حزب التحرير يقول إن السلطة الفلسطينية تعتقل 4 من أعضائه

رام الله: أعلن "حزب التحرير" ذو التوجه الإسلامي أن السلطة الفلسطينية لا تزال تحتجز أربعة من أعضائه من بين 416 شخصا اعتقلتهم يوم السبت الماضي، إثر منع الحزب من إقامة مؤتمر يدعو لإحياء الخلافة الإسلامية.

وقال عضو المكتب الإعلامي للحزب مصعب أبو عرقوب في بيان له اليوم الاثنين، إن الحصيلة شبه النهائية لعدد الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، بهدف منع مؤتمر الخلافة الذي كان مقرراً عقده في رام الله يوم السبت الماضي بلغت 416 معتقلاً.

وذكر أبو عرقوب أن معظم هؤلاء المعتقلين جرى اعتقالهم على الحواجز التي نصبتها الأجهزة الأمنية على مداخل المدن وخاصة رام الله. ولفت إلى أن كثيراً من المؤيدين والأنصار والناس العاديين الذين لا علاقة لهم بالمؤتمر جرى اعتقالهم مع أعضاء من حزبه، "وذلك نتيجة الإجراءات التي اتسمت بالعصبية والذعر، فلم تعد تميّز بين من له علاقة ومن لا علاقة له".

وأشار عضو المكتب الإعلامي لـ"حزب التحرير" إلى أنه أطلق سراح الغالبية العظمى من المعتقلين في ساعات المساء من يوم السبت نفسه، بعد مرور الوقت الذي كان مقرراً لعقد المؤتمر، موضحاً أنه بقي رهن الاعتقال ثلاثة أشخاص في الخليل، "وهناك شاب آخر لم يعرف وضعه أو مكانه حتى الآن، وهو الشاب باسم ياسين أبو فخيدة (29 عاماً)، من بلدة راس كركر في الضفة الغربية". وكان مصدر أمني فلسطيني عزا منع الحزب من إقامة المؤتمر إلى رفضه عقده في قاعة مغلقة وإصراره على عقده في ساحة إحدى المدارس.