العراق: القائمة الكردستانية تتطلع إلى انتخابات نزيهة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أربيل: دافعت النائبة الإقليمية سوزان شهاب عن التمديد المؤقت لدورة برلمان إقليم كردستان شمالي العراق، نافية ربط المسألة بتمرير الدستور الإقليمي. وقالت "إن مشروع الدستور الإقليمي سبق أن طرح للمناقشة قبل أكثر من ثلاث سنوات وأغني بالمقترحات والملاحظات من قبل لجان قانونية وخبراء، وأبدت كافة شرائح المجتمع رأيها بالدستور بعد أن نشرت نصوصه في موقع البرلمان ووسائل الإعلام المحلية"، منوهة بأنه قد آن الأوان للتصويت عليه وإقراره.
وكانت أوساط سياسية في كردستان قد اعتبرت تمرير الدستور في ظل إنتهاء الدورة البرلمانية الحالي "خرقا قانونيا"، والهدف منه فرض دستور لمصلحة الحزبين الرئيسيين في الإقليم، واللذان تخوفا من صعوبة تمريره في الدورة القادمة للبرلمان بسبب دخول أحزاب وقوى معارضة جديدة في الساحة السياسية .
وحول وصف بعض القوى السياسية البرلمان الكردستاني بعدم الشرعية بعد تمديد دورته، قالت "لا نعرف على ماذا يستند هؤلاء بتوجيه مثل هذه الاتهامات، فالتمديد جرى وفق القانون، والبرلمان هو المرجع السياسي والقانوني لشعب كردستان، وفي الحقيقية نحن نأسف للبعض ممن يصفون البرلمان بفقدان الشرعية ويصفون أعضائه بجوقة المصفقين، فكيف سيدافعون عن هذا البرلمان إذا ما أنتخبوا له غدا".
وحول تجديد تحالف حزبي جلال طالباني (الاتحاد الوطني) ومسعود بارزاني (الديمقراطي الكردستاني) لخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، قالت شهاب بوصفها الناطق الرسمي للقائمة الكردستانية الموحدة "هذا التحالف المتجدد فرضته الظروف الحالية، وهو تأكيد للعلاقة الوطيدة التي تربط الحزبين وفق إتفاق إستراتيجي طويل الأمد فرضته مصلحة الشعب الكردي بغية حماية مكتسبات شعبنا". وأضافت منوهة بأن الحزبين الكرديين حققا خلال الدورة الحالية "العديد من الإنجازات، وأستطيع القول بأن نسبة 80% من الوعود قد نفذت ولم تبق سوى مشكلة توحيد الوزارات السيادية" معربة عن اعتقادها بأن الحزبين الكرديين الرئيسيين جادان في معالجة هذه المشكلة أيضا في الدورة الجديدة للبرلمان.
وكشفت المتحدثة عن أن المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في بغداد ومراقبين دوليين من عدة بلدان أوروبية وأمريكية سيراقبون الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة، معربة عن أملها بأن تجري بصورة "ديمقراطية وشفافة ونزيهة وأن تعم أجواء من الهدوء ووقف الخروقات لضوابط الحملة الدعائية الحالية والإبتعاد عن التصرفات الإستفزازية لأن عيون العالم متجهة الى كردستان هذه الأيام".
في غضون ذلك دخل البرلمان الكردستاني إعتبارا من يوم أمس غرة تموز بالعطلة السنوية التي تمتد الى الأول من شهر أيلول القادم.
التعليقات
لن تفيدكم
لاوك قرداغى -لن تنقذكم الكذب، يوم الحساب آت لامحاله ، التغير تكتسحكم ، اين تذهبون؟؟ إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
لن تفيدكم
لاوك قرداغى -لن تنقذكم الكذب، يوم الحساب آت لامحاله ، التغير تكتسحكم ، اين تذهبون؟؟ إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر