أخبار

بان كي مون يوبخ قادة ميانمار بشأن سو كي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يانجون:وبخ الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم السبت جنرالات ميانمار لمنعه من زيارة زعيمة المعارضة اونج سان سو كي وقال انه يتعين ان يسمح لها بالانخراط في الحياة السياسية قبل انتخابات عام 2010. وعبر بان عن "احباطه العميق" في نهاية زيارة استمرت يومين الى الدولة التي يحكمها العسكريون.

وفي خطاب نادر في يانجون امام حشد من نحو 500 دبلوماسي ومسؤول حكومي انتقد بان بشدة ميانمار لسجلها في حقوق الانسان وفشلها في اطلاق سراح السجناء السياسيين. وقال بان "السماح بزيارة اونج سان سو كي كان سيمثل رمزا هاما على استعداد الحكومة بدء نوع من الانخراط ذي المعنى الذي سيكون جوهريا اذا كان سينظر الى انتخابات عام 2010 على انها ذات مصداقية." واضاف "انني محبط للغاية انهم رفضوا طلبي. اونج سان سو كي يجب ان يسمح لها بالمشاركة في العملية السياسة دون مزيد من التأخير."

ولم تستقبل كلمات بان بتصفيق ولكن انتقاد الجنرالات على هذا النحو امام جمهور من المحليين اثار لغطا لدى الحشد في متحف القضاء على المخدرات بيانجون.

وانتقاد السلطات امر نادر في ميانمار ويتعامل الجنرالات مع المعارضة بقسوة وكان نشطاء حقوق الانسان وساسة وحتى ممثلين كوميديين من بين من حكم عليهم بفترات سجن طويلة.

وقال بان الذي اضطر للانتظار ليل الجمعة لمعرفة القرار ان سبب رفض ثان شوي للمقابلة هو ان سو كي تحاكم وانه لا يريد التدخل في عمل القضاء.

وطلب بان الزيارة خلال اجتماع نادر يوم الجمعة مع ثان شوي لكنه غادر الجلسة التي استمرت ساعتين دون اجابة واضحة.

وتحاكم حاليا سو كي التي تقود حملة من اجل الديمقراطية منذ عشرين عاما في بورما السابقة لانتهاك شروط اعتقالها في منزلها بالسماح لغريب امريكي بالاقامة في منزلها في الرابع من مايو ايار.

ورفض منتقدون محاكمتها بوصفها صورية ومحاولة من جانب القادة العسكريين لابعادها عن الانتخابات متعددة الاحزاب التي ستجرى العام المقبل.

كما قدم الامين العام للمنظمة الدولية وهو احد كبار الشخصيات العالمية القليلة التي يبدي زعيم ميانمار استعدادا للقائها لثوي عدة مقترحات للمساعدة في تطوير الديمقراطية.

واوضح ان المقترحات تشمل الافراج عن اكثر من الفي سجين سياسي قبيل انتخابات العام المقبل وفتح حوار حقيقي بين الحكومة والمعارضة وتهيئة ظروف تساعد على اجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وقال بان ان سجل ميانمار في حقوق الانسان "موضع قلق كبير" وقال ان شعبها سيعاني اذا ما واصل النظام عزلته بسبب رفضه البدء في اصلاحات ذات معنى.

وقال بان للحشد "السؤال اليوم هو..الى متي يمكن لميانمار ان تنتظر المصالحة الوطنية والتحول الديمقراطي والاحترام الكامل لحقوق الانسان..".

ومن المتوقع ان توجه الى بان انتقادات قوية لما وصفها بانها "مهمة صعبة للغاية" حيث انه بدأها بدون اي ضمانات من الجنرالات ان سو كي واكثر من الفي سجين سيتم الافراج عنهم.

وقال بان للصحفيين "ان اجتماعي باونج سان سو كي او عدم اجتماعي معها لايجب ان يكون هو المعيار للنجاح او الفشل لزيارتي." وتابع "اعتقد انهم سيدرسون بجدية مقترحاتي واعتقد ان الرسالة وصلتهم." ولم يعرف على الفور ما اذا كان ثان شوي وافق على جميع مطالب بان. غير ان بان قال يوم الجمعة ان ثان شوي وعده بان الانتخابات لن تزور.

واضاف "تلقيت تأكيدات بان سلطات ميانمار ستضمن ان تجري هذه الانتخابات بطريقة نزيهة وحرة وشفافة." وقال مسؤول بالامم المتحدة انه جرى حث المجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ 47 عاما على قبول مراقبين دوليين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف