أخبار

اتهامات لحزبي طالباني وبارزاني بخرق قانون الإنتخابات في كردستان العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من السليمانية: وجهت قائمة التغيير التي يترأسها السياسي الكردي البارز نوشيروان مصطفى النائب السابق للأمين العام للإتحاد الوطني الكردستاني، إتهامات حادة الى الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لإنتهاكهما قانون الإنتخابات، والمشاركة بنفسيهما في الدعاية الإنتخابية، طالبة المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات بمحاسبتهما على تلك الخروقات.

جاء هذا البيان ردا على إتهامات وجهتها القيادة الكردية لقادة قائمة التغيير بعدم السيطرة على أنصارهم لإثارة الشارع الكردي ضد القائمة الكردستانية.

وعرض البيان جملة من الخروقات التي قامت بها القائمة الكردستانية في مقدمتها ظهور الرئيس جلال طالباني في شاشات التلفزيون قبل بدء الحملة الإنتخابية باسبوعين داعيا الشعب الكردستاني الى التصويت لصالح القائمة الكردستانية وترشيح مسعود بارزاني للرئاسة، وكذلك مشاركة بارزاني في الدعاية الإنتخابية لقائمته، بالإضافة الى إستغلال وزارات الحكومة ومواردها المالية لأغراض الدعاية الإنتخابية، وتوزيع قطع الأراضي ومنح الهبات المالية بهدف شراء الأصوات، وطرد الموظفين المتعاطفين مع قائمة التغيير من وظائفهم الحكومية والحزبية، وإزالة الشعارات الإنتخابية للقائمة من على جدران الشوارع، ومئات الخروقات التي سبق أن أبلغناها الى المفوضية العليا للإنتخابات وهي خروقات يجب على المفوضية العليا أن تعاقب عليها لأنها تتعارض مع مبدأ مساواة الجميع في الحملة الدعائية".

وإستطرد البيان" لم نكن نريد إثارة الشارع الكردي وتأزيم الأوضاع أكثر من ذلك وأن ندفعها نحو مزيد من الإضطرابات والفوضى، ولكن تكرار هذه الخروقات الفظيعة في الحملة الدعائية يدفعنا الى عدم السكوت ومكاشفة جماهير شعبنا،ولذلك نعذر أنفسنا أمام الشعب بأننا لن نتحمل مسؤولية أية تداعيات خطيرة أو أحداث مأساوية جراء إستخدام هذه الأساليب، وأننا سندافع عن أنفسنا وعن أنصارنا، ولن نقبل بأن تمر تلك التجاوزات من دون حساب وسنكشفها أولا بأول أمام شعبنا ".

وأشار البيان الى" أن هناك مجموعات مكلفة من قبل قادة القائمة الكردستانية للقيام بإحداث الفتن وإفتعال المشاكل عبر التخفي وراء شعارات قائمة التغيير لكي يحسبه المواطن الكردي مأخذا على القائمة، ولذلك ندعو مؤيدي قائمتنا الى عدم الإنخداع بمثل هذه المحاولات والإصرار على موقفهم من من التغيير وأن لا يفت ذلك من عضدهم، الى حين التوجه الى صناديق الإقتراع ليسهموا بدورهم في تغيير الواقع السياسي في كردستان".

وإختتم البيان بدعوة مواطني كردستان الى إلتزام الهدوء والحذر أثناء ممارسة حقهم في التعبير، وعدم الإنجرار الى محاولات البعض الذين يحاولون تشويه سمعة القائمة، ونحن على ثقة بأن النصر سيكون حليف شعب كردستان نحو تحقيق التغيير وإصلاح النظام السياسي بإتجاه تحقيق العدالة الإجتماعية وإستعادة حقوقهم المغتصبة"، حسب البيان.

يذكر أن قائمة التغيير تعتبر أحد أكبر المنافسين للقائمة الكردستانية المتحالفة التي تضم الحزبين الرئيسيين في كردستان الإتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني والديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني وهما الحزبان اللذان إنفردا بحكم كردستان منذ عدة عقود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيقتلونه
كردي عراقي اصيل -

هذا الرجل هو من كسرر الصمت وخاض معركة التغيير - ان شعبنا الكردي بمعظمه يرحب بالعلاقة التاريخية بين العرب والاكراد ونحن ناس متعايشون جدا انا من بغداد التي يسكنها اكثر من نصف مليون كردي- لم نشعر يوم بتمييز زمن النظام السابق فقد كنا نلملك الفنادق والشركات والمطاعم. اما هؤلاء الذين اتى بهم الاحتلال الامريكي،و الذين يتشبهون باليهود في الادعاءات الكاذبة بالابادة الجماعية، سيقتلون هذا الرجل

سيقتلونه
كردي عراقي اصيل -

هذا الرجل هو من كسرر الصمت وخاض معركة التغيير - ان شعبنا الكردي بمعظمه يرحب بالعلاقة التاريخية بين العرب والاكراد ونحن ناس متعايشون جدا انا من بغداد التي يسكنها اكثر من نصف مليون كردي- لم نشعر يوم بتمييز زمن النظام السابق فقد كنا نلملك الفنادق والشركات والمطاعم. اما هؤلاء الذين اتى بهم الاحتلال الامريكي،و الذين يتشبهون باليهود في الادعاءات الكاذبة بالابادة الجماعية، سيقتلون هذا الرجل

الطالبانی
کوردستانی -

الطالبانی و مسعود يرديون أن يتوجوا أنفسهم کالاصنام وأبناء الشعب الکردی يقومون بتقديسهم بکرة وأصيلا.هؤلاءالحاقدين علی الشعب الکردی کانوا مرتزقة بيد الجيش الايرانی إبان الحرب العراقية الايرانية،وفی عام 1996 أستقدم الطالبانی قوات البسيج الايرانی الی کوردستان العراق لمساندة الطالبانی فی حربه‌ الاهلی مع البرزانی والتی بدأت منذ 1994 بسبب سيطرة عائلة البرزانی علی عائدات نقطة إبراهيم خليل قرب زاخو.ومن ثم قيام البرزانی باستقدام قوات الحرس الجمهوری و البعثيين المجرميين الی کوردستان لمقاتلة القوات الايرانية القادمة ومرتزقتهم (الطالبانی) و دفع أبناء الشعب الکردی تضحيات جسامه‌ نتيجة لهذه‌ الاعمال البشعه‌ للطالبانی و البرزانی، و اليوم کلاهما أتحدوا فی قائمة إنتخابيه‌ واحده‌ لانهم شراکة فی سرقة أموال الشعب،