أخبار

إيران تنفي إعدام مشاركين في الاضطرابات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: نفى مساعد مدعي عام طهران لشؤون السجون محمود سالاركيا ما أشيع عن ان تجار المخدرات العشرين الذين تم إعدامهم مؤخراً في إيران، هم في الواقع أفراد اعتقلوا لدورهم في الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها إيران احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية. ونقلت محطة "برس تي في" الإيرانية الرسمية الناطقة باللغة الانكليزية عن سالاركيا، تأكيده اليوم الأربعاء ان جميع الذين أعدموا مطلع الأسبوع الماضي أدينوا بتهمة تجارة المخدرات.

وكانت إيران أعدمت في 4 يوليو/تموز الجاري، 20 تاجر مخدرات تتراوح أعمارهم بين 35 و48 عاماً اعتقلوا بين عامي 2004 و2008. وأثار إعدام هؤلاء شكوكاً في إيران، وأشيع أن هؤلاء ليسوا سوى أشخاص شاركوا في أعمال الشغب الأخيرة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية. وأوضح سالاركيا أن أياً من الذين أعدموا كان من المشاركين في الاضطرابات الأخيرة، مشيراً إلى أن معظم الذين اعتقلوا في هذه الاضطرابات أطلق سراحهم بكفالة بعد التحقيقات الأولية.

وأوضح ان "الذين ما زالوا قيد الاعتقال أدينوا بالتحرّك ضد الأمن القومي والتسبب بأضرار للممتلكات العامة". وكان قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني العميد اسماعيل أحمدي مقدم قال اليوم الاربعاء ان ثلثي المعتقلين على خلفية الاحداث الاخيرة التي شهدتها البلاد بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، قد تم إطلاق سراحهم. ونسبت وكالة "مهر" للانباء شبه الرسمية الى العميد احمدي مقدم قوله انه تم حتى الآن "إطلاق سراح ثلثي المعتقلين وسيتم خلال هذا الاسبوع اطلاق سراح عدد آخر، وسيتم احالة الذين كان لهم دور في أعمال التخريب والشغب الى الجهات القضائية".

وكانت قوات الأمن الإيرانية اعتقلت متظاهرين احتجّوا على نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة، لكن أحمدي مقدم لم يتحدث اليوم عن عدد الذين تم اطلاق سراحهم وعدد الذين ما زالوا قيد الاعتقال. وعن مشروع إغلاق الحدود الشرقية للبلاد مع أفغانستان وباكستان، قال احمدي مقدم ان اغلاق اكثر من 2000 كم من حدود البلاد بحاجة الى مدة ثلاث سنوات و100 مليار تومان، حيث تم لحد الآن انجاز 300 كم، ونظراً إلى الاموال التي رصدت العام الجاري فسيتم إغلاق 300 كم آخر من الحدود. ولفت الى أنه يتم شهريا ضبط ما بين 50 الى 60 طنا من أنواع المخدرات، وان الاشهر الثلاثة الاولى من العام الحالي شهدت زيادة بنسبة 13% من كمية المخدرات المصادرة، مشيرا الى أن الشرطة تضبط ما معدله ثلث المخدرات التي تهرّب الى البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف