أخبار

عشرون مصاب في تجدد الاشتباكات في كشمير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سرينغار: استخدمت الشرطة الهندية الهراوات والقنابل المسيلة للدموع لتفريق تظاهرات جديدة مناهضة للهند في كشمير الجمعة مما ادى الى اصابة نحو عشرين شخصا. ووقعت الاصابات في مدينة سرينغار العاصمة الصيفية للشطر الهندي من كشمير، ومدينة بارامولا الشمالية في الوقت الذي سعى رجال شرطة مكافحة الشغب الى تفريق الاف المتظاهرين الذين رشقوهم بالحجارة اثناء خروجهم في تحد للحظر على التظاهرات.

وصرح احد ضباط الشرطة ان "20 متظاهرا واربعة من رجال الشرطة اصيبوا". كما اصيب مصوران كانا يغطيان التظاهرات. وشهد وادي كشمير الذي تسكنه غالبية من المسلمين سلسلة من التظاهرات منذ مقتل امرأتين الشهر الماضي يقول السكان المحليين انهما تعرضتا للاغتصاب وقتلتا من قبل عناصر قوات الامن الهندي.

وهذا الاسبوع اثارت اتهامات بتعرض امرأة لمضايقة الشرطة في بارامولا تظاهرات غاضبة ادت حتى الان الى مقتل اربعة متظاهرين. وبدأت اعمال العنف الجمعة بعد ان خرج الاف المسلمين من المسجد الرئيسي في سرينغار بعد صلاة الجمعة يهتفون "نريد الحرية" و"الدم بالدم". كما خرج الالاف الى شوارع بارامولا قبل ان تجبرهم الشرطة الى التراجع باستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع.

ويشهد اقليم كشمير تمردا مستمرا منذ نحو 20 عاما خلف اكثر من 47 الف قتيل حسب الاحصاءات الرسمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف