الاسد يزور اذربيجان الاربعاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق : يبدأ الرئيس السوري بشار الاسد زيارة رسمية الى اذربيجان يوم الاربعاء المقبل تلبية لدعوة رسمية من نظيره الاذربيجاني الهام علييف تستمر يومين. وتاتي زيارة الرئيس الاسد الى اذربيجان في اطار سعي دمشق للانفتاح الاقتصادي والسياسي على اسيا الوسطى وحرصها على ارساء اساس وطيد لتنمية علاقاتها على وجه الخصوص مع اذربيجان وارمينيا المتنازعتين على اقليم ناغورنو كاراباخ. وسيجري الرئيس السوري الذي يتوقع ان يرافقه وفد سياسي واقتصادي كبير مباحثات مع نظيره علييف تتناول سبل توسيع التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين اضافة الى الاوضاع في الشرق الاوسط وعملية السلام والنزاع الاذربيجاني - الارميني على اقليم كاراباخ
يذكر ان سوريا طالبت القيادتين الاذربيجانية والارمينية بتسوية نزاعهما على اقليم ناغورني كاراباخ على اساس الحقوق الدولية باعتبار ان استمراره يضر بالاقليم. ويبلغ تعداد سكان اقليم كاراباخ الواقع ضمن اذربيجان 150 الف شخص معظمهم من الارمن واعلن استقلاله من جانب واحد عام 1991 اثر نزاع مسلح شاركت فيه القوات الارمينية واسفر عن سقوط 30 الف قتيل ونزوح نحو مليون شخص. وعن العلاقات الثنائية يسعى البلدان حاليا الى زيادة حجم التداول التجاري بينهما بعد ان يتم تشغيل خط السكة الحديدية باكو تبيليسي قارس الذي يصل بين اذربيجان وتركيا وجورجيا بطول 105 كيلومترات في 24 يوليو الحالي. وكان وفد تجاري اذربيجاني زار دمشق في يونيو الماضي واجرى مباحثات لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سوريا واذربيجان وزيادة حجم التبادل التجاري.
ومن المتوقع ان يوقع البلدان خلال زيارة الرئيس السوري اتفاقية للتعاون الاقتصادي والتجاري تهدف الى تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم زار باكو في مطلع شهر يونيو الماضي واجرى مباحثات مع كل من رئيس وزراء اذربيجان ارتور راسي زادة ورئيس البرلمان اوكتاي اسادوف ونظيره ايلمار محمد ياروف تناولت سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها وبخاصة في المجالات الاقتصادية والبرلمانية اضافة الى بحث قضايا منطقتي الشرق الاوسط والقوقاز. كما التقى الوزير المعلم الرئيس الاذربيجاني الهام علييف الذي اكد اهمية الجهود التي تبذلها سوريا لتعزيز التضامن بين الدول الاسلامية مشيرا الى نجاح مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الاسلامي الذي استضافته دمشق اخيرا والقرارات المهمة التي اقرها لخدمة مصالح البلدان الاسلامية وشعوبها.(النهاية) ع م كونا051334 جمت يول 09