ميدفيديف: لم نتراجع عن نشر صواريخ اسكندر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكويلا: أعلن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في مؤتمر صحافي في ختام قمة مجموعة الثماني في أكويلا اليوم، أن الفكرة حول احتمال نشر أنظمة "اسكندر" الصاروخية في مقاطعة كالينينغراد باقية ولم تلغ، إذا لم تتخل الولايات المتحدة عن نشر عناصر من منظومتها للدفاع المضاد للصواريخ (الدرع الصاروخية) في أوروبا.
وقال إن "نشر الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا، حسب رأينا، قرار خاطئ. وإذا نشأت لدى شركائنا رغبة في إعادة النظر في ذلك، وهذا ما نعول عليه، فبوسعنا عندئذ الاتفاق بشأن كافة مركبات المسألة. وإذا لم يتسن لنا الاتفاق على هذه القضايا، فإن العواقب معروفة لديكم، ولم تعرض أي جهة حاليا شيئا آخر. وفيما يخص ما تطرقت إليه في رسالتي إلى الجمعية الفدرالية الروسية، فإن هذه الفكرة باقية حاليا".
وكان ميدفيديف أعلن في نوفمبر عام 2008 أن نشر أنظمة "اسكندر" الصاروخية التكتيكية العملياتية في مقاطعة كالينينغراد، سيكون أحد إجراءات الرد على ظهور عناصر الدرع الصاروخية الأمريكية قرب الحدود الروسية.
من ناحية اخرى اتفق الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف ونظيره الكوري الجنوبي لي ميونغ باك على السعي لاستئناف المحادثات الخاصة بالمشكلة النووية الكورية الشمالية بمشاركة خمس دول من الدول المعنية بالمحادثات السداسية (روسيا وكوريا الجنوبية والصين واليابان والولايات المتحدة) باستثناء كوريا الشمالية التي أعلنت انسحابها منها.
وكان الرئيسان الروسي والكوري الجنوبي قد عقدا لقاء ثنائيا على هامش قمة "G-8" في مدينة أكويلا الإيطالية اليوم. واتفق ميدفيديف وميونغ باك على متابعة عقوبات مجلس الأمن الدولي المفروضة على كوريا الشمالية لفترة ما، وإجراء مشاورات مع الدول المعنية لحث كوريا الشمالية على العودة الى طاولة المفاوضات وعقد محادثات خماسية كجزء من المساعي الرامية لتحقيق ذلك.
وأفادت "يونهاب" أن الرئيسين أكدا أن عقوبات مجلس الأمن الدولي هي إجراءات مناسبة لحث كوريا الشمالية على العودة الى ساحة الحوار.
وفي ما يخص العلاقات بين روسيا وكوريا الجنوبية اتفق الرئيسان على بذل جهود مشتركة للحيلولة دون تأثير الأزمة المالية - الاقتصادية العالمية على التبادل التجاري بين البلدين والذي بلغ 20 مليار دولار في عام 2008.
وأعرب ميدفيديف وميونغ باك عن ارتياحهما لسير تنفيذ مشاريع التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين.
ووجه الرئيس الكوري الجنوبي دعوة لنظيره الروسي لزيارة كوريا الجنوبية في الوقت المناسب له. ومن جانبه قبل ميدفيديف هذه الدعوة واتفق مع ميونغ باك على تحديد موعدها عبر القنوات الدبلوماسية.
الصين واليابان تتفقان على ضرورة تعاون الدول الخمس في قضية كوريا الشمالية
كما واتفق وزير الخارجية الصيني ووداوي ونظيره الياباني هيروفومي ناكاسوني اليوم الجمعة على أهمية التعاون بين الدول الخمس المشاركة في المحادثات السداسية مع كوريا الشمالية لنزع تسلحها النووي.
ونقلت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" عن ناكاسوني قوله خلال لقائه وو في طوكيو ان المحادثات السداسية التي تهدف إلى إنهاء الطموحات النووية لكوريا الشمالية هي الإطار الأكثر واقعية للتعامل مع القضايا المتعلقة ببيونغ يانغ، مشدداً على الحاجة إلى تعاون مستمر بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا.
وأكد ناكاسوني لنظيره الصيني الذي يرئس المحادثات السداسية ان طوكيو لم تغيّر موقفها الذي يدعو إلى حل شامل للقضية النووية والصاروخية فضلاً عن مسألة خطف كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين.
من جانبه قال وو ان الصين لن تقبل أبداً امتلاك كوريا الشمالية للسلاح النووي ومن المهم أن تنضم الدول الخمس إلى الجهود الهادفة إلى تحقيق نزع التسلح النووي للشمال.
ويزور وو اليابان في إطار جولة شملت الولايات المتحدة وروسيا وستشمل كوريا الجنوبية التي يزورها الأحد.
وفي سيول قالت وزارة الخارجية ان وو سيلتقي نظيره وي سونغ لاك لتبادل الآراء حول تنفيذ دولتيهما لقرار مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية وسبل إقناع كوريا الشمالية بالعودة إلى المباحثات السداسية المتوقفة.
وكانت المباحثات السداسية توقفت في سبتمبر/أيلول الماضي بسبب خلافات حول طرق التحقق من أنشطة بيونغ يانغ النووية.
من جهة اخرى، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني أنه تم الاتفاق نهائيا على "إسقاط فرضية تشديد العقوبات ضد إيران" خلال قمة مجموعة الدول الثماني الكبرى ووعد برلسكوني الذي ترأس القمة بـ"مفاوضات قوية وصارمة مع إيران، وفق مهلة زمنية غير متسعة، للتوصل إلى حل يبتغي عدم امتلاكها للأسلحة النووية"، وفقا لوكالة "آكي" الإيطالية.
وذكر برلسكوني في حديث للصحافيين أن القمة أقرت "بيانا قويا يسلط الضوء على الأحداث التي عقبت الانتخابات الرئاسية في إيران ويدعوها إلى الكف عن سلوك لا يتفق وتوجهات دولة تدعي أنها ديمقراطية"، على حد تعبيره. وأعرب قادة دول "G-8" عن "القلق" بشأن أعمال العنف التي عقبت الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12 يونيو في إيران، و"استهجنوا" تدخل السلطات الإيرانية في العمل الإعلامي، وما واكب تلك الأحداث من عمليات اعتقال "غير مبررة" بحق صحافيين ومواطنين أجانب.
وأشارت مسودة البيان الختامي لقمة أكويلا إلى سعي قادة دول المجموعة الى "البحث عن حلول دبلوماسية لفشل إيران المتكرر باحترام التزاماتها الدولية لبرنامجها النووي". وأدان زعماء دول "G-8" تصريحات الرئيس محمود أحمدي نجاد التي تضمنت إنكاره الهولوكوست.