المعلم: استعداد اوباما لزيارة سوريا امر مشجع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق، لندن: رحب وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاحد باعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما استعداده لزيارة دمشق، معتبرا ذلك امرا "مشجعا"، مشددا في المقابل على ان العقوبات الاميركية المفروضة على بلاده "ظالمة"، وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي برنار كوشنير في دمشق "اذا صح ما نشر في سكاي نيوز على لسان اوباما فهذا شيء مشجع"، مشيرا الى ان "الدبلوماسية الحديثة تقوم على الحوار فما بالكم اذا جاء الحوار بين القادة".
واضاف المعلم ان زيارة اوباما لسوريا في حال حصلت سوف "تعطي الرسالة الحقيقية عن التغيير في نهج الادارة الاميركية"، معربا عن ترحيب بلاده "بمثل هذه الزيارة اذا صح العزم على القيام بها".
واشترط وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الأحد أن توافق إسرائيل على القرارات الدولية والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، لكي توافق سوريا على المشاركة في أي مؤتمر دولي يتعلق بالسلام.
وقال المعلم أن "سوريا لن تحضر أي مؤتمر دولي اذا لم يجر الإعداد له جيدا بمعنى أن تقبل إسرائيل قرارات مجلس الأمن ومبدأ الانسحاب من الأراضي العربية حتى حدود الرابع من حزيران عام 67 مقابل السلام وأن نعرف الهدف من هذا المؤتمر"، وحذر المعلم من أن "فشل أي مؤتمر دولي في دفع عملية السلام سيكون خطيرا على استقرار المنطقة"، وشدد المعلم في دمشق على أنه "بدون انسحاب كامل من الجولان إلى خط الرابع من حزيران لن يسود السلام ولا الأمن في هذه المنطقة".
وكان اوباما ابدى في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز البريطانية تبث الاحد استعداده لزيارة العاصمة السورية وعقد لقاء مع الرئيس بشار الاسد، وكان الاسد دعا مطلع تموز/يوليو في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز البريطانية نظيره الاميركي لزيارة سوريا، وذلك بعيد اعلان الولايات المتحدة عزمها ارسال سفير جديد الى سوريا بعد اربعة اعوام من استدعائها سفيرتها في دمشق.
وقال الاسد يومها ان "الولايات المتحدة تضطلع بدور خاص باعتبارها القوة الرئيسية (في العالم). اعتقد انه على الرئيس اوباما ان يزور اكبر عدد ممكن من الدول لاجراء حواراته، وبالطبع فان ذلك يشمل سوريا"، واعرب الرئيس الاميركي في مقابلته مع "سكاي نيوز" عن استعداده للالتزام مع سوريا، مشيرا في المقابل الى "قلقه" من بعض جوانب التصرف السوري.
وقال اوباما "بدأنا نشهد بعض الاتصالات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وسوريا" ولكن "ثمة جوانب في التصرف السوري تقلقنا (...) ونعتقد ان سوريا تستطيع الاضطلاع بدور بناء اكثر حول عدد كبير من المسائل"، مضيفا "لكن كما تعرفون، انا اؤمن بالالتزام وآمل في ان نتمكن من الاستمرار في رؤية حصول تقدم في هذه المجالات".
من جهته، وردا على سؤال عن المساعي الفرنسية لرفع العقوبات الاميركية عن سوريا وخاصة في ما يتعلق بتزويد دمشق بقطع غيار لطائرات الايرباص، اعلن كوشنير ان "هذا ليس ببعيد ونحن نعمل على ذلك"، وتابع الوزير الفرنسي "ان افضل وسيلة لرفع العقوبات هي ان نبذل الوسائل الممكنة في كل مرة تتاح لنا الفرصة وذلك عبر الحوار، وسوف نستمر بالعمل على ذلك".
وعقب المعلم "ان هذه العقوبات ظالمة وانا واثق بان الجاب الفرنسي سيواصل جهوده من اجل رفع هذه العقوبات"، مؤكدا ان هذه العقوبات "تصيب امن المواطن السوري وراحته في استخدام الطيران المدني".
اوباما يؤيد الالتزام مع سوريا رغم سلوكها "المقلق"
وكان اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما عن "قلقله" من سلوك سوريا، مشيرا في الوقت عينه الى استعداده للالتزام مع سوريا وامله بان تستمر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في التحسن، وذلك في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية تبث الاحد.
وكان الرئيس السوري بشار الاسد وجه مطلع تموز/يوليو في مقابلة مع الشبكة عينها دعوة غير رسمية الى نظيره الاميركي لزيارة سوريا ومناقشة مسائل الشرق الاوسط، وردا على سؤال عما اذا كان يرغب بتلبية هذه الدعوة، اجاب اوباما "كما تعرفون، اعتقد اننا بدأنا نشهد بعض الاتصالات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وسوريا"، واضاف "ثمة جوانب في التصرف السوري تقلقنا، ونعتقد ان هناك طريقة يمكن لسوريا ان تضطلع فيها بدور بناء اكثر في عدد كبير من المسائل".
وتابع الرئيس الاميركي في المقابلة التي سجلت اثناء زيارته الى غانا "لكن كما تعرفون، انا اؤمن بالالتزام وآمل في ان نتمكن من الاستمرار في رؤية حصول تقدم في هذه المجالات".
وكان الاسد دعا في الثالث من تموز/يوليو في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" نظيره الاميركي لزيارة سوريا، وقال يومها "اعتقد انه على الرئيس اوباما ان يزور اكبر عدد ممكن من الدول لاجراء حواراته، وبالطبع فان ذلك يشمل سوريا (...) اننا بالتأكيد نرحب به في سوريا. وانا واضح جدا بهذا الخصوص".
واعلنت الولايات المتحدة في 24 حزيران/يونيو انها قررت ارسال سفير جديد الى سوريا بعد اربعة اعوام من استدعائها سفيرتها في دمشق، واستدعت ادارة بوش السابقة السفيرة الاميركية في دمشق بعد اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري في 2005.
وكان الرئيس الاميركي السابق جورج بوش اعتبر سوريا "دولة مارقة"، في حين يعتبرها خلفه اوباما احد مفاتيح تحقيق السلام في الشرق الاوسط. وكان المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل توجه في 14 حزيران/يونيو الى دمشق والتقى الرئيس الاسد، ووصف محادثاته بأنها "جدية ومثمرة"، مذكرا بأن "هدف الرئيس (اوباما) كان دوما، منذ البداية، السلام الشامل في المنطقة".
التعليقات
///////////////////
سورية -ضحكتوني مشان الجولان بترفعو الراس اه شو هالنخوة عطيتوهون ياها باليمين وهلاء بدكون تاخدوها بالشمال لانو ورتلكون ياها المرحوم يا احذية الصهاينة وشو لسا بدكون تقدمو لاوباما ناويين ترممولو انقاض بوش على حسابنا
تنسيق الارهاب الدولي
معاوية -إذا حدثت هذه الزيارة لا سمح الله فستكون دليل صارخ على دعمه للإرهاب الدولي ونكسة رهيبة للديمقراطية وحقوق الإنسان وإنتصارا للمصالح المخابراتية على حساب مصالح الشعوب وتمهيدا لغزوة سبتمبرية اثناعشرية لواشنطون هذه المرة بدل نيويورك الإحداعشرية التي تمت بتخطيط صهيوني وعودة للإغتيالات التي نشطت في الثمانينات لرموز المعارضة تحت حماية وتغطية مخابراتية مشتركة