ليبرمان: على العالم الانشغال ببيونغ يانغ وليس بالاستيطان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تل ابيب-روسيا: رفض وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي قالت إن استمرار أعمال البناء في المستوطنات تشكل خطرا على السلام في الشرق الأوسط وقال إن على العالم الانشغال بكوريا الشمالية، التي أجرت تجربة على إطلاق صواريخ اليوم الخميس، وليس بالاستيطان.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله خلال اجتماع لمؤيديه من العرب في بيت عضو الكنيست عن حزب "إسرائيل بيتنا" حامد عمار في مدينة شفاعمرو مساء اليوم إنه "لقد سمعت اليوم أنجيلا ميركل تتحدث في البوندستاغ (البرلمان الألماني)وتكرر الجملة بخصوص الحاجة إلى تجميد مطلق للحياة في يهودا والسامرة" في إشارة إلى المستوطنات في الضفة الغربية.
وأضاف "أنا أتساءل، هل على خلفية ما جرى اليوم في كوريا الشمالية التي أطلقت صواريخ مجددا رغم تهديدات وعقوبات المجتمع الدولي ينبغي الاستمرار في الانشغال ببناء بيت في (مستوطنات) يتسهار وتقوع وبيت إيل، ألا نبالغ؟". وتابع "هل على خلفية الأحداث في طهران، يجب أن يكون هذا (أي تجميد الاستيطان) في رأس سلم أولويات المجتمع الدولي؟". واعتبر ليبرمان أنه "يجب إعادة الأمور إلى سياقها وتناسبها والتوضيح لأصدقاء إسرائيل الحقيقيين أولا بمن فيهم الولايات المتحدة وألمانيا والمستشارة ميركل أنه لا يمكن خنق هؤلاء الناس" أي المستوطنين.
وادعى ليبرمان "نحن الحكومة التي تريد التقدم نحو نهاية الصراع والتي تريد طرح حلولا ولا تخاف من تحمل المسؤوليات، لكن المسؤولية لا تعني أنه يجب التنازل طوال الوقت وحتى قبل الانتخابات وبعدها قلنا إنه ستكون هناك مفاوضات لكن ليس أن نعطي ونعطي فقط، فالتنازلات لا تؤدي إلى نتائج بالضرورة". واستطرد أنه "ليس صدفة أنه منذ اتفاق أوسلو في العام 1993 لم نتوصل إلى نهاية الصراع، وحتى بعد أن سلمنا مناطق في يهودا والسامرة إلى السلطة الفلسطينية وبعد فك الارتباط وبعد كل هذا لم نتوصل إلى الهدف المنشود المتمثل بإنهاء الصراع، والعالم منشغل بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني لكن هناك صراعات أخرى".
ورفض ليبرمان التطرق إلى أقوال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي ومطالبته بإقالة ليبرمان واستبدال حزب "إسرائيل بيتنا" بحزب كديما وتعيين رئيسته تسيبي ليفني وزيرة للخارجية.
جهود روسيةلإعادة كوريا الشمالية الى المحادثات السداسية
بالعودة الى الملف الكوري الشمالي، قال نائب وزير الخارجية الروسي اليكسي بورودافكين ان بلاده تواصل اتصالاتها مع كوريا الشمالية لإعادتها الى المحادثات السداسية بشأن برنامجها النووي.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) اليوم الخميس عن بورودافكين أن "قنوات الإتصال لم تقطع (مع كوريا الشمالية)، وسيكون غريباً إذا ما حدث ذلك"، موضحاً أن لموسكو اتصالاً وثيقاً بالسفير الكوري الشمالي لديها على غرار ما يفعل الموظفون الروس في السفارة لدى بيونغ يانغ.
وأضاف "نحن نفكر في سبل للخروج من هذا الوضع المستعصي ونجري مشاورات مع الشركاء لاكتشاف الفرص المتاحة لاستئناف المحادثات" السداسية.
وقال مسؤولون في سيول ان كوريا الشمالية أجرت اليوم الخميس تجربة إطلاق لأربعة صواريخ قصيرة المدى من ساحلها الشرقي.
وصرح الناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية وان تاي جي، ان الصواريخ التي يبدو أنها من النوع الذي يطلق باتجاه السفن، "أطلقت باتجاه البحر الشرقي".
وقال مسؤولون آخرون رفضوا الكشف عن أسمائهم، ان الصواريخ سقطت على بعد حوالي 100 كم من الساحل.
ولفتوا الى أنه لم يسجل أي اشارات لصواريخ كورية شمالية أخرى غير تلك التي أطلقت من سينسانغ ني، مضيفين أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب التحركات العسكرية الكورية الشمالية.
يشار إلى ان الحكومة الكورية الشمالية أصدرت تحذيراً للسفن لتجنّب منطقة في بحر اليابان في الفترة ما بين 24 يونيو/حزيران و9 يوليو/تموز.
وكانت كوريا الشمالية أجرت في 25 أيار/مايو تجربتها النووية الثانية التي دفعت مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار بالإجماع في 12 يوينو/حزيران الجاري يفرض مجموعة جديدة من العقوبات الإقتصادية والتجارية والأمنية على كوريا الشمالية.
وأفادت تقارير مؤخراً ان كوريا الشمالية تستعدّ لاختبار صاروخ آخر بعيد المدى في تحدّ لقرار مجلس الأمن الدولي الصادر في هذا الشأن في 2006 الذي يحظر عليها إجراء أية أنشطة نووية أو صاروخية.