أخبار

منظمات غير حكومية تبدي قلقها لوضع حقوق الانسان في كازاخستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: ابدت منظمات غير حكومية في كازاخستان الخميس قلقها لوضع حقوق الانسان في هذا البلد الذي سيتولى رئاسة منظمة الامن والتعاون في اوروبا العام 2010، وقال دانيار كانافين محامي مختار دياكيشيف الرئيس السابق لمجموعة "كازاتومبروم" النووية العامة، ان "انتهاكات حقوق الانسان تكاد تبلغ مستوى الحقبة السوفياتية".

واعتقل دياكيشيف في 21 ايار/مايو بتهمة اختلاس اموال عامة، ولكن لم يسمح لمحاميه بالاطلاع على الملف بذريعة حماية "الامن القومي"، وعلق يفغيني زوفتيس مدير المكتب الدولي الكازاخستاني لحقوق الانسان والمساواة "من حق الجميع الحصول على محاكمة عادلة. اننا نتساءل عن مدى حماية الناس بواسطة القانون والى اي درجة"، واضاف "من الواضح ان هناك دافعا سياسيا وراء القضية. نحن قلقون لان الوضع تدهور قياسا بما كان عليه قبل خمسة او عشرة اعوام".

ومنذ اسابيع عدة، يشن نظام الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف الحاكم منذ الحقبة السوفياتية، حملة اعتقالات بحق نخب سياسية وادارية، وقالت جميلة زوجة دياكشيف التي شاركت في المؤتمر الصحافي "لم يكن لزوجي طموحات سياسية، لكنه كان صديقا لمختار ابليازوف"، الرئيس السابق لاكبر مصرف ابخازي كان يمول المعارضة والذي اتهم بدوره باختلاس اموال.

وتحدث كانافين ايضا عن ضغوط مورست على محامين نددوا بهذا الوضع وتم تهديدهم بمنعهم من ممارسة المهنة، واعدت مجموعة من المنظمات غير الحكومية وثيقة من سبعين صفحة تتحدث عن تقصير كازاخستان في موضوع حقوق الانسان، على ان تسلم الخميس الى منظمة الامن والتعاون في اوروبا.

وقالت فيرا تكاشينكو من منظمة "ال بي ار سي" غير الحكومية "قبل اقل من ستة اشهر على تولي رئاسة منظمة الامن والتعاون في اوروبا، حان الوقت لتجعل الحكومة القانون الكازاخستاني منسجما مع التزامات المنظمة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف