، والدليل الاخر على استخدام الاسلحة الكيمياوية في الحرب العراقية الايرانية أيضا في هجوم ايران على منطقة هور الحويزة في محافظة العمارة وغيرها من المعارك المعروفة للشعب العراقي .. اما السلاح البايولوجي فقد كانت مزارعه في منطقة الثرثار في سامراء وكانت الصواريخ الجرثومية معدة للاطلاق وهي كافة لقتل ملايين البشر ، وهذا ما صرح به خافيير بيريز ديكويلار الامين العام للامم المتحدة الاسبق حيث قال بالحرف الواحد حينما عاد من العراق : صلوا لله ، بعدما زودت فرنسا صدام بمزارع هائلة للسلاح البايلوجي وخصوصا فايروس الانثراكس (الذي يسبب الجمرة الخبيثة ) .. اما السلاح النووي : فقد فكك مفتشوا الاسلحة بزعامة رالف إيكيوس

رد
عباس خضير الجبوري -

هذا تضليل للرأي العام المراد منه اظهار صدام بأنه بريء والذي يتبنى هذا الرأي القائل بأن صدام لا يمتلك اسلحة تدمير شامل فهذا لا يملك أي حس سياسي ووعي سياسي أيضاً . الدليل على امتلاك صدام لا سلحة تدمير شامل بأنواعها الثلاثة الكيمياوية والبايولوجية والنووية يأتيك يا سيدي العزيز بالتفصيل التالي:اذا لم يكن صدام يمتلك أسلحة تدمير شامل فمن الذي قتل 300 ألف مواطن كردي في مجزرة حلبجة في شمال العراق وهذه الجريمة حصلت باستخدام سلاح كيمياوي فعال هو غاز الخردل حتى أقترن أسم منفذ الجريمة المجرم علي حسن المجيد بن عم صدام ، اقترن أسمه بجريمة الابادة الجماعية في حلبجة وسمي على أثرها ب (علي الكيمياوي) اشارة الى السلاح الكيمياوي الذي نفذت به هذه الجريمة الشنعاء والتي لا يزال التحقيق فيها مستمراً في محكمة الجنايات العليا التي تنقل على الهواء مباشرة الى كافة أنحاء العالم .. اضف الى ذلك التقيت بالعديد من اخواننا الاكراد ونقلوا لي بالحرف الواحد ما يلي: كان الجيش العراقي يأتي الى القرى الكردية في شمال العراق فيأخذ جميع من فيها من الرجال والنساء والاطفال فيفصل الرجال والنساء والاطفال كل على جهة ثم يقوم بتصنيف الاطفال حسب مديات الاعمار ثم يقوم بنقل هؤلاء الاطفال الى جهة مجهولة وقد تبين فيما بعد أن هذه الجهة المجهولة هي عبارة عن بنايات لتجريب فعالية الغازات الكيمياوية على هؤلاء الاطفال الابرياء فتقوم عناصر الامن والاستخبارات المجرمة بأخذ كمية تبدأ من ملعقة الشاي الى الكيلو غرامات من المواد الكيمياوية ليروا كم تقتل هذه الكميات ، اي ان هؤلاء الاطفال يصبحون عبارة عن حقل تجارب يجدون فيه نهايتهم الابدية ، والدليل الاخر على استخدام الاسلحة الكيمياوية في الحرب العراقية الايرانية أيضا في هجوم ايران على منطقة هور الحويزة في محافظة العمارة وغيرها من المعارك المعروفة للشعب العراقي .. اما السلاح البايولوجي فقد كانت مزارعه في منطقة الثرثار في سامراء وكانت الصواريخ الجرثومية معدة للاطلاق وهي كافة لقتل ملايين البشر ، وهذا ما صرح به خافيير بيريز ديكويلار الامين العام للامم المتحدة الاسبق حيث قال بالحرف الواحد حينما عاد من العراق : صلوا لله ، بعدما زودت فرنسا صدام بمزارع هائلة للسلاح البايلوجي وخصوصا فايروس الانثراكس (الذي يسبب الجمرة الخبيثة ) .. اما السلاح النووي : فقد فكك مفتشوا الاسلحة بزعامة رالف إيكيوس