أخبار

مستشار لنتنياهو: الفلسطينيون ليس لديهم قيادة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: نقلت صحيفة اسرائيلية عن مستشار كبير لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس قوله ان الفلسطينيين ليس لديهم قيادة. وهذه التصريحات تشير الى شكوك عميقة بشأن احتمالات السلام.
وقال نتنياهو علانية انه مستعد لان يجتمع على الفور مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس المدعوم من الغرب والذي تسيطر حركة فتح التي يتزعمها على زمام الامور في الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ ان سيطرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة في عام 2007 .

لكن في مقتطفات من مقابلة في صحيفة هاارتس بدا ان مستشار الامن القومي لنتنياهو عوزي اراد يشكك فيما اذا كانت الحكومة ذات الانتماءات اليمينية لديها شريك مفاوضات فلسطيني يمكن ان يجلب السلام.
ومن المقرر ان تنشر المقابلة بالكامل يوم الجمعة.

وعرقل نتنياهو استئناف محادثات السلام التي تركز على قضايا مثل الحدود ومستقبل المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة وهي قضايا أساسية لتحقيق هدف الولايات المتحدة بانشاء دولة فلسطينية بجوار اسرائيل.
وبدلا من ذلك اقترح التفاوض مع عباس على المسارات الاقتصادية والسياسية والأمنية والحد من سلطات السيادة لأي دولة فلسطينية في المستقبل داعيا الى ضمانات دولية لضمان ان تصبح منزوعة السلاح.

ووصف نبيل ابو ردينة وهو متحدث باسم عباس تصريحات أراد بأنها عقبة اسرائيلية أُخرى في مسار السلام.
وقال عباس ان محادثات السلام مع اسرائيل يمكن ان تستأنف فقط اذا نفذت الأخيرة تعهداتها بموجب "خارطة الطريق" للسلام" لعام 2003 والتي تقضي بوقف النشاط الاستيطاني. وبموجب الخطة يتعين على الفلسطينيين كبح جماح المتشددين.

وطالب الرئيس الاميركي باراك اوباما بتجميد الاستيطان. ويعارض نتنياهو الوقف الكامل للانشاءات في المستوطنات.
ومن المقرر ان يعود مبعوث اوباما للشرق الاوسط جورج ميتشل الى المنطقة قريبا لاجراء محادثات مع نتنيتاهو بشأن انهاء الخلاف النادر بين اسرائيل والولايات المتحدة حليفها الرئيسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مستشار لنتنياهو
د محمود الدراويش -

نحن لا نتجاوز الحقيقة ان قلناان هؤلاء سادة العالم وعباقرته بلا منازع ,في نشر الاكاذيب والرويات والتلاعب بالراي العام العالمي وهم اصحاب باع طويل ومتين ومنظم في الخداع والتضليل واساطين الحرب النفسية والاشاعات ,وسادة العالم في جمع المعلومات وتسريبها ورسم الخطط للاحتمالات والتوقعات المختلفة,لتكون جاهزة للتنفيذ عندماتقتضي مصالح العدوان على العرب, واعاقة تقدمهم والحيلولة دون اتفاقهم او تضامنهم,بعضدهم في هذا جيش هائل من المستشارين والخبراء والباحثين في كل المجالات ,ودعم لا حدود له وحماية من الغرب على العموم,وقوة عسكرية تبطش دون رحمة او هوادة لاتفه سبب .والحقيقة المرة التي لا يتحدث عنها زعماء فلسطين بشكل واضح ويصمت عنها ابناء امتنا,انه لا الغرب ولا المحتلين يتعاملون مع الفلسطينين باعتبارهم اصحاب حقوق لهم حق السيادة على ارضهم ومقدراتهم وثرواتهم, ولهم حق العودة الى بيوتهم وقراهم , وحق اختيار النظام ونمط الحياة الذي يريدون ويرتضون , ان الادعاء بانه لا توجد فيادة فلسطينية لاقامة السلام معها وقاحة اعتدناها فلا هم ارتضوا بعرفات وكان زعيما صاحب هيبة ولاعب سياس من طرازفريد,وقف على مسافة منهم ولا هم بقبلون بحماس ولاهم يقبلون بقيادة الداخل التي ادمنت اخذهم بالاحضان والقبل والضغط بحرارة مقيتة على اكفهم والتربيت عليهم بنعومة الحاني الودود, وكمحلل نفسي لا اجد مبررا واحدا يدفعني للقبول بميل مهما يكن بسيطا ومعقولا من جانب المحتل للسلام ,الرئيس عباس يتصرف من منظوره بحكمة وقد لبس رداء السلام والوداعة ومحبة ابناء عمومتنا, ووضع كل ما لدبه وكل انجازات الشعب الفلسطيني ونهجه في الستين عاما الماضية على الرف خلف ظهره ونعتها باسوء النعوت, بل ربما في قبو محكم كي لا تتسلل منها الاوبئة والجراثيم فتعكر مزاج محاوريه وتفسد عملية السلام ,لنقل انها محاولة وكل شئ في قبضة المحتل, قبل ايام كنت احاور احد مرضاي وهو فلسطيني مقدسي قال لي : السيد الرئيس يقول بعودة اللاجئين والاسرائيليون ينهبون اراضي الضفة التي احتلت عام 1967 يا اخي هؤلاء يقولون للرئيس هذا ثور والرئيس يصر على رغبته بحلبه!!!هذا هو الوفع وتلك هى الحقيقة, الاسرائيليون يتلاعبون بنا ,ويقدمون اقتراحات واقتراحات مضادة ويطلفون بالونات اختبار ويضحكون على عقولنا شعوبا وحكومات ويتسلون بنا انها لعبة ضحبتها سذاجتنا وطيبة قلوبنا وعجزنا وتخلفنا وفرقتنا وصراع