الصحف الإسرائيلية تحتفي بتصريح بايدين..إيران تعود للواجهة وباراك يلتقي ميتشل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نضال وتد من تل أبيب: عاد الملف الإيراني إلى الواجهة في إسرائيل عبر إبراز الصحف الإسرائيلية، الإثنين، لتصريحات نائب الرئيس الأميركي جو بايدين بشأن حق إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، وهو ما اعتبرته هذه الصحف بمثابة ضوء أخضر من الولايات المتحدة. واهتمت الصحف الإسرائيلية اليوم باللقاء المرتقب بين براك وميتشل، في محاولة لجسر الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة في موضوع الاستيطان. وأبرزت يديعوت بدورها حقيقة مثول نوعام شاليط، والد الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، أمام لجنة التحقيق الدولية بشأن جرائم الحرب التي ارتكبت خلال عملية الرصاص المصبوب في غزة، حيث سيتهم شاليط، حركة حماس بارتكاب جريمة حرب من خلال احتجاز ابنه لثلاث سنوات دون السماح لمندوب الصليب الأحمر الدولي بزيارته. فيما خصصت صحيفة الجيروزاليم بوست، افتتاحيتها للحديث عن غياب سلطة القانون ( الشرطة الإسرائيلية) في القدس بسبب استمرار حروب السبت التي يشنها المتدينون الأصوليون "الحراديم" من جهة وامتناع الشرطة الإسرائيلية عن دخول حي سلوان الفلسطيني شرقي القدس، لحل نزاع عائلي أسفر عن مقتل شخصين وهو ما يؤكد ضعف سيطرة الشرطة على القدس.
جو بايدين: إذا شاء الإسرائيليون مهاجمة إيران فليفعلوا
أبرزت يسرائيل هيوم، على صفحاتها الأولى، وكذلك فعلت "يسرائيل بوست"، تصريحات نائب الرئيس الأميركي جو بايدين حول حق إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لإيران. وتساءلت الصحيفة هل يعطي نائب الرئيس الأميركي، إسرائيل ضوء أخضر لضرب إيران، بعد أن قال في مقابلة مع شبكة أي بي سي إن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تملي على دولة سيادية ماذا يمكن لها أن تفعل أولا.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريح بايدين لم يفاجئ إسرائيل، إذ قال مصدر سياسي للصحيفة : "توجد تفاهمات سرية بين إسرائيل وإدارة أوباما في مسألة الخيارات المتاحة لإسرائيل في الملف الإيراني. فيما قالت مصادر في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية : إن حقيقة تصريحات بيدين حول حق إسرائيل بمهاجمة إيران ، من جهة، وتراجع وتيرة التصريحات الأميركية حول موضوع المستوطنات، تظهر أن نتنياهو ينجح، شيئا فشيئا بإقناع الأميركيين بصحة سياسة حكومته".
ووفقا للمصدر نفسه فإن تصريحات بايدين جاءت بسبب نفاذ صبر الولايات المتحدة على ضوء تهرب إيران ومماطلتها في الحوار، من جهة، ومواصلة إطلاق الصواريخ من جهة أخرى. وقال المصدر الذي وصفته الصحيفة بأنه على صلة وثيقة بالمسؤولين في البيت الأبيض " إن الإيرانيين يتهربون منذ نصف سنة من الحوار مع الولايات المتحدة، ويواصلون تجاربهم العسكرية، وتصريحات بيدين جاءت لتقول للإيرانيين إن الأدارة الأميركية ملت هذا الوضع وأنها لا تعتزم الانتظار للأبد.
ولفتت الصحيفة إلى أنه يستدل من تصريحات المسؤولين الأميركيين أن الولايات المتحدة قد تكون منحت إسرائيل موافقة على ضرب إيران، أو أنها أبلغتها بأن إيران هي مشكلة إسرائيل. ونقلت الصحيفة أن التقديرات الأخيرة للوضع في إيران، والتي قامت بها الجهات الإسرائيلية المختصة، تؤكد أن شرعية النظام الإيراني قد اهتزت بسبب الأحداث الأخيرة، في نظر كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
أزمة جديدة حول عدد البؤر الاستيطانية
أكدت معاريف أنه لغاية اللحظة لا يوجد أي تقدم في الاتصالات الأميركية الإسرائيلية بشأن ملف البناء في المستوطنات وإزالة البؤر الاستيطانية غير القانونية. وقالت الصحيفة إن المبعوث الأميركي، جورج ميتشل غير مخول بصلاحيات رسمية من الرئيس أوباما للبت في الموضوع، وأنه خلال لقائه الأخير مع براك، قام بتقديم تقرير للرئيس أوباما الذي أكد له إصراره على إخلاء كافة البؤر الاستيطانية غير القانونية.
وقالت الصحيفة إنه ليس واضحا ما إذا كان بمقدور براك، أن يقدم خلال لقائه مع ميتشل اليوم، حلا سحريا، خاصة وأن الأميركيين يرفضون لغاية الآن إخراج القدس من خارطة المستوطنات، كما أنهم يرفضون فكرة البناء لسد حاجة الازدياد الطبيعي، في الكتل الاستيطانية الكبيرة، ولا المصادقة على أعمل البناء التي بدأت فعليا ، لكن المشكلة الكبرى تكمن في أنهم يملكون قائمة بـ100 نقطة استيطانية، تعتمد على معطيات الأمم المتحدة، فيما يلوح براك بقائمة تحوي 23 نقطة استيطانية فقط.
بيرس يحث مبارك للضغط على المملكة العربية السعودية
وكشفت الصحيفة في التقرير أعلاه الذي وضعه بن كاسبيت، أنه في ظل الأزمة الحالية والطريق المسدود في الحوار مع الولايات المتحدة، فإن شمعون بيرس هو الوحيد القادر على الخروج بحل. ويقوم بيرس ببذل جهوده في كل مكان ، وهي يحاول السعي عند الرئيس مبارك للضغط على العربية السعودية. وقالت الصحيفة " هنام في الرياض، يكمن احل المنشود، فإذا وافق لسعوديون على فتح مجالهم الجوي أمام الرحلات التجارية الإسرائيلية، فإن السماء هي الحدود، وقد يكون ذلك الثمن الموازي للتنازل في مسألة المستوطنات. وبيرس على استعداد للسفر بنفسه إلى السعودية، ولو بتذكرة لاتجاه واحد، المهم أن يمنحوه الفرصة للشرح. فبيرس مقتنع، وكذلك براك، أيضا، إنه إذا كان هناك مردود من العالم العربي المعتدل، فيمكن إقناع نتنياهو ووزرائه الستة بإمكانية تجميد المستوطنات ولو مؤقتا، وقد تعلمنا في الشرق الأوسط أنه لا شيء يبقى ثابتا مثل الأمور المؤقتة.
يديعوت أحرونوت: شاليط أنا أتهم
هذا العنوان المأخوذ من العبارة الشهيرة للفيلسوف الفرنسي أميل زولا، اختارته صحيفة يديعوت لتزيين صفحاتها الأولى، مع صورة كبيرة لنوعام شاليط، الذي سيمثل اليوم أمام لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم التي وقعت خلال عملية "الرصاص المصبوب". وقالت الصحيفة إن شاليط ومعه مجموعة من الإسرائيليين، منهم من يحمل صفة رسمية، ومنهم من بصفته الشخصية، وجميعهم من "ضحايا إرهاب حماس"، إزالة خشبة ، وليس قشة، من على عيني اللجنة الدولية، والأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة مع أنهم يعرفون أن معركتهم خاسرة إلا أنهم يرفضون التنازل والتسليم بنفاق وعمى الأمم المتحدة التي تتخذ موقفا ضد إسرائيل. وسيقوم هؤلاء الإسرائيليون، بسرد ما وقع لهم خلال عملية الرصاص المصبوب، وقبلها جراء وقوع الصواريخ الفلسطينية على بيوتهم في البلدات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة.
وركزت الصحيفة على أن نوعام شاليط، سيتهم حركة حماس اليوم بارتكاب جريمة حرب من خلال اختطافها لابنه قبل ثلاث سنوات، لغرض المقايضة عليه. وسيبرز شاليط في مرافعته أمام أعضاء اللجنة أن حرمان ولده من زيارات الصليب الأحمر الدولي، ومن أية علاقة مع العالم الخارجي هو انتهاك للمواثيق الدولية، كما سيوجه شاليط حديثه للفلسطينيين في القطاع قائلا لهمك إن حماس تحتجزهم هم، في الواقع، رهائن عندها طيلة السنوات الثلاثة الماضية بسبب تعنتها ورفضها إبرام صفقة لتبادل الأسرى.ش
التعليقات
التدلل السياسي
امل -اا كان لدي كل من الدول العربية وحماس وفتح تدلل سياسي فهناك من يعمل بالسياسة بخطه دوؤبه ولا يحاول ان يسخر وقته لناس يوم يقولون احمر ويوم يقولون ابيض ولا يمكنهم الاتفاق على مصير ما سيحدث لانفسهم فكيف بمصير وطن وشعب ... ان التعامل مع السياسات الخارجية لابد وان تكون ذو افكار متوازنه وليست تدلل ليست القوى الموجوده الان قادرة على الوقوف والنظر لمن سيقف مكتوف الايدي ينتظر ان يطعمونه بملعقة ذهب او فضة ... ان العمل السياسي يحتاج للكثير من التعامل والتعاون واما السماء فهي لله سبحانه وتعالى لا يمكن لا احد ان يحتكرها كحدود واذا ارادت اسرائيل ان تستخدم الفضاء الخاص لكل دولة لا يمكن لاحد ان يمنعها خاصه وانها دولة له الكثير من الاجهزة المتطورة اذا فلنفتح اعيننا قبل قلوبنا ونعم على السطح وليس الانفاق التي لم نرى منها شيىء الى يومنا هذا