تقرير إيراني : زعيم جماعة جند الله عميل لأميركا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: أفاد تقرير إعلامي إيراني اليوم الخميس ان عضوا بارزا في جماعة جند الله التي تتهمها طهران بتنفيذ عدد من التفجيرات في مدينة زاهدان الإيرانية اعترف بان شقيقه زعيم هذه الجماعة المدعو عبد المالك ريغي يعمل لحساب الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال تلفزيون العالم الإيراني ان عبد الحميد ريغي اعترف خلال اجتماع لشيوخ ووجوه وعلماء مدينة ايرانشهر الواقعة في سيستان وبلوشستان أنه حضر بنفسه اجتماعا لشقيقه عبد المالك مع عناصر استخباراتية أميركية في باكستان، حصل خلالها على مساعدات مالية، بلغت 100 ألف دولار.
وأشار الى أن الاجتماع "خصص لكيفية الإيقاع بين الشيعة والسنة للقيام بأعمال تخريبية وإرهابية في ايران".
وقال عبد الحميد ان نشاطات جماعة جند الله كانت "مؤامرة ترمي الى زعزعة الأمن والوحدة في "سيستان وبلوشستان.
وأضاف "ان شقيقه أبلغه انه التقى عدة مرات بمسؤولين أميركيين في إسلام آباد وكراتشي، كما طلب مساعدات مالية من واشنطن"، وأشار الى ان شقيقه سافر شخصيا الى الولايات المتحدة باسمه المستعار أمان الله.
وتابع "انه منذ العام 2005 وحتى الآن، أجرى عبد المالك لقاءات سرية مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (اف بي آي) ووكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (سي آي إيه) في كراتشي وإسلام آباد، حيث عرضت عميلتان أميركيتان تزويد الجماعة بالأسلحة وتوفير قواعد آمنة لها في أفغانستان ومدربين محترفين، كما استفسرت العميلتان عن عدد الأفراد الذين يمكن للجماعة ان تجمعهم وتدربهم".
وأضاف "قلنا للأميركيين ان بإمكاننا ان نجمع ألفين الى ثلاثة آلاف عنصر لكن لا يمكننا ان ندفع لهم رواتب، وبالتالي وافقنا على عرض الأميركيين".
وقال" كنت حاضرا في إحدى هذه الجلسات حيث أجرينا محادثات لمدة 3 ساعات حول كيفية تزويد الجماعة بالمساعدات الأميركية لتجنيد القوات وتدريبها لدخول البلاد وبث الخلافات بين الشيعة والسنة"، موضحا ان شقيقه استلم في هذه الجلسة 100الف دولار من الجانب الأميركي.
وأضاف ريغي ان عددا كبيرا من الشباب "انخدعوا والتحقوا بهذه الجماعة تحت شعار الإسلام والجهاد"، مضيفا" كانوا يلقنون الشباب بان الشيعة كفار وينبغي محاربتهم بدل اليهود والقوات الأميركية وان قتل اثنين من الشيعة يضمن لهم دخول الجنة".
وأشار الى "الجرائم التي ارتكبتها الجماعة ضد أبناء سيستان وبلوشستان خاصة الشيعة "منهم وقال" ان شقيقي عبد المالك قام بذبح شقيق زوجتي في باكستان بتهمة التشيع".
وأضاف" كما طلب مني ان اقتل زوجتي بتهمة التشيع والتجسس لصالح ايران فقتلتها في مدينة كويتا الباكستانية بإطلاق الرصاص عليها وهي نائمة".
وأضاف التقريران إحدى المحاكم في زاهدان حصلت على "اعترافات مماثلة من قبل عبد الحميد ريغي الذي القي القبض عليه خلال التفجيرات الأخيرة" في زاهدان.
وتنشط جماعة "جند الله" في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق ايران على الحدود مع أفغانستان وباكستان، وأعلنت مسؤوليتها عن تفجير مسجد شيعي في زاهدان في 28 أيار/مايو الماضي، أسفر عن مقتل 25 شخصا وجرح 145.
التعليقات
مسرحية ايرانية مضحكة
مستر بيف السعودي -هههههههه اضحكتني جمهورية اللطم جماعة جنداللة هي تحارب لحقوق الشعب البلوشي المضطهد دينينا وثقافيا من قبل النظام الايراني الارهابي التكفيري ونحن نرفع القبعة لنضالات هذة الجماعة وسوف يحققون امالهم
مسرحية
انا -مسرحيــةجــديــدة للروافظ ضـــــــــد الشعـــب السنـــــي (عرب و بلوش واكراد ) في ايـــران, الله يكون في عون السنــــه
طيب
محمود ليبيا -الا يعني تلقي الاموال ان حزب الله وزعيمه عملاء لايران لانهم يتلقون اموال من ايران ----- واليس الشيعة ومن يحكم في العراق عملاء لانهم جاؤا على دبابات امريكا واموالها
BALOCHistan
حركة المقاومة الشعبي -ما هذا التناقض الصارخ و التضارب في تصريحات الفرس المجوس الروافض في االتضليل و اخفاء الحقائق و التعتيم الاعلامي لعلمهم ان باكستان سلمت إيران في يونيو 2008 أربعة من أعضاء الجماعة، من بينهم عبد الحميد ريغي الذي يعتبر شقيق زعيم جند الله، وفق ما أورد التليفزيون الرسمي. السلطات الإيرانية تعدم عضويْن من جماعة "جند الله" السنية المختصر / أعدمت السلطات الإيرانية صباح اليوم السبت عضوين في جماعة "جند الله" السنية في سجن زاهدان جنوب شرق إيران, بعد أن أدانتهما بالانتماء إلى جماعة "إرهابية". وقال مصدر بالقضاء المحلي الإيراني: "صدر حكم الإعدام بحق رضا غلندار زيهي وعبد الحميد ريغي بعد إدانتهما بشن (حرب على الله) ـ وفق المصدر ـ عبر الانتماء إلى مجموعة ريغي "الإرهابية" (...)، وبحيازة أسلحة وذخائر (...)". وفق قوله. وأشار المصدر إلى أن حكم الإعدام قد تم تطبيقه صباح اليوم السبت في سجن زاهدان المركزي. بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية. وزاهدان هي عاصمة إقليم سيستان - بلوشستان الذي يشكل السنة غالبية سكانه. وعلى الرغم من أن السنة يشكلون غالبية سكان الإقليم إلا أنهم يتعرضون لشتى أنواع الاضطهاد والتهميش من قبل السلطات الإيرانية، مثلهم مثل باقي السنة في إيران.ويحمل أحد المحكومين الاسم نفسه لشقيق عبد المالك ريغي، زعيم جماعة جند الله، لكن الوكالة الإيرانية لم توضح ما إذا كان هو الشخص نفسه. وكانت باكستان سلمت إيران في يونيو 2008 أربعة من أعضاء الجماعة، من بينهم عبد الحميد ريغي الذي يعتبر شقيق زعيم جند الله، وفق ما أورد التليفزيون الرسمي. ويأتي تنفيذ هذين الحكمين بالإعدام بعد هجوم وقع يوم 28 مايو في مسجد شيعي في زاهدان. "جند الله" تعلن مسئوليتها عن التفجير: وقد أعلنت جماعة "جند الله" المعارضة، مسئوليتها عن تفجير المسجد الشيعي في زاهدان، والذي أسفر عن مقتل 25 شخصًا وجرح 125 آخرين. وقال عبد الرؤوف ريغي المتحدث باسم الجماعة: "العملية استهدفت اجتماعًا انتخابيًا لقوات التعبئة التابعة للحرس الثوري، ووقع العشرات ما بين قتلى وجرحى". وأضاف: "جماعة جند الله ستستهدف قوات الحرس الثوري والباسيج أينما كانوا، وعملية زاهدان استهدفت اجتماعًا لأنصار الرئيس الإيراني أحمدي نجاد من قوات الباسيج، بينما كانو