أخبار

محمد صوان: المعارضة السورية غائبة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رئيس حزب الإصلاح الديمقراطي الوحدوي: المعارضة السورية غائبة
جبهة البعث الحاكم يجب أن يشملها التغيير والتطوير

بهية مارديني من دمشق: اعتبر محمد صوان رئيس حزب الإصلاح الديمقراطي الوحدوي في سوريا ان معارضة النظام هي معارضة الخلل والفساد والدعوة الى الإصلاح والتطوير والتنمية ، وقال في لقاء خاص مع ايلاف "نعم نحن حزب معارض ، ولسنا حزبا انقلابيا ، ولا ننادي بتغيير النظام إنما ندعو الى العمل على الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي يبدأ من وجهة نظرنا بالإصلاح السياسي لأنه ان لم يكن هناك إصلاح سياسي لا يكون هناك إصلاح اقتصادي أو إداري او اجتماعي".

وأضاف صوان، وهو رئيس حزب غير مرخص اصولا، "ان المعارضة السورية كما أراها اليوم غائبة وليس هناك أحزاب بالمعنى الصحيح يجعلنا نطلق عليها أحزابا معارضة ففي كل الأحوال من الضروري ان يكون في سوريا أحزابا معارضة لأنها ظاهرة صحية ووجودها بشكل فعال يؤدي الى الحد من الفساد والحد من الركود السياسي الذي نحن الان نعاني منه داخل سوريا نتيجة غياب المعارضة وهو ما يؤدي الى الركود السياسي وتعميق الفساد لان المعارضة من المفترض ان تكون المرآة العاكسة للنظام القائم والمراقبة للسلطة التنفيذية والقضائية وصمام الأمان الذي يتحكم للحد من انزلاق الفريق الاقتصادي في الازداوجية والممارسات الخاطئة التي ادت باقتصاد سوريا إلى ما نراه اليوم من تخبط والذي نتج عنه زيادة البطالة وانتشار الفقر وغياب الطبقة الوسطى.."

واعتبر "ان هناك غيابا في المخطط الهيكلي العام للاقتصاد وانه لاوجود لسياسات واضحة له اضافة الى الازدواجية وتضارب المسؤوليات".وشدد على اننا نفتقد في سوريا الى وجود الشفافية والمساءلة والمحاسبة وعدم وضع المواطن في صلب اهتمام الإدارة ، وأطالب الحكومة بالإفراج عن المراسيم والتوجيهات الصادرة من الرئيس والا يفرغوها من مضمونها وغاياتها.

وحول الجبهة الوطنية التقدمية التي يقودها حزب البعث الحاكم قال صوان" انه باعتبارها الجبهة السياسية الاولى في البلاد التي تمثل صوت الشعب من المفترض ان يشملها التغيير والتطوير اذ ان اسلوب عملها والمهام التي رسمت لها وتركيبتها التي بقيت عليها منذ اكثر منذ ثلاثين عاما لاتتواءم مع المستجدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في سوريا وفي المنطقة ككل، وباعتبار ان الجبهة ، اية جبهة، في العرف السياسي العالمي هي تجمع طارىء تشكله احزاب واطراف معينة يجمعها هدف معين لصد أي خطر طارىء الا ان الظاهر ان اغلب الأحزاب الممثلة الان في الجبهة أحزاب عليها إشكالات فليس لها صيغ وهياكل ونظم واساليب عمل قانونية او ديمقراطية وهي في أساسها تنظيمات أخذت شرعيتها وهي احزاب فقدت ايديولوجيتها ان كان لها ايديولوجيات وغدت ذات الوان باهتة كما انها لا تمثل من مجموع تعداد الشعب السوري اكثر من نسبة واحد بالمئة ".

وتساءل صوان عن مساهمات الجبهة في الإعلام ، وما دورها مع بقية الاحزاب وما ممارساتها في محاربة الفساد والمفسدين ، واعتبر ان هذه الأحزاب هي صور لاحزاب محنطة او مجمدة في قوالب تعيش على ممارسة بعض الشكليات الاحتفالية في بعض المناسبات دون القيام باي عمل شعبي ايجابي فكريا كان او تنظيميا .

وأكد صوان ان توجهه لقيام الجبهة قائم على اصدار قانون يسمح بتشكيل الاحزاب شريطة ان تكون احزاب ذات ايديولوجيا وطنية وقومية ومناهج اجتماعية واقتصادية تنبع من ثقافات المجتمع العربي شريطة ان تكون هذه الاحزاب في أسمائها لا تدل على فئة او عرق او دين وان يكون مقرها الرئيس دمشق. ورأى انه يمكن ان يكون للجبهة اسم جديد يدل على شموليتها والتأكيد على النهج الديمقراطي وان يكون لها دور فعال ويكون لها سلطة على أصحاب المناصب واستجواب أي منهم .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المجتمع العربي السور
سوري -

المفاجأة كانت لو تمكنوا حكام دمشق من مناقشة قضايا وهموم وآلام الشارع السوري بصراحة وشفافية ومسؤولية، والالتزام بقرار حقوق الانسان هل ندرك ضرورة تجاوز مفاهيم وقيم ونظم الفساد والإفساد والعنف والاستبداد ، هل ندرك حاجتنا الماسة لإعادة الاعتبار لقيم أخرى أصبحت تحكم العالم كله تقريباً من دوننا .. هذا ما نأمله ونرجوه وندفع ثمنه غالياً .

حل معقول
ايمان -

هذا الرجل ليس معارضا وما يقوله معارضة ديكورية تحاول تزيين صورة النظام القبيحة.فهو لا يريد تغير النظام الفاسد المفسد الذي لا يتصلح ابدا المتحكم بامور الدولة كلها القابض بيد طائفية حديدية اجرامية على عنق السوريين ،الذي ينهب اركانه واتباعه المال العام واعمار السوريين، ونتج عن ذلك كله انتشار البطالة والفقر والجوع الفساد الذي ينخر في جسم الدولة المريض.واذا سأل سوري ما البديل للنظام الفاشل الحالي؟ وما هي الحلول لاحداث اختراق خارج هذه الدائرة الجهنمية اجاب خبير مازحا: الحل بيد بشرى.وقبل أن يفيق السائل من غرابة الحل ويسأل: كيف؟ ينطلق المجيب في شرح سيناريو شبه مقنع فهذه السيدة أمامها فرصة لدخول التاريخ من أوسع أبوابه وكل المفاتيح بيدها الواصلة الى جميع الأبواب وما عليها لاغتنام هذه الفرصة الا أن تأمر زوجها باعتقال أخويها أو وضعهم تحت الاقامة الجبرية - ان كان الحنان الأخوي داخلها مكثفا - وبعد تلك الخطوة تلتفت الى زوجها فتسلمه الى جواريها ليفعلن به ما فعلته جواري شجرة الدر بزوجها عز الدين ايبك ثم تلتفت الى تنظيم الأمور وتحكم عدة أشهر فتكون أول سيدة تحكم سورية منذ أيام زنوبيا.وبامكانها ان تختار لرئاسة الوزارة السيدة بثينة شعبان صديقتها المقربة الوفية لان (من اشعل النيران يطفيها)ويصبح في البلد سيدتان ربما تغيران خلال شهور قليلة الوجه الدموي للنظام الذي قتل من السوريين اضعاف الضحايا الذي سقطوا بيد الاجنبي في فترة الاستعمار.

وزاد في الطنبور..
معاوية -

وهل غابت أم تغيبت عن السيد الصوان بديهية من غيب المعارضة في سوريا ؟ إذا كانت المعارضة السلمية الداخلية مغيبة في السجون والمعارضة الخارجية مغيبة ومشردة في الشتات والعصابة الارهابية العميلة للصهيونية والخائنة للوطن الإجرامية اللصوصية تحكم في دمشق منذ الحركة التخريبية أي اربعة عقود وبشهادتكم وبصمة ... فكيف يمكن لهذا الوطن أن ينهض ألم تسأل نفسك بدل هذه السفسطة الغوغائية الديماغوجية البيزنطية ماذا فعلت الدكتورة فداء حوراني وغيرها من أبناء سوريا الشرفاء حتى تحتجز حريتهم في السجون مع المجرمين واللصوص دون ذنب او محاكمة يا حضرة الزميل المناضل؟

سرقة
ugh -

حزب الإصلاح !اي سرقة ....هذا الحزب يتبع الغادري وليس البعثيين

آثارو إصلاح و جمل
عبد البا سط البيك -

النظام السياسي بسورية بحاجة للمراجعه من ألفه الى يائه . و معظم قيمه السياسية و مبادئه صارت من مخلفات الماضي . هواة الآثار و محبي المومياء من أهل النظام سعداء جدا لإمتلاكهم نظاما شاخ و شابت بقايا شعيرات رأسه الذي أصاب معظم جلدة رأسه تصحر طبيعي من تأثير عوامل الزمن . النظام الراهن بجبهته الوطنية يثير الرثاء بمكوناته التي صارت معظمها مستحاثات سياسية و كان من المفروض أن ينقرض بعضها من الوجود بعد أن إنقرض الديناصور . قانون الأحزاب الموعود لن ينجز بعد لأن المكلف بإعداده يكتب كل يوم كلمة واحدة فقط في نصه و ربما يتم إنجازه في منتصف القرن الخامس و العشرين إن أذن أهل الحل و العقد , لأن الحكمة و التعقل تفرضان عدم الإسراع بكتابة نص تاريخي قد يصير مقدسا مثل بعض الكتب السماوية . السيد محمد صوان رجل مهذب و ذو أغراض سياسية إستسلامية الى حد يثير الشفقة على تكوين حزبه غير المرخص به بعد .و أهدافه واضحة لجماعة المخابرات الذين لا يسرهم رؤية حزب غير الحزب القائد الذي عاشوا وهم يحمونه من عدوان المعارضين مهما كانت نوعيتهم . أهل النظام لا يحبون سماع و رؤية كلمة لا و يشائمون منها و يظنون أن قولها يمس الأمن و النظام و يهدد الإستقرار الذي ثبتوه لعقود عبر أدوات و أساليب معروفة لا داع لذكرها حتى لا نحرج أحدا . الجميع يطالب بالإصلاح السياسي و لكن المعضلةالقائمة هي كيف نبدأ هذا الإصلاح المطلوب و من أين و كيف ستكون نتائجه ..؟ إذا بقي أهل النظام محصورون في دائر هذه التساؤلات غير البرئية فلن يكون هناك أي إصلاح للأبد لأن الإجابة على هذه التساؤلات هي جزء من تكتيتك إضاعة الوقت و إبقاء الحال على ما هو عليه . الخطوة الأولى لبداية الإصلاح يجب أن تأتي من النظام ذاته و لابد أن يشعر أهل النظام أن هذا البناء السياسي الذي يحتمون تحت سقفه صار قديما و أنه آيل للسقوط إن لم يتم تجديد قواعد البناء و إعادة الترميم من الأساس , و أن يؤمن أهل النظام بان عمليلات الترقيع التي يقترحها بعض أقطاب النظام لن تكون كافية . و لا ننسى ذكر الدور الملقى على العناصر السياسية من خارج النظام التي يجب عليها أن تتفاعل إيجابيا مع نوايا النظام بالتغيير و أن تكون عونا مفيدا لخدمة مصلحة البلد , و أن تنسجم المعارضة في الداخل و الخارج مع الظروف التي تعرفها المنطقة و أن تتفهم المخاطر التي تحيط بسورية . يجب أن يكون العمل على الإصلاح جم

سوريا والديمقراطية
مستر بيف السعودي -

حزب معارض في سوريا خخخخخخخخخ العرب وخصوصا (الاعلاميين)....ظرفاء اوي؟!!

الحقيقة الغائبة
حالم باليقظة -

من يتنازل عن سلطته وبينه وبين من حكمهم من الاحقاد والمأسي والجرائم مالايعلمه الا الله من سيعترف بواقع الحال وما آلت اليه البلاد والعباد ولماذا واكراما لمن وهويرى اقريب والبعيد يتهافت اليه ويتعامل مع اوضاع الشعب السوري تعامل الاعمى الاخرس الاصم ولماذا والشعب قد استكان ونام وخضع واصبح من الاموات ولماذا ولعبة التوازنات الدولية وفي كل يوم ترجح كفتها لصالحه وصالح من ينتمي اليهم والاخوة من حولنا يتكرمون عليهم بزيادة في رجحان هذه الكفة وسلموا امرهم لله لماذا وكل من حولهم له ثمن من الشعب او الاخرين ولماذا وهم يرون ثرواتهم تتضاعف بلبلايين في كل حين ومن ينتمي اليهم يزداد غنا وعلما وسلطة ولماذا ولماذا هناك سبب وحيد وانا في شك منه كبير لمعرفتي ان الانسان من طبعه الطغيان ولعل هذا السبب الوحيد لعله يجد من يفكربه من اصحاب العقول صحيح ان التاريخ ممتلئ بأخبار الجور والظلم الذي استمر واحيانا لفترات طويلة ولكن يأبى الله ان ينتصر الظالم ويستمر الظلم والعاقل يرى ان بلادنا بلاد اعتاد اهلها على النسيان والغفران وذاد رجع الظالم عن ظلمه وعادت الحقوق لااهلها يمكن ان تصتلح حال البلد والعباد من كل فئة والا فالله ومن ثم الشعب لن ينسى ولن يغفل