أخبار

إندونيسيا تنتقد موقف أستراليا من تهريب البشر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيدني: ذكرت صحيفة أسترالية في عدد يوم السبت أن السفير الإندونيسي لدى أستراليا إنتقد موقف كانبيرا الصارم تجاه مهربي البشر قائلا إن كثيرين من المتهمين بتهريب البشر المحتجزين أبرياء. وشهد العام الحالي زيادة في وصول طالبي حق اللجوء للمياه قبالة شمال استراليا خاصة من الدول التي تمزقها الحروب مثل أفغانستان والعراق وسريلانكا وعادة ما يجرى جلبهم بالقوارب من اندونيسيا المجاورة.

وصرح بريمو ألوي جويليانتو سفير جاكرتا لدى استراليا لصحيفة ذا ويك اند استراليان بأن العديد من الاندونيسيين الذين احتجزوا عندما جرت ملاحقة هذه القوارب لا يعلمون أي شيء عما يحدث. وتابع للصحيفة "توجه الموظفون بالسفارة الى مراكز الاعتقال في جزيرة كريسماس وفي بيرث وقال لهم بعض الصيادين انهم لا يعلمون أي شيء." واستطرد "طلب منهم فقط أن ينقلوا أشخاصا من أجل الصيد وأن يذهبوا لمكان ما. ثم وهم في منتصف البحر طلب منهم التوجه الى استراليا."

ووفقا للقانون الاسترالي يمكن أن تصل عقوبة من يدان بتهريب البشر بالسجن مدة تصل الى 20 عاما أو دفع غرامة قدرها 220 ألف دولار استرالي (175 ألف دولار أميري).

ومثل مجموعة من الاندونيسيين أغلبهم من الفقراء أمام محاكم استرالية بسبب وصول قوارب في الاونة الاخيرة تحمل طالبي حق اللجوء وصدرت أحكام بالسجن على العديد منهم. وصدر حكم بالسجن الاسبوع الماضي على 11 اندونيسيا بسبب وصول أربعة قوارب في ديسمبر كانون الاول ومارس اذار. وتأتي تصريحات جويليانتو بعد رصد قارب منذ أسبوع يقل 194 شخصا وهو عدد كبير بشكل غير معتاد على قارب واحد.

وأصبح مركز الاعتقال الاسترالي في جزيرة كريسماس وهي جزيرة صغيرة في المحيط الهندي جنوبي جزيرة جاوة الاندونيسية مكدسا بمئات من طالبي حق اللجوء الذين ينتظرون النظر في طلباتهم. وقال كريس ايفانز وزير الهجرة الاسترالي يوم الجمعة ان الحكومة تدرس استخدام مقر اقامة العاملين بناد للقمار في الجزيرة كمكان بديل لاستيعاب طالبي حق اللجوء.

والهجرة بشكل غير مشروع قضية سياسية ساخنة في استراليا واتهمت المعارضة المحافظة رئيس الوزراء كيفين رود باتخاذ موقف لين تجاه طالبي حق اللجوء مضيفة أن ذلك تسبب في وصول موجة جديدة منهم للبلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف