أخبار

الأخوان: الإنسحاب الأميركي في العراق إعادة انتشار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: اعتبرت حركة الإخوان المسلمين انسحاب القوات الاميركية من المدن العراقية مجرّد إعادة انتشار، وطالبت بخروج كامل للقوات الأميركية كشرط لتحقيق استقلال العراق. وقالت الحركة في بيان اليوم الاثنين بمناسبة بدء تطبيق الاتفاق الامني بين العراق والولايات المتحدة، انها ترى أن "استقلال العراق لن يتحقق إلا بخروج آخر جندي للاحتلال الأجنبي من هذا البلد العربي المسلم".

وطالبت "أبناء العراق بأن يقوموا بحصر وتوثيق حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال كاملاً من دون انتقاص، وكذا أعداد القتلى والجرحى والمضارين والمشردين بفعل آلية الدمار الأميركية والعالمية، ويتم تقييم هذا الحصر ماديا ليكون دينا على كل الدول التي شاركت في العدوان تطالب به أمام المحافل الدولية ويسجل كحق للعراق وشعبه لا كمنحة أو هبة".

كما طالب الأخوان المسلمون بمحاكمة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش "ورجاله وكل من ساهم من القيادات في جرائم الحرب والإبادة وضد الإنسانية التي ارتكبت في حق الشعب العراقي أمام المحاكم الدولية". ودعا الأخوان في بيانهم "العراقيين إلى التمسك بالوحدة الوطنية، واعتبار الدم العراقي خط أحمر لا يجوز، ويحرم الاقتراب منه أو المساس به، مع التمسك بخيار المقاومة الحرة الشريفة ضد الاحتلال".

وحث البيان العراقيين على "الاستمرار في النضال السياسي ضد الظلم الذي يُمارَس على أبناء بلاد الرافدين، من سجنٍ وتعذيبٍ وتهجيرٍ، حتى يستطيع العراقيون الإمساك بزمام أمورهم وإدارة شئونهم، بدلاً من مجموعات المرتزقة والمنتفعين التي ولاها الاحتلال شؤون العراق العظيم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وماذا عنهم
salam -

ومن يحاسب مفخخات الاخوان اللمسلين وضحاياهم في العراق؟.وما شأن الاخوان المصريين في التدخل في الشأن الداحلي العراقي؟ وهل صار المصريون حريصون أكثر من العراقيين وأذكى . من من العراقيين لا يتذكر مؤامرات قوميييهم في العراق ؟

مراجعات
خنجر بن سيف -

و ماذا عن الهيمنة الأمريكية على صعيد السياستين الداخلية و الخارجية المصرية؟ أليس الأحرى بالإخوان حل مشاكلهم الداخلية و ترك باقي الناس و شأنهم, أم أنهم لا يزالون يرون أنفسهم أوصياء على العامة من الناس حالهم كحال أخوانهم أصحاب نظرية ولاية الفقيه؟ و ماذا عن الإنتحاريين و الإرهابيين المدعومين من مؤسسات دينية و مخابرات دول مجاورة و الذين سفكوا من دماء العراقيين ما يفوق طاقة الآلة الأمريكية على فعله؟ أليس للعراق ديناً على دول الجوار العربي المسلم أيضاً؟ ليحتسب العراق كافة الديون التي له و لتكن الدول العربية على رأس القائمة