واشنطن تسعى لتهيئة المناخ المؤدي الى السلام النهائي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة:أكد سفير مصر لدى الولايات المتحدة سامح شكري ان المسعى الاميركي هو مسعى لبدء المفاوضات وتهيئة الظروف والمناخ الذى يؤدي الى استئناف المفاوضات واتاحة الفرصة للجانبين لكى يتناولا القضايا المهمة المرتبطة بالحل النهائي.
ولفت شكري في تصريحات صحافية ادلى بها هنا اليوم الى استمرار نشاط الادارة الاميركية في بلورة رؤية حول عملية السلام ولقاءات المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشيل المتعددة مع المسؤولين الاسرائيليين والتي كان آخرها لقائه بوزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك.
وأعرب عن اعتقاده بأن النشاط الاميركي "ينبئ ببلورة السياسة الاميركية أو الخطة الأميركية وعند اكتمال المكونات سيتم دون شك الاعلان عنها فلا يجب أن نضع حدودا زمنية مفتعلة ولكن المهم أن يتم بلورة هذه السياسة والخروج بها عندما تكون الرؤية والعناصر اكتملت ويكون هناك تفاهم مبدئى بين الأطراف فيما يتعلق باستئناف المفاوضات والخطى للتوصل الى التسوية".
ولفت الى "تمسك المسؤولين الاميركيين بمبدأ عدم جواز استمرارالنشاط الاستيطانى ومطالبة الحكومة الاسرائيلية باتخاذ خطوة جريئة فى هذا الصدد وهذا ينبئ أيضا بموقف جديد لم نعهده من ادارات سابقة بهذا الوضوح وهذه القوة".
وأعرب شكرى عن امله في أن تؤدى المشاورات الاميركية الاسرائيلية الى اقناع الحكومة الاسرائيلية بأهمية وقف النشاط الاستيطاني باعتباره "عنصرا ضروريا وحيويا لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين".
وشدد على اهمية انخراط الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني الآن فى قضايا الحل النهائي المرتبطة باقامة الدولة لافتا الى ان خريطة الطريق كانت تدرج للوصول الى مفاوضات المرحلة النهائية
التعليقات
تعاندنا الأقدار لوقت
Zaina Kayed Shehab -سلاماستمرار الحال من دواع المحال ماذا يعني ان تكون السيدة العزيزة/تسيبي ليفنيدينامو الخارجية الإسرائيلية وقائدة المرحلة سلماً وحرباً سياسة وعسكرة خير من قاد ولكن ويا بؤس ما بعد ال لكن هذه ولكن في عهد الرئيس السابق بوش زعيم المحافظين واليمينيين الجددوعندما يأتي أوباما يحل السيد/نتياهو فلا حل للدولتين مع حلوله رئيساًقد تسخر مناّ الأقدار يوماً في تقاطعات تاريخية نضطر معها مرغمين لنخلط بأيدينا أوراقنا قبل أن يسبقنا إليها غيرنا ولكن لن يمر ذلك إلا عبرمحطة أخيرة يلتقط فيها جميع الكل أنفاسهم وأوراقهم وتجاربهم وخبراتهم ليرسخوا واقعاً جديداً مفاده أن القبول بالسلام هو المفر والسر المخوف معاًوهو الذي يفسّر نفسه بعد جهد بالسلام ولكن الإنسان وفيآخر لكن هذه يهوى الشقاء كحبه للحياة سواء بسواء دمتم في أزين حال0زينة