أخبار

اعتقال فرنسية في ايران منذ الاول من تموز/يوليو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين ان فرنسية هي استاذة جامعية مساعدة، معتقلة في ايران منذ الاول من تموز/يوليو بتهمة التجسس وانها احتجت لدى السلطات الايرانية وطالبت بالافراج عنها.

وجاء في البيان ان "فرنسا تدين بشدة توقيف الفرنسية التي تعمل استاذة جامعية مساعدة، في ايران في الاول من تموز/يوليو واعتقالها".

واضاف البيان ان "الفرنسية اوقفت في المطار عندما كانت تستعد لمغادرة ايران بعد ان امضت في هذا البلد خمسة اشهر".

واضافت الوزارة "ان تهمة التجسس التي وجهتها السلطات الايرانية اليها لا اساس لها" مشيرة الى انها استدعت الاثنين السفير الايراني في باريس.

وقال مصدر دبلوماسي قريب من الملف ان الفرنسية استاذة جامعية مساعدة في جامعة اصفهان (وسط) وانها اتهمت بالمشاركة في تظاهرات في هذه المدينة بعد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.

وتستند تهمة التجسس الى رسالة الكترونية بعثت بها خاصة الى احد اصدقائها في طهران لاطلاعه على الوضع في اصفهان بحسب المصدر نفسه.

ومساء الاربعاء اوقفت الفرنسية في مطار طهران في حين كانت تستعد للتوجه الى بيروت وهي معتقلة في سجن ايوين في العاصمة الايرانية بحسب المصدر.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "نطلب من السلطات الايرانية الافراج فورا عن مواطنتنا والسماح لها بمغادرة ايران والعودة الى فرنسا".

وتابع ان "فرنسا ابلغت شركاءها الاوروبيين بالامر ودعتهم الى التضامن معها".

ومنذ الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو صعدت ايران لهجتها حيال الدول الغربية المتهم بالتحريض على اعمال العنف احتجاجا على اعادة انتخاب احمدي نجاد.

ووجه رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الذي شارك الاثنين في القمة الفرنسية البريطانية في ايفيان في جبال الالب الفرنسية، تحذيرا لايران مؤكدا ان الاوروبيين مستعدون لاتخاذ اجراءات "جماعية" ردا على التدابير التي اتخذت ضد السفارة البريطانية في طهران.

وفي 23 حزيران/يونيو اعلن براون طرد دبلوماسيين ايرانيين اثنين بعد قرار طهران طرد دبلوماسيين بريطانيين اثنين من ايران.

وفي 28 من الشهر نفسه اعتقل تسعة موظفين محليين يعملون في السفارة البريطانية وافرج عنهم باستثناء واحد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف