أخبار

الاردن يفرق اعتصاما لمناهضي استيراد المنتجات الإسرائيلية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عمان: فرقت قوات الدرك الأردنية ظهر اليوم الأحد بالقوة اعتصاما نظمته لجان مقاومة التطبيع النقابية أمام وزارة الزراعة للاحتجاج على استيراد المنتجات الزراعية من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة . وكان المئات من المعتصمين تجمعوا أمام وزارة الزراعة في شارع الملكة رانيا بعمان ورفعوا يافطات تطالب بوقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل ووقف الاستيراد منها ، إلا أن قوات الدرك طلبت منهم مغادرة المكان لعدم حصولهم على تصريح مسبق ، وعند رفض المشاركين المغادرة قامت قوات الدرك باستخدام الهروات لتفريقهم.

وقال مقرر لجان مقاومة التطبيع النقابية ميسرة ملص ليونايتد برس إنترناشونال " فرقوا المشاركين في الاعتصام بالقوة واستخدموا الهروات كما قاموا باحتجاز العشرات من المشاركين في الاعتصام ومن بين المحتجزين عدد من النقباء ومنهم نقيب المهندسين ونقيب المهندسين الزراعيين ونقيب الأطباء وأمين عام النقابات المهنية ". ودعت النقابات المهنية المواطنين الأردنيين في بيان أصدرته اليوم لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية في الأسواق الأردنية كما دعت التجار والمستوردين للتوقف عن استيراد البضائع الإسرائيلية .

وتقود النقابات المهنية، وهي قوى المعارضة الرئيسية في البلاد ،ويسيطر على معظمها الإسلاميون حملة ضد التطبيع مع إسرائيل بكافة أشكاله. وطالبت النقابات في بيانها مجلس النواب بحجب الثقة عن وزير الزراعة الذي قالت انه لم يحرك ساكناً تجاه التجار الذين يستوردون من إسرائيل . وكان وزير الزراعة سعيد المصري نفى الأسبوع الماضي استيراد منتجات زراعية من المستوطنات الإسرائيلية مؤكداً موقف بلاده الرافض للاستيطان، وجاء نفيه ردا على تقارير محلية ذكرت أن ما نسبته 70-75 % من مستوردات الأردن الزراعية من إسرائيل تأتي من المستوطنات وهو ما يتعارض مع الموقف الرسمي بشأن الاستيطان .

وسبق لمناهضي التطبيع مع إسرائيل ان قاموا بعدة نشاطات تحث الأردنيين على مقاطعة المستوردات من إسرائيل ،ةبخاصة مع إغراق الأسواق الأردنية بمنتجات زراعية ذات منشأ إسرائيلي مثل البطاطا والجزر والمانغا وغيرها . ويستورد الأردن المنتجات الزراعية من إسرائيل بناء على اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين عام 1994 .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف