أخبار

محطات الحافلات في اورومتشي تشهد حركة كثيفة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اورومتشي: اكتظت محطات الحافلات والقطارات في اورومتشي الجمعة بالاف الاشخاص الراغبين في الرحيل خوفا من تجدد المعارك بعد المواجهات الاتنية التي شهدتها عاصمة مقاطعة شينجيانغ شمال غرب الصين. وقال مسؤول محطة بايي، محطة الحافلات الرئيسية في اورومتشي، ان حوالى عشرة الاف شخص غادروا المدينة يوميا من المحطة منذ المواجهات الاتنية التي اوقعت ما لا يقل عن 156 قتيلا الاحد، ما يوازي ضعف العدد في الايام الاعتيادية.

وقال المسؤول الذي عرف عن نفسه باسم اديلي ان هذه الفترة تشهد حركة تنقل كثيفة لان الطلاب يعودون الى مناطقهم لقضاء العطلة الصيفية. واضاف "بالطبع، الطلاب مسرورون للعودة الى منازلهم وخاف بعضهم على سلامته خلال اعمال العنف". وتشكلت طوابير طويلة ضمت حوالى 300 شخص صباح الجمعة في محطة بايي، فيما كان العديد من الركاب ينتظرون في محطة القطارات حيث انتشرت اعداد من عناصر قوات الامن.

وكانت امرأة من اتنية الهان التي تمثل الغالبية في الصين تقف حاملة بطاقة الى مدينة لانتشو في مقاطعة غانسو على مسافة 1900 كلم الى الشمال. وقالت لي "انني عائدة الى دياري ريثما تهدأ الاوضاع". وقطع كي فينغلونغ مسافة تزيد عن 240 كلم من كويتون الى اورومتشي لاصطحاب صديقته. وقال قبل ان يصعد على متن الحافلة ممسكا بيد صديقته "خطر لنا انه من الاضمن اعادتها الى المنزل".

واضاف "بالطبع، خاف الناس عند اندلاع اعمال العنف". واغتنم البعض حركة الركاب غير الاعتيادية هذه لبيع بطاقات في السوق السوداء. وكان احدهم يدعى وانغ يبيع بطاقات الى كشغار ب500 يوان (51 يورو) في حين ان سعرها يقل عادة عن مئة يوان. وقال "ان العديدين يرحلون بدافع الخوف، ومن الصعب للغاية الحصول على بطاقات". وقتل ما لا يقل عن 156 شخصا واصيب الف بجروح في الاضطرابات الاحد وتسجل منذ ذلك الحين اعمال عنف متقطعة رغم انتشار امني كثيف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف