أخبار

الصومال: معارك ضارية والقوة الأفريقية تُحذر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مقديشو: أفادت الأنباء باندلاع قتال عنيف في العاصمة الصواملية مقديشو أسفر عن سقوط المزيد من القتلى والجرحى. وقالت تقارير إن المعارك الضارية بين القوات الحكومية ومسلحي حركة شباب المجاهدين والعناصر الموالية بها أسفرت منذ الأربعاء الماضي عن سقوط خمسين قتيلا. وتحاول القوات الحكومية دحر قوات المعارضة المتمردة عليها من قواعدها في العاصمة مقديشيو. وتركزت المعارك في مناطق شمالي العاصمة وحول القصر الرئاسي.

يأتي ذلك فيما أعلن مسؤولو المحاكم الإسلامية في منطقة هران انسحابهم من اتفاق العمل مع الحكومة المؤقتة في البلاد. وقالوا إنهم سيقاتلون الآن قوات الحكومة والقوات الأجنبية في الصومال. وفي وقت سابق أفادت الأنباء بأن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي حذرت المتشددين الاسلاميين الذين يحاولون السيطرة علي مواقع تابعة للحكومة الصومالية من أن عليهم التراجع عن ذلك وإلا فأنهم سيواجهون ردا حاسما من القوة الأفريقية.

وكان احد القادة العسكريين المحليين في الصومال قال ان مقاتلين اجانب بدأوا في التدفق الى الصومال للانضمام الى مسلحي تنظيم الشباب الاسلامي المتطرف، الذي يعتقد انه صلات بتنظيم القاعدة. وتفيد الأنباء بسيطرة حركة شباب المجاهدين على أجزاء كثيرة من جنوب ووسط الصومال ومحاصرتهم للقوات الحكومية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي داخل مناطق محدودة في مقديشو.

وعزز القتال المخاوف الغربية من إمكانية نجاح المسلحين في الإطاحة بالرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد مما قد يجعل الصومال مركزا لمعسكرات تدريب تنظيم القاعدة. ويشكل الجنود الأوغنديون والبورونديون أغلبية عناصر القوة الأفريقية التي تتمركز بصفة أساسية في مواقع لحماية القصر الرئاسي والمطار والميناء في مقديشو.

وكان الاتحاد الأفريقي يخطط لنشر نحو ثمانية آلاف جندي في الصومال لكن هذه الخطط لم تجد طريقها إلى التنفيذ. وأعلنت كل من أوغندا وبورندي استعدادهما لإرسال كتيبة إضافية لكن العقبات اللوجستية ومشكلات التمويل ما زالت تعرقل خطط زيادة القوات. وتبحث نيجيريا إرسال قوات إلى الصومال، كما توقع مسؤولون بالاتحاد الافريقي موافقة بوركينافاسو ومالاوي على المشاركة في القوة الأفريقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف