أخبار

فشل أكبر عملية أميركية في أفغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


موسكو
: لم تحقق أكبر عملية عسكرية منذ الاجتياح الأميركي لأفغانستان عام 2001، تشنها قوات المارينز الأميركية سوية مع أفراد القوات المسلحة الأفغانية ووحدات الناتو في محافظة هلمند الجنوبية، حتى الوقت الحاضر هدفها الرئيسي المتمثل في تطهير المنطقة من عناصر حركة طالبان. واعترف ناطق باسم القوة الدولية للمساعدة الأمنية في أفغانستان لقناة "الجزيرة" التلفزيونية، بان القوات الدولية تواجه مصاعب كبيرة، ناجمة عن قلة الوحدات القتالية.

كما أوضح تباطوء وتائر حملة "طعنة الخنجر" التي بدأت قبل أسبوع، بضرورة تعزيز ثقة سكان هلمند، وبالسعي إلى الحيلولة دون وقوع خسائر بين أفراد الوحدات العسكرية. وردا على "طعنة الخنجر" أعلنت حركة "طالبان" عن بدء عمليتها التي أطلقت عليها اسم "شباك الفولاذ" لصيد القوات الأجنبية. كما أعلن قادة طالبان أنه "سيجري تلقين المارينز الأمريكان درسا، من أجل ألا يعودوا إلى المنطقة أبدا". ويهدد المسلحون بالقيام خلال العملية باستخدام تكتيك "الكر والفر" وتنفيذ أعمال إرهابية. وشكلت خسائر القوات الأجنبية منذ بدء العملية في هلمند، حسب معلوماتهم، أكثر من 100 قتيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انيصركم الله فلاغالب
ابوخالد -

ان الذين كفرو ينفقون اموالهم ليصدوعن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون صدق الله العظيم انمانشاهد اليوم في افغانستان من طرف المجاهدين في سبيل الله ومن خسائر في صفوف امريكاوحلفائها يذكرنابامجادالاسلام في عصوره الاولى وكيف ينصر الله دينه ومن ينصره وان العدد والعدة ليست معياراللنصرانما النصرمن عندالله وهاهم المجاهدين اليو م يلقنون العدادروسا لن ينسوهاابداوهاهو الغرب يتذوق مرارة الهزيم في افغانستان كمافعل باشياعهم الروس من قبل وسيعلم الذين ظلمواي من قلب ينقلبون صدق الله العظيم ونصرعباده المجاهدين