لندن تطالب طهران بايضاحات بشأن موظفي سفارتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الجمعة ان بلاده "قلقة جدا" على مصير الموظفين المحليين في سفارتها في طهران، مطالبا السلطات الايرانية بتقديم "ايضاحات عاجلة" بهذا الشأن.
وقال الوزير في بيان "لقد اخذنا علما بملاحظات آية الله جنتي الذي افترض ان بعض موظفينا المحليين في ايران يمكن ان يحاكموا. نطالب السلطات الايرانية المختصة بتقديم ايضاحات عاجلة".
واكد ميليباند ثقته بأن ايا من موظفي السفارة البريطانية في طهران "لم يشارك في اعمال غير لائقة او غير شرعية"، مشددا على ان بلاده لا تزال "قلقة جدا على موظفيها اللذين لا يزالان معتقلين في ايران".
واكد الوزير عزمه لقاء نظيره الايراني منوشهر متكي، مرحبا بقرار الاتحاد الاوروبي الخميس استدعاء السفراء الايرانيين المعتمدين لدى دوله جميعا.
واعتقلت السلطات الايرانية في 28 حزيران/يونيو تسعة من الموظفين المحليين العاملين في السفارة البريطانية في طهران بتهمة اثارة الاضطرابات في التظاهرات التي جرت احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو وفاز فيها الرئيس المتشدد محمود احمدي نجاد بولاية ثانية.
وتؤكد بريطانيا ان اثنين من هؤلاء الموظفين التسعة لا يزالون معتقلين في طهران.
راينفلت يشدد على اهمية ان تشكل الدول الاوروبية "جبهة موحدة" في مواجهة ايران
من جهة ثانية شدد رئيس الوزراء السويدي فريديريك راينفلت الذي تولت بلاده اخيرا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، الجمعة على "اهمية" ان يشكل اعضاء الاتحاد الاوروبي "جبهة موحدة" في وجه ايران.
وجاء كلام المسؤول السويدي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يقوم بزيارة عمل للعاصمة السويدية.
وقال راينفلت "من المهم ان يظهر (اعضاء الاتحاد الاوروبي) تضامنهم" مع البريطانيين و"يشكلوا جبهة موحدة" في وجه ايران.
وشدد ساركوزي ايضا على "التضامن الكامل" للاتحاد الاوروبي "مع اصدقائنا البريطانيين".
واضاف "على البريطانيين ان يبلغونا ما يحتاجون اليه".
واذ اشار الى البرنامج النووي الايراني المثير للجدل، كرر ساركوزي ان فرنسا "لا تزال تؤيد تشديد العقوبات بحق ايران"، معتبرا ان على ايران ان تفهم ان موقفها سيؤدي بها الى "مأزق".
واعتقل تسعة موظفين محليين في السفارة البريطانية في ايران في 28 حزيران/يونيو بعد التظاهرات المناهضة لاعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في 12 منه. وتقول الحكومة البريطانية ان اثنين منهم لا يزالان معتقلين.
وفي بروكسل، قررت الدول الاوروبية ال27 استدعاء جميع السفراء الايرانيين احتجاجا على استمرار اعتقال هذين الموظفين.