أخبار

واشنطن مصممة على حوار مع إيران رغم القمع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيران تتابع بجدية قضية ديبلوماسييها الأربعة المخطوفين

واشنطن: أكد الرئيس الاميركي باراك أوباما الاحد انه لا يزال مصمما على فتح مفاوضات مباشرة مع إيران رغم قمع تظاهرات الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية في الجمهورية الاسلامية. وقال أوباما لصحيفة "نيويورك تايمز"، "لدينا مصلحة في مجال الامن القومي بالا تقوم ايران بتطوير اسلحة نووية والا تصدر الارهاب ولقد عرضنا على ايران طريقا للانضمام الى المجموعة الدولية".

واقر أوباما بان قادة المعارضة الايرانية قد تعرضوا للتوقيف والمضايقة لكنه شدد على واقع ان التعامل مع حركة الاحتجاج على الانتخابات لا يغلق الباب امام المفاوضات. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان ابرز مساعدي الرئيس أوباما اعلنوا انهم تلقوا قبل اعادة انتخاب الرئيس احمدي نجاد التي اثارت حركة احتجاج في حزيران/يونيو، مؤشرات شبه رسمية صادرة عن مبعوثين قالوا انهم يمثلون المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي على ان طهران سترد هذا الصيف على عرض باراك أوباما.

لكن قمع التظاهرات والانقسام في صفوف رجال الدين الايرانيين غير المعطيات السياسية في طهران ولم يعد المسؤولون الكبار في حكومة أوباما يسمعون اي شيء من القادة الايرانيين بخصوص هذا الموضوع كما اضاف مقال الصحيفة.

وكان الرئيس الاميركي اعلن في ايار/مايو في مناسبة محادثاته مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انه في حال عدم حصول تقدم بخصوص ملف البرنامج النووي الايراني بحلول نهاية 2009 فان واشنطن لا تستبعد اتخاذ اجراءات اخرى بينها فرض عقوبات. وحدد أوباما مهلة اقصر في حديثه مع نيويورك تايمز. وقال للصحيفة "سنقيم في الاسابيع والاشهر المقبلة اي شكل يريدون من خلاله عبور باب" المفاوضات.

بايدن: واشنطن لن تملي على اسرائيل سلوكها حيال ايران

بدوره قال نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن في مقابلة مع قناة "ايه بي سي" الاميركية ان الولايات المتحدة لن تملي على اسرائيل سلوكها حيال طموحات ايران النووية. وقال بايدن "ان اسرائيل يمكنها ان تقرر بنفسها ما هو في مصلحتها وما تقرر فعله حيال ايران وحيال اي كان، انها دولة تتمتع بالسيادة". واضاف "سواء كنا موافقين ام لا فانه من حقها القيام بذلك (..) ولا يمكننا ان نملي على دولة سيدة اخرى ما بامكانها فعله او عدم فعله حين تقرر، اذا قررت، ان وجودها مهدد".

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اشار الى انه يرغب في رؤية تقدم قبل نهاية العام في سياسة الانفتاح تجاه ايران مع عدم استبعاده "جملة من الاجراءات" بينها بالخصوص تشديد العقوبات اذا استمرت ايران في برنامجها النووي المثير للجدل. ولم يستبعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو احتمال توجيه ضربة لايران مشددا على انه لن يسمح لطهران بحيازة سلاح نووي. وكان جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (موساد) اعتبر في منتصف حزيران/يونيو انه سيكون بامكان ايران حيازة قنبلة نووية "جاهزة للاستخدام" في 2014.

واكد بايدن "اذا قررت حكومة نتانياهو خطة تحرك مخالفة للخطة المتبعة حاليا، فهذا حقها السيادي. وهذا امر لا دخل لنا فيه". واضاف "لكن لن يؤدي اي ضغط من اي دولة الى تغيير موقفنا بشأن طريقة التعامل" مع هذا الملف. وكرر بايدن القول ان حكومة اوباما تبقى منفتحة على استئناف مفاوضات مع ايران رغم القمع الشديد للتظاهرات التي اعقبت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل في 12 حزيران/يونيو.

وقال "اذا رد الايرانيون على عرض المباحثات فسنتباحث" معهم مؤكدا "ان العرض قائم". واسرائيل القوة النووية الوحيدة غير المعلنة في المنطقة تؤكد ، مثل الغرب، ان ايران تسعى لحيازة سلاح نووي رغم النفي الايراني المتكرر. وقال نتانياهو ان حيازة ايران السلاح النووي ستشكل اكبر تهديد لاسرائيل مذكرا بدعوات الرئيس احمدي نجاد الى شطب اسرائيل عن الخارطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف