أخبار

نجاد:إيران ستتابع توسيع العلاقات مع دول المنطقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران:إعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم السبت بأن توسيع وتنمية العلاقات ومجالات التعاون مع دول المنطقة تصب في مصلحة الشعوب والعالم الاسلامي.ونسبت وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية إلى نجاد قوله، لدى استقباله وزير خارجية سلطان عمان يوسف بن علوي، إن إيران "ستتابع كالسابق بقوة مضاعفة سياستها الاستراتيجية الهادفة الى توسيع العلاقات مع دول المنطقة".

واضاف ان "طهران على استعداد لتعميق وتوسيع من العلاقات مع مسقط الى اقصى ما يمكن ونقل التجارب في مختلف الميادين".ووصف علاقات التعاون بين ايران وعمان بأنها "أنموذج"، مضيفا ان "العلاقات الاخوية بين البلدين تنمو وتتوسع بسرعة".من جانبه، اعتبر بن علوي في هذا اللقاء اعادة انتخاب نجاد، بأنها تبعث على الأمل في تطوير العلاقات المتنامية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية مع دول المنطقة.وأضاف بن علوي ان "عُمان تنشد ترسيخ وتنمية مجالات التعاون والعلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية على شتى الاصعدة".

لاريجاني: الحل العسكري لن يجدي في مكافحة الارهاب

من جهة اخرى، دعا رئيس مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) في إيران الى اعتماد السبل الصحيحة لمكافحة الارهاب، مشددا ان الحل العسكري لن يجدي في محاربته.

وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء ان لاريجاني قال، خلال لقائه مع وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي اليوم السبت، إنه بغض النظر عن تناول اسباب ظهور الارهاب وماهية هذه الظاهرة، لا بد من اعتماد اساليب صحيحة لمواجهة هذه "الظاهرة المشؤومة" في المنطقة والعالم، مشدداً ان الحل العسكري في محاربة الارهاب لن يؤدي الى نتيجة واضحة على صعيد المنطقة والعالم.

وفي ما يتعلق بالشأن الفلسطيني، قال لاريجاني ان "الكيان الصهيوني لم يهتم ابدا للمطالب المنطقية والمشروعة للشعب الفلسطيني المضطهد، ويواصل وبسرعة بناء المستوطنات الصهيونية وتدمير المناطق المحيطة بالمسجد الاقصى"، ودعا الى "اتخاذ المواقف المبدئية والمنطقية تجاه قضية فلسطين".

وأكد ان "المقاومة هي السبيل الوحيد الممكن لنيل حقوق هذا الشعب"، مضيفا ان الشعب الفلسطيني والعالم العربي قد حقق انجازات كبيرة في مواجهة الاطماع الصهيونية، وذلك في ظل مقاومة حزب الله في لبنان والشعب الفلسطيني".

وعن العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسلطنة عمان قال لاريجاني بأنها جيدة وأخوية، واشار الى الماضي العريق للعلاقات والتعاون الثنائي، مضيفا انه من دواعي السرور ان العلاقات بين البلدين تحظى بوتيرة مناسبة في مختلف المجالات السياسية والبرلمانية والثقافية والاقتصادية. وأكد ان ارادة كبار المسؤولين في البلدين مستقرة على تنموية وتطوير العلاقات والتعاون الثنائي اكثر فاكثر.

وأكد لاريجاني على ضرورة الاستفادة القصوى من العوامل العديدة المتوفرة من اجل تنمية وتعميق العلاقات الثنائية، مضيفا ان لدى البلدين تعاونا ومشاورات بناءة على الصعيدين الاقليمي والدولي ولابد من استمرارها.

من جانبه، وصف وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية، إيران بأنها بلد هام وقوي في المنطقة، مؤكدا رغبة بلاده في تنمية العلاقات والتعاون الثنائي مع ايران، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية اكثر فاكثر.

وذكرت "مهر" أن بن علوي انتقد السياسات العدائية للادارة الاميركية السابقة ضد شعب ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، معربا عن امله في أن تنفذ الادارة الاميركية الجديدة وعودها وشعاراتها في فتح باب الحوار مع ايران وان يدخل معها من باب التصالح.وكان بن علوي التقى في وقت سابق الرئيس محمود أحمدي نجاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف