الكويت وبغداد تعولان على زيارة السامرائي غدا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عامر الحنتولي من الكويت: لا يبدو أن الزيارة الرسمية التي سيقوم بها غدا الى العاصمة الكويتية رئيس مجلس النواب العراقي إياد السامرائي ستغير من الأحداث كثيرا بين الكويت والعراق على صعيد الأزمة السياسية الخافتة بينهما، بسبب الطبيعة غير التقريرية للسامرائي في تركيبة القيادة السياسية العراقية التي لا تعطي حتى الآن موقفا واضحا بشأن الإختلاف مع الحكومة الكويتية التي تصر على تناول حقوقها كاملة المترتبة على قضية الغزو العراقي للكويت عام 1990 بإعتبارها حقا للشعب الكويتي، وأنه قبل التنازل عنها ينبغي الرجوع لمجلس الأمة الكويتي الذي يرفض من جهته رفضا قاطعا مسألة التهاون في التعويضات الكويتية المترتبة على العراق.
ورغم ذلك الشعور لدى أطراف كويتية وعراقية عدة إلا أن السامرائي بحسب مصادر كويتية سيلقى الترحيب من قبل أركان القيادة السياسية هنا إذ سيستقبله أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وكذلك ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، إلى جانب رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح، قبل أن يلتقي السامرائي قبل سفره رؤساء التحرير الصحف الكويتية لإطلاعهم على فحوى مباحثاته مع القيادة الكويتية بشأن الإختلاف العراقي الكويتي، في حين تؤكد مصادر المعلومات لـ"إيلاف" أن الحكومة الكويتية سيكون موقفها معلنا وواضحا، وهو نفسه منذ البداية من أنها لن تقبل الإلتفاف على الثابت دوليا من حقوق للكويت على العراق، وأن ما قيل عبر أطراف برلمانية عراقية كويتية يعتبر إساءة بالغة للعلاقات بين الكويت والعراق.
وبحسب معلومات "إيلاف" فإن المباحثات غير المعلن عنها التي جرت بين لجان كويتية وعراقية برعاية فرنسية في العاصمة الأردنية عمان لم تغير القناعات والمواقف لدى الطرفين، في حين تعول القيادتين السياسيتين في الكويت والعراق على زيارة السامرائي للجم الحملات البرلمانية والإعلامية التي انطلقت قبل نحو شهر على خلفية مطالبة نوابا في البرلمان العراقي الكويت بإلغاء التعويضات المقررة للكويت، وتقديم الكويت تعويضات فوقها على تسهيلها غزو القوات الأميركية للعراق في العام 2003 خلال الحرب الأميركية التي هدفت لإسقاط النظام العراقي، وما ترتب على هذه الحرب من خسائر مادية وبشرية هائلة، إلا برلمان وإعلام الكويت رد بقوة على هذه التصريحات، وهو ما دفع أمير الكويت الى توجيه النصح لبرلمانه بمعالجة الإختلاف في وجهات النظر بين العراق والكويت بمنتهلا الحكمة.
واستباقا لزياة السامرائي الى الكويت كشف السفير الكويتي لدى العراق الجنرال علي المؤمن من أن القيادة السياسية العراقية أبلغته أنها ستبذل قصارى جهدها لحل الملفات السياسية والمالية العالقة بين العراق والكويت بما يرضي الطرفين، إلا أنه في الوقت نفسه كشفت وسائل إعلام كويتية اليوم من أن السفير الجنرال المؤمن قد تعرض لثلاثة تهديدات بالقتل منذ وصوله الى العراق لممارسة عمله على رأس السفارة الكويتية هناك منذ مطلع العام الحالي، إلا أنه لا رابط البتة بين تصاعد وتيرة الإختلاف العراقي وتلك التهديدات، إذ يمكن أن تكون تلك التهديدات بأنها من طراز التهديدات الإرهابية لقوى متشددة دأبت على تهديد جميع البعثات الدبلوماسية التي قررت العمل في العراق.
التعليقات
حكمة
walid -نتمنى بان تكون هناك تعقل في المحادثات التي ستجري بينهما تعقل وحكمة والا الكويت تكون هية الخاسرة وستبقى مهددة من قبل العراق ونتمنى ان تكون الحكمة هية سيد الموقف بهكذا حالات والا كما ذكرت الكويت لم ولن ترتاح ابدا اذا عاندت ...
حكمة
walid -نتمنى بان تكون هناك تعقل في المحادثات التي ستجري بينهما تعقل وحكمة والا الكويت تكون هية الخاسرة وستبقى مهددة من قبل العراق ونتمنى ان تكون الحكمة هية سيد الموقف بهكذا حالات والا كما ذكرت الكويت لم ولن ترتاح ابدا اذا عاندت ...
الثوابت الوطنية هي ا
المراقب الوطني -نقول للسيد السامرائي وهو الرئيس لمجلس امه منتخب ،ان الكثير من نوابه جاؤا للمجلس ...... عن طريق القائمة الموحدة اللاشرعية.عليه ان يثبت ان انتخابه كان شرعياوذلك بالدفاع عن الحقوق العراقية التي أضاعتها دهاليز السياسة العراقية وخاصة وزارة الخارجية العراقية .......وعلى الاخوة في الكويت ان يكونوا بعيدي النظر في التقييم ،فلا حاكم في العراق باق بعد التغيير الا عن طريق صناديق الانتخابات ،لذا نريد للكويت والعراق أتفاقاً حدوديا يرتكز على الثوابت الوطنية في معاهدات الاستقلال،ونريد ان يفهموا ان التعويضات الباهضة في غالبتها غير شرعية فرضتها معاهدات الهزيمة في خيمة صفوان .....ونريد من السامرائي ان يكون رجلاً بمعنى الكلمة غير متنازال او متخاذل في الحقوق العراقية.فالتاريخ سيسجل كل صغيرة وكبيرة لم حكم العراق وانحرف عن الامانة الوطنية ابدا.نرجو من العزيزة آيلاف النشر بلا تردد.
الثوابت الوطنية هي ا
المراقب الوطني -نقول للسيد السامرائي وهو الرئيس لمجلس امه منتخب ،ان الكثير من نوابه جاؤا للمجلس ...... عن طريق القائمة الموحدة اللاشرعية.عليه ان يثبت ان انتخابه كان شرعياوذلك بالدفاع عن الحقوق العراقية التي أضاعتها دهاليز السياسة العراقية وخاصة وزارة الخارجية العراقية .......وعلى الاخوة في الكويت ان يكونوا بعيدي النظر في التقييم ،فلا حاكم في العراق باق بعد التغيير الا عن طريق صناديق الانتخابات ،لذا نريد للكويت والعراق أتفاقاً حدوديا يرتكز على الثوابت الوطنية في معاهدات الاستقلال،ونريد ان يفهموا ان التعويضات الباهضة في غالبتها غير شرعية فرضتها معاهدات الهزيمة في خيمة صفوان .....ونريد من السامرائي ان يكون رجلاً بمعنى الكلمة غير متنازال او متخاذل في الحقوق العراقية.فالتاريخ سيسجل كل صغيرة وكبيرة لم حكم العراق وانحرف عن الامانة الوطنية ابدا.نرجو من العزيزة آيلاف النشر بلا تردد.