أخبار

ابو الغيط يعرب عن رغبة مصر في حل قضية دارفور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط السبت ان بلاده تريد المساعدة في ايجاد مخرج سلمي للنزاع المسلح في دارفور، وذلك اثناء محادثات مع مسؤولين في الحركات المسلحة الاقليم.

واكد ابو الغيط لوفود الحركات المسلحة تقدير مصر "لكل ما تقوم به دول الجوار وخاصة الشقيقة ليبيا والتي نعمل معها بتنسيق كامل". وأضاف "نحن والأشقاء في ليبيا نتفهم احتياجاتهم ونسعى لاستكمال ما تم الاتفاق عليه في سرت او في طرابلس".

وياتي هذا اللقاء مع زعيم الجبهة المتحدة للمقاومة بحر ادريس ابو قردة وقادة فصائل من جيش تحرير السودان بعد اسبوع من زيارة الى القاهرة قام بها كوادر من حركة العدل والمساواة.

وأشار ابو الغيط إلى أنه ربما تكون هناك دولة اقليمية لها مصالح وتسعى للوصول إلى حل لقضية دارفور، مضيفاً "وهذا أمر مشروع ونؤيده".

واستدرك قائلاً "ولكن يجب الا يخفى على احد ان مصر لها حدود مشتركة مع السودان وما يتعرض له السودان له انعكاساته على مصر وتحديدا اقليم دارفور الذي يقع في منطقة الحدود الثلاثية بين مصر والسودان وليبيا".

واعرب ابوالغيط عن أمله "في ان تشهد الفترة القادمة تعزيز هذه الجهود لتحقيق المصالحة"، مشيرا الى "وجود جهد مواز تقوم به قطر ونأمل ان يتم استكمال هذا الجهد".

وأضاف "ان المجموعة التي جاءت الى القاهرة حضرت بهدف الاتفاق معهم على وحدة الهدف، حتى وان كان من الصعب ان يتفقوا سويا على تشكيل جبهة واحدة للتفاوض مع الحكومة السودانية".

وأشار ابو الغيط الى ان مصر لها اتصالات مع حركة العدل والمساواة التي يقوم اعضاؤها بزيارات للقاهرة، وقال "نلتقي بهم وبعلم الحكومة السودانية لكي لا يتصور البعض ان مصر تعمل في الخفاء، ونعمل بالشكل الذي يحقق لشعب السودان التوافق الداخلي والسلام".

وقال ابو قردة لوكالة انباء الشرق الاوسط انه حضر الى مصر عقب اقتراح من المسؤولين المصريين لمواصلة الجهود التي كانت بدات بهدف توحيد رؤى الحركات في دارفور لحل النزاع في الاقليم.

يذكر أن الامم المتحدة تقدر ضحايا الحرب في دارفور بحوالي 300 ألف قتيل والنازحين بحوالي 2.7 مليون، بينما تقول الخرطوم إن عدد القتلى لا يتجاوز 10 آلاف في الصراع المستمر منذ أكثر من ست سنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف