حماس; منع إسرائيل من زيارة أسرانا يعقد ملف شاليط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: وصفت حركة حماس، مشروع قرار تدرسه الحكومة الإسرائيلي لمنع ذوي الناشطين المعتقلين من الحركة الإسلامية من زيارتهم في السجون الإسرائيلية، طالما بقي الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط محتجزاً بأنه "خطوة خطيرة"، محذرة بأن ذلك من شأنه تعقيد صفقة التبادل. وقال متحدث باسم حركة حماس اليوم الأحد "مصادقة الاحتلال على منع الزيارات عن أسرى الحركة, خطوة خطيرة ومحاولة يائسة لممارسة سياسة الابتزاز للضغط على "حماس" للتخفيف من شروطها فيما يتعلق بقضية الجندي الأسير شاليط".
وكان النائب الليكودي داني دانون وعضو الكنيست اريه الداد من الاتحاد الوطني تقدما بمشروع قانون يقضي بمنع الزيارات العائلية لسجناء ينتمون إلى تنظيمات إرهابية لكنهم لن يُحرموا من زيارات وكلائهم وممثلي الصليب الأحمر. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، أجلت جلستها التي كانت مقررة اليوم لمناقشة مشروع القانون الخاص بعدم السماح لذوي سجناء حماس المعتقلين في إسرائيل بزيارتهم طالما بقي الجندي المخطوف غلعاد شاليط محتجزاً في قطاع غزة.
وذكرت ان موقف الدوائر الحكومية المعنية بهذا الموضوع لم يتبلور بعد ولذلك تأجل النقاش إلى الأسبوع القادم كما يبدو. وأكد المتحدث أن مثل هذه القرارات تعقد ملف "شاليط" وليس العكس مضيفاً " في جميع الأحوال فإن هذه الخطوات لن تفلح في دفع الحركة بالتراجع عن شروطها في التراجع عنها".
وتحتجز حركة حماس شاليط منذ خطفه من موقع إسرائيلي محاذ لجنوب قطاع غزة في 25 يونيو / حزيران 2006، وتطالب بإطلاق سراح ألف من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بينهم 450 محكومين بمؤبدات على خلفية ضلوعه في قتل إسرائيليين. وطالب المتحدث المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية بتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى، معتبراً الإجراء الإسرائيلية مخالف للقانون الدولي.
التعليقات
المتاجرة بالملف
Amir Baky -أعلن قادة حماس منذ فترة إنهم لا يعرفون مكان شاليط و هل تم قتله أم لا. وأن أخباره إنقطعت بعد الهجوم على غزة. فماذا تتوقع من إسرائيل بعد هذا التصريح !!!؟ ما تفعلة إسرائيل اليوم هو رد فعل طبيعى على تصريحات قادة حماس. وكيف لا يعرفون مكان شاليط و يقولون أن هذا الإجراء يؤثر على الملف الخاص به؟ فهل يعرفون مكانه أم لا؟ وهل سمحوا لأهله بزيارته أم لا؟