أخبار

إنضمام عضوين قياديين من حزب طالباني إلى قائمة التغيير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الأمم المتحدة تراقب إنتخابات كردستان العراق
إنضمام عضوين قياديين من حزب طالباني إلى قائمة التغيير

شيركو شريف من أربيل: يواصل الرئيس العراقي جلال طالباني جولاته الإنتخابية في مناطق متفرقة من إقليم كردستان، ووصل اليوم الى مدينة رانية الحدودية في محاولة لحشد الدعم والتأييد للقائمة الكردستانية التي تضم حزبه والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني. وكانت أوساط عراقية قد إنتقدت جولات الرئيس طالباني الإنتخابية معتبرة إياه رئيسا للعراق يفترض أن يكون على حياد في أية إنتخابات تجري على مستوى العراق، ولكن مكتب طالباني أصدر بيانا صحفيا أشار فيه الى " أن الرئيس طالباني يقود الحملة الإنتخابية بإعتباره أمينا عاما للإتحاد الوطني الكردستاني الذي يخوض الإنتخابات البرلمانية في كردستان ككيان سياسي متحالف مع الحزب الديمقراطي وليس بصفته رئيسا للجمهورية ".

وتوقع مصدر في الإتحاد الوطني الكردستاني لإيلاف" أن يجتمع طالباني عصر اليوم مع الفعاليات الشعبية ووجهاء مدينة رانية بهدف كسب تأييدهم للقائمة الكردستانية ولإنتخاب مسعود بارزاني رئيسا للإقليم لدورة ثانية. في غضون ذلك" تعهد رئيس القائمة الكردستانية برهم صالح بأن " تسعى القائمة الكردستانية الى محاربة الفساد ووضع حد لتدخلات المسؤولين في الإعمال التجارية أو إستخدام النفوذ السياسي للحصول على مكاسب إقتصادية".

وقال صالح المرشح لرئاسة حكومة إقليم كردستان بعد إجراء الإنتخابات البرلمانية القادمة أثناء لقائه بعدد من تجار ورجال أعمال كردستان" أن الحكومة القادمة ستأخذ على عاتقها كمهمة أولية محاربة الفساد والسعي الى إٍستئصاله عبر الإجراءات القانونية، وأنها ستعمل على تشكيل هيئة نزاهة قوية لمحاسبة المسؤولين والمنتفعين وكشف الذمم المالية للمسؤولين الحكوميين والحزبيين، وأنها لن تسمح بإستخدام النفوذ الحزبي أو الحكومي لعقد الصفقات التجارية لمصلحة البعض، وأن السوق الكردستاني سيتحرر من تدخلات السياسيين".

وتعهد رئيس القائمة الكردستانية برهم صالح" بأن الحكومة القادمة ستعمل على رفع وتائر التنمية والإعمار في كردستان، لأن القيادة الكردية تشعر بوجود تقصيرات في هذا المجال، خصوصا بالنسبة لمدينة السليمانية، حيث ستولي الحكومة القادمة جل إهتمامها بإعمار المدينة وتغيير واقعها الخدمي والإنمائي".

وعلى الصعيد ذاته كشف منسق حكومة الإقليم مع المنظمات الدولية ديندار زيباري" أن اللجنة الامنية العليا في الامم المتحدة ستقوم بمراقبة الوضع الامني لحفظ الامن والاستقرار اثناء الانتخابات والبرلمانية والرئاسية في اقليم كردستان".مشيرا الى" مكتب الأمم المتحدة في العراق وعبر وكالاتها المتعددة العاملة في كردستان ستسهم في تقديم الدعم التقني للمساعدة على إجراء إنتخابات نزيهة وشفافة في كردستان، الى جانب مراقبة صناديق الإقتراع".

وقال زيباري" أن أكثر من 50 قناة فضائية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة وعشرات الصحف المحلية والدولية ستراقب سير العملية الإنتخابية في كردستان". الى ذلك أعلن عضوان للمكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني حزب طالباني عن إنضمامهما الى قائمة التغيير التي يرأسها النائب السابق لطالباني السيد نوشيروان مصطفى. وكان مصطفى سيد قادر وعثمان حاجي محمود عضوا المكتب السياسي قد إنشقا عن حزب طالباني قبل عدة أشهر الى جانب عضوين آخرين هما عمر سيد علي وجلال جوهر، ولكنهما لم يحسما أمرهما بالإنضمام الى كتلة نوشيروان إلا يوم أمس الأثنين.

وقلل قيادي في حزب طالباني من شأن هذا الإنضمام، معتبرا " أن الأمر لم يكن مفاجئا بالنسبة لقيادة الإتحاد الوطني". وقال أزاد جندياني مسؤول مكتب الإعلام المركزي في الإتحاد الوطني الكردستاني لإيلاف إن "إعلان إنضمام عضوي المكتب السياسي الى قائمة التغيير لم يشكل مفاجئة بالنسبة للإتحاد الوطني، ولن نعتبره حدثا مهما، لأننا نعلم بأن هذين العضوين كانا يعملان لصالح قائمة التغيير، وإنهما إتجها في الفترة الأخيرة الى العمل بشكل واضح ضد الإتحاد الوطني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف