أخبار

خامنئي يحذر الغرب من التدخل في شؤون إيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيران تتابع بجدية قضية ديبلوماسييها الأربعة المخطوفين

مطالبة ايران بالافراج عن موظفي السفارة البريطانية

أوباما: الدرع الصاروخي لمواجهة إيران وليس روسيا

طهران، لندن: حذر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الاثنين قادة الدول الغربية من ان طهران سترد بقوة ان تدخلوا في شؤونها. وقال المرشد الاعلى في كلمة نقلها التلفزيون الإيراني ان "على قادة دول الاستكبار الذين يحشرون انوفهم في شؤون الجمهورية الاسلامية، ان يعرفوا انه، مهما كانت الخلافات في صفوف الشعب الإيراني، عندما تتدخلون انتم الاعداء فيها، فإن الشعب يشكل قبضة قوية في وجهكم".

واضاف ان "الامة الإيرانية تحذر قادة الدول التي تسعى للاستفادة من الوضع. حذار، الامة الإيرانية سترد". واتهم القادة الإيرانيون الدول الغربية وخصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا بالسعي الى زعزعة استقرار بلادهم خلال الاضطرابات التي نظمت احتجاجا على اعلان اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد الشهر الماضي.

هذا وأصدر رئيس القضاء في إيران، آية الله هاشمي شهروردي، أوامر بمحاكمة جميع من تعاون مع المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام الأجنبية التي غطت الاحتجاجات عقب الانتخابات الرئاسية. وقال شهرودي إنه يجب مواجهة العداء المتزايد للنظام الإيراني في وسائل الإعلام.

وكان أفراد من الجمهور الإيراني أرسلوا مواد للنشر في مواقع اجتماعية دولية ومحطات أجنبية مثل محطة بي بي سي الفارسية في أعقاب الاضطرابات التي شهدتها إيران بعد ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية. وتأتي خطوة رئيس القضاء في إيران في ظل إصدار مجموعة من علماء قم ذوي التوجهات الإصلاحية لبيان أعلنوا فيه أن نتائج الانتخابات التي منحت الفوز لأحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية باطلة.

ورغم أن جمعية علماء قم الإصلاحية لا تتمتع بدور سياسي كبير في إيران، فإن البيان الصادر عنها يطرح تحديا جديدا أمام السلطات الإيرانية التي صدقت على نتائج الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل. ورغم حالة الهدوء التي تخيم على المدن الإيرانية، فإن بوادر الأزمة تختمر سواء في العلن أو في الخفاء. وتتضمن مذكرة شهروردي توجيهات بمقاضاة كل من يتعاون مع المواقع الإلكترونية أو المحطات التلفزيونية الأجنبية التي تعادي النظام الإيراني.

وفي ظل القيود المفروضة على تغطيات الصحفيين الأجانب للأزمة الإيرانية، فإن الهواتف المحمولة ومواقع الإنترنت مثل يوتوب وفايسبوك اكتسبت أهمية خاصة بهدف التواصل إذ يرسل أفراد من الجمهور مواد إعلامية تستخدمها القنوات الأجنبية مثل تلفزيون بي بي سي الفارسي. ويُعرف عن السلطات الإيرانية امتلاكها لتكنولوجيا متطورة في رصد المواقع التي تراها معادية لها.

الإفراج عن موظف ثامن في السفارة البريطانية بطهران

إلى ذلك علنت وزارة الخارجية البريطانية الاثنين ان السلطات الايرانية افرجت ليل الاحد الاثنين عن موظف ثامن في السفارة البريطانية في طهران من اجمالي تسعة موظفين معتقلين. وقالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية لوكالة فرانس برس "انه بامكاننا تأكيد ان احد موظفينا لا يزال معتقلا" مضيفة ان "الافراج عن جميع موظفينا باسرع ما يمكن يبقى اولويتنا المطلقة".

وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند اعلن الاحد الافراج الوشيك عن موظف ثامن في السفارة البريطانية من الموظفين التسعة الذين تم توقيفهم في 28 حزيران/يونيو اثر تظاهرات ضد اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف