العراق يحث أوروبا على عدم تأييد إقامة سد تركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: ناشد العراق مؤيدين أوروبيين لمشروع لتوليد الطاقة بالقوى المائية في تركيا سحب تأييدهم لإنشاء سد يُعتقد انه سيفاقم النقص الحاد في المياه الذي يعاني منه بالفعل.
وأعلنت تركيا الأسبوع الماضي انها ستستأنف العمل في سد بقيمة 1.2 مليار يورو (1.68 مليار دولار) على نهر دجلة قائلة ان الجهات الممولة له في المانيا وسويسرا والنمسا ستنهي تعليقها للمشروع مما دفع العراق الذي يجري النهر في أراضيه الي التنديد بهذه الخطوة.
وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية يوم السبت ان بناء سد اليسو على نهر دجلة سيؤثر على النهر والمزارعين. وأوضح ان الحكومة العراقية قدمت طلبا للدول التي تمول هذا المشروع بالتوقف عن التمويل. وفي ديسمبر كانون الاول قال ممولون انهم سيوقفون العمل في السد لمدة 180 يوما لانه لا يفي بالمعايير الدولية لكن تلك الفترة انتهت وتعتزم تركيا إكماله.
ويعاني العراق من موجة جفاف كبرى مستمرة منذ عامين فاقمت المشكلات المتعلقة بالبيئة وقطاع زراعته الضعيف. وزاد الضغط من البرلمان العراقي وبعض الدوائر داخل الحكومة العراقية لاجبار تركيا على زيادة كميات المياه المتدفقة في مجرى نهر الفرات.
ومن شأن استئناف العمل في سد اليسو الذي سيوفر 3.8 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويا ان يساعد تركيا على وقف اعتمادها على واردات الطاقة ان يؤجج الخلاف بين الجانبين.
وينبع نهرا دجلة والفرات في تركيا ويجريان في العراق ويمر الفرات عبر سوريا أولا قبل ان يصل الى العراق.
وبدأت تركيا العمل في المشروع عام 2006 وهو مشروع يقول منتقدون انه سيغرق المواقع الاثرية ويتسبب في نزوح الاف السكان.
ومن غير الواضح ما اذا كانت تركيا ستواصل العمل في المشروع اذا سحب المساندون الاوروبيون تمويلهم له. والجهات الممولة للمشروع في النمسا وسويسرا حكومية بينما تمتلك مجموعة اليانز الالمانية للتأمين وادارة الاصول والمعاملات المصرفية حصة الأغلبية في شركة يولر هيرميس الشريكة في تمويل المشروع.
التعليقات
حكومه غبيه
مسعود -لتذق هذه الحكومه اللقيطه مما جنت من اعمالها الغبيه ..اعطو الاكراد نصف البلد والان يريدون من تركيا ان تؤجل مشاريعها .حذرنا من قبل من ان تركيا قد تستخدم سلاحها المميت الا وهو الماء فبرغم مناشدة الاتراك لهذه الحكومه اللقيطه من ان يحجمو دور الاكراتد اللذين يسعون الى تدمير كل الدول ..غباء ما بعده غباء لهذه الشله المتخلفه العميله