أخبار

نفي وجود أية ضغوط وراء إرجاء استفتاء كردستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أكدت مفوضية الانتخابات العراقية أنها "لم تتعرض إلى أية ضغوط سياسية" لتأجيل الاستفتاء على مسودة اقليم كردستان شمالي العراق.

وقال عضو مجلس المفوضين في المفوضية كريم التميمي "كانت هناك عقبات فنية وتقنية تعترض اجراء الاستفتاء على مشروع الدستور بالتزامن مع انتخابات رئاسة وبرلمان اقليم كردستان". وجدد القول "لم تكن هناك أية ضغوط سياسية قد مورست على المفوضية أو أنها تنصلت من واجبها بشأن الاستفتاء في حال كانت الإمكانيات متوفرة" لإجرائه.

وكانت مفوضية الانتخابات قررت مؤخراً تأجيل الاستفتاء على مشروع مسودة دستور كردستان إلى أجل غير مسمى. وأوضحت في بيان أنها عقدت عدة اجتماعات للجان العملياتية المختصة ولمجلس المفوضين وتبين عدم امكانية المفوضية اجراء الاستفتاء تزامنا مع انتخابات رئاسة وبرلمان الاقليم المقرر اجراءها في الخامس والعشرين من هذا الشهر كونه يؤثر على "نزاهة ومصداقية" إجراءات المفوضية.

وكان برلمان كردستان اعلن الخميس تأجيل الاستفتاء، على أن يتم التنسيق بين البرلمان وحكومة الإقليم والجهات المعنية لتحديد موعد آخر له.

وأثار مشروع الدستور الذي صادق عليه برلمان كردستان في الرابع والعشرين من حزيران/يونيو الماضي جدلاً واسعاً بين السياسيين العراقيين على خلفية مطالبته بإلحاق كركوك المتنازع عليها بين العرب والأكراد والتركمان إلى الإقليم.

وبحسب المادة 140 من الدستور العراقي، فإن مشكلة المناطق المتنازع عليها، وأبرزها كركوك الغنية بالنفط، تعالج على ثلاث مراحل هي، التطبيع، ثم إجراء إحصاء سكاني، يعقبه استفتاء بين السكان على مصير المناطق لتقرير ما إذا كانت كركوك ستبقى محافظة، أو تنضم إلى إقليم كردستان كما يطالب الأكراد وهو الأمر الذي يرفضه العرب والتركمان من سكان المدينة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف