أخبار

العراق يرفض إستخدام أجوائه لشن هجوم على ايران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شؤون اللاجئين تغلق مخيما للأكراد الإيرانيين بالعراق

بغداد: رفض العراق بشدة إستخدام أراضيه أو أجوائه لشن اي هجوم على ايران. وجاء هذا الرفض الذي ورد على لسان عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي النائب حسن السنيد القيادي البارز في الائتلاف العراقي الشيعي الحاكم، ردا على تلويحات اسرائيلية بتنفيذ هجمات جوية على مرافق نوويه في إيران. وقال السنيد في تصريح لصحيفة "الصباح" العراقية الحكومية نشرته اليوم الاربعاء ان اي "اختراق اسرائيلي للاجواء الوطنية يعد اعتداء على العراق".

وأكد ان بلاده ستتخذ موقفا سياسيا وقانونيا ودبلوماسيا وامنيا والتحرك دوليا "تجاه اي دولة تعتدي على بلدنا، لا سيما ان القانون الدولي يضمن سلامة الدول وسيطرتها على اراضيها واجوائها وبالتالي فان اي خرق لهذا القانون سيكون لنا معه موقف وشأن اخر".

كما نقلت الصحيفة عن الامين التنفيذي للائتلاف الموحد محمد ناجي قوله ان "وجود القوات الاميركية في العراق لا يتيح للكيان الصهيوني استغلال هذا التواجد، اذ ان اتفاقية الانسحاب المبرمة مع واشنطن تؤكد سيادة العراق على اجوائه"، مشددا على ان اي اختراق جوي للطائرات الاسرائيلية او غيرها مسألة ستتم معالجتها من قبل القوات العراقية"، غير انه لم يفصح عن كيفية هذه المعالجة.

يشار الى ان الفقرة الثالثة من المادة 27 من الاتفاقية الامنية المبرمة بين بغداد وواشنطن نهاية العام الماضي تنص على انه "لا يجوز استخدام اراضي ومياه واجواء العراق ممراً او منطلقاً لشن هجماتٍ ضد بلدانٍ اخرى".

وقال ناجي ان "العراق بلد ذو سيادة كاملة على اراضيه ومياهه وسمائه وموقفنا تجاه الكيان الصهيوني معروف تاريخيا، اذ لن يسمح العراقيون لهذا الكيان بالاستفادة من الاراضي والمياه الاقليمية والأجواء بأي شكل من الاشكال، كما لن يسمحوا لأي دولة اخرى ان تستفيد من اراضي البلد للاعتداء على اي دولة جارة". ولفت الى ان الدستورالعراقي حرّم اتخاذ العراق منطلقا لعمليات حربية ضد الدول المجاورة "وهي مسألة محسومة دستوريا وسياديا".

المالكي واردوغان يبحثان حصة نهري دجلة والفرات

في سياق آخر بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان هاتفيا العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك ومن بينها حصة العراق من مياه نهري دجلة والفرات.

وقالت مصادر مطلعة اليوم الأربعاء ان المالكي تطرّق خلال المكالمة الهاتفية مع اردوغان مساء أمس الثلاثاء الى القضايا العالقة بين بغداد وأنقرة، وفي مقدمتها شحة منسوب نهري دجلة والفرات بسبب عدم اطلاق تركيا حصة العراق كاملة من مياه النهرين اللذين توجد منابعهما في الاراضي التركية. ويعاني العراق حاليا من شحة في المياه انعكست على منسوب الأنهر الرئيسية والفرعية، مما أثر بشكل كبير على الزراعة وعلى مياه الشرب ايضا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عينين في راس
طارق -

ما امريكا هي اسرائيل واسرائيل هي امريكاالعراق حاله مثل اي دوله عربيه الطائرات الاسرائيلية تتمشى في اجوائها ولا رصاصه تطلق

عينين في راس
طارق -

ما امريكا هي اسرائيل واسرائيل هي امريكاالعراق حاله مثل اي دوله عربيه الطائرات الاسرائيلية تتمشى في اجوائها ولا رصاصه تطلق

قول غيرة ..
ابن النهرين -

اولا دافع عن العراقين الذين يضربون بالطائرات والدبابات للامريكيه .......وبعدين دافع عن ايران ....واسرائيل تستطيع ضرب ايران وتمر فوق بيتكم ..وانت نايم ما تدري ...واذا شفتهم قول قوات صديقه والسلام ........وان شاء الله يدمر مفاعل ايران مثل ما دمر العراق كله

قول غيرة ..
ابن النهرين -

اولا دافع عن العراقين الذين يضربون بالطائرات والدبابات للامريكيه .......وبعدين دافع عن ايران ....واسرائيل تستطيع ضرب ايران وتمر فوق بيتكم ..وانت نايم ما تدري ...واذا شفتهم قول قوات صديقه والسلام ........وان شاء الله يدمر مفاعل ايران مثل ما دمر العراق كله

العراق قوي
مصراوي -

العراق دولة قوية قائدة في المنطقة سابقاً والقوي سهل أنة لما يقع يرجع يقف على قدمية مرة إخرى وعلى الأخوة المعلقين أحترام بلد عربي تحت لواء الأسلام وإحترام سيادتة وعدم الكلام بأشياء تنم عن جهل وللعلم الحكومات تقوى وتضعف بأسنادات الشعوب لها أو تشكيك الشعوب في قدراتها وأخيراً أتقو الله يا مسلمين العالم وبلاش تشاؤم ويأس

العراق قوي
مصراوي -

العراق دولة قوية قائدة في المنطقة سابقاً والقوي سهل أنة لما يقع يرجع يقف على قدمية مرة إخرى وعلى الأخوة المعلقين أحترام بلد عربي تحت لواء الأسلام وإحترام سيادتة وعدم الكلام بأشياء تنم عن جهل وللعلم الحكومات تقوى وتضعف بأسنادات الشعوب لها أو تشكيك الشعوب في قدراتها وأخيراً أتقو الله يا مسلمين العالم وبلاش تشاؤم ويأس