أخبار

عدد من قادة الفصائل المسلحة في دارفور يجتمعون مع ابوالغيط بالقاهرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: اجتمع عدد من قادة الفصائل المسلحة في اقليم دارفور غربي السودان هنا اليوم مع وزير الخارجية أحمد أبوالغيط في اطار جهود مصرية تهدف الى توحيد تلك الفصائل بغية التوصل الى سلام دائم وشامل في الاقليم السوداني المضطرب.
واعرب رئيس الجبهة المتحدة للمقاومة في اقليم دارفور بحر ادريس أبوقردة في تصريح صحافي عقب الاجتماع الموسع عن اعتقاده بأن مصر سوف تلعب دورا رئيسيا في الأيام المقبلة في مجال توحيد رؤية الحركات والتفاوض المباشر بين الحكومة السودانية والحركات الدارفورية.
وعبر عن أمله أن تنجح الجهود المصرية بهذا الخصوص خلال الأيام القليلة المقبلة مشيرا الى أن الجهود المصرية المبذولة تهدف الى استكمال جهود ليبية تستهدف مثل هذا التوجه لحل قضية دارفور.

وعلى صعيد متصل أكد ابوقردة براءته من التهم الموجهة اليه من جانب المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب ثلاث جرائم أثناء الهجوم على مقر بعثة الاتحاد الأفريقي في دارفور معتبرا "أن الحركات المسلحة في دارفور تقاتل من أجل تحقيق العدالة".
وأعرب عن اعتقاده بأنه سيحصل في النهاية على حكم بالبراءة من هذه التهم مؤكدا ضرورة تطبيق العدالة وتطبيق سياسة عدم الافلات من العقوبة على الجميع.

من جانبه وصف قائد القوى الثورية المتحدة حافظ ابراهيم عبدالنبي دور مصر بالمساهمة في حل الصراع في دارفور بأنه" أساسي" في ظل ما تتمتع به القاهرة من دبلوماسية والعلاقة التي تربط السودانيين بمصر.
أما المستشار السياسي للجبهة المتحدة للمقاومة أبوبكر صالح فأوضح أن الحركات المسلحة في دارفور تؤيد تحركات القاهرة وتقدرها مشيرا الى أن المشاركين جاءوا الى مصر للاستماع الى وجهة النظر المصرية من أجل التوصل الى سلام شامل في السودان.
وبين أن قادة الفصائل لمسوا حرصا مصريا على أهمية تعاون الحركات المسلحة في دارفور مع المسؤولين المصريين للخروج من عنق الزجاجة التي يمر بها السودان مؤكدا وقوف مصر مع السودان.

ومن المنتظر أن يواصل قادة الفصائل المسلحة في دارفور اجتماعاتهم مع المسؤولين المصريين سعيا الى توحيد الصفوف ودفع جهود احلال السلام في الاقليم بما يساعد على احلال السلام والاستقرار في ربوع البلاد كافة.(

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف